ديوان أبناء المرحوم عبدالرحمن الكندري يستقبل وزير النفط، ونائب رئيس مجلس الوزراء السابق

بكل فخر واعتزاز، واستلهامًا من التوجيهات السامية لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الذي يؤكد في كل خطاب بكل مناسبة على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية وصونها، وتعزيز أواصر الترابط والتلاحم بين أبناء المجتمع الكويتي، نتشرف اليوم باستقبال معالي السيد طارق الرومي، وزير النفط، ومعالي السيد عبدالله الرومي، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، في ديوان أبناء المرحوم بإذن الله عبدالرحمن الكندري، في منطقة الدسمة، احدى البيوت الكويتية الذي ظلّ عامرًا بالقيم الكويتية الأصيلة، ومنبرًا للمحبة والوحدة الوطنية.
إن زيارتكم الكريمة اليوم تجسد روح التواصل والتراحم التي جبل عليها أهل الكويت، وتُعدّ تجسيدًا عمليًا لرؤية القيادة الحكيمة في توطيد اللحمة الوطنية وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أبناء هذا الوطن المعطاء. فمرحبًا بكم في بيتكم وبين أهلكم، في لقاء من لقاءات كثيره عنوانها الولاء للوطن، والمحبة بين أبنائه.
في إطار تعزيز العلاقات الاجتماعية والروابط الوطنية، استقبل أبناء المرحوم عبدالرحمن الكندري معالي وزير النفط السيد طارق الرومي ، ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء السابق السيد عبدالله الرومي العضو السابق في مجلس الأمة الكويتي، في ديوانهم بمنطقة الدسمة.
جاء هذا اللقاء ليعزز العلاقات والروابط الاجتماعية و يتوج جهود أبناء الكويت في خدمة الوطن والمجتمع، حيث تم استذكار إنجازات و ادوار رجال ونساء الكويت في الحياة السياسية والاجتماعية. وقد أعرب السيد وزير النفط عن تقديره الكبير بهذه الزيارة لـ ديوان الكندري و لقاء رجال الكويت في مختلف مجالاتهم الاجتماعية والسياسية والرياضية والتعليمية والأدبية ، مؤكداً على أهمية استمرار العمل الذي بدأه رجال الكويت في دعم قضايا المجتمع وتطلعات المواطنين.
وقال معاليه أشعر بالفخر والاعتزاز لتواجدي بينكم في هذا الديوان الذي يجمعنا على حب الوطن والذكريات الطيبة للمرحوم بإذن الله عبدالرحمن الكندري. إن وجودنا هنا اليوم ليس مجرد مناسبة اجتماعية، بل هو تجسيد للروابط القوية التي تجمعنا ككويتيين.
إن تعزيز العلاقات الاجتماعية هو من أولوياتنا، فهو أساس بناء مجتمع قوي ومتماسك. نحن بحاجة إلى تضافر الجهود وتعاون جميع أبناء الوطن لبناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة. إن هذه الروابط تعزز من قيم الإخاء والمحبة، وتساعدنا على مواجهة التحديات التي قد تعترض طريقنا.
دعونا نستمر في دعم بعضنا البعض، ونستذكر دائماً أن كل واحد منا لديه دور يلعبه في خدمة وطننا الحبيب. لنستمد الإلهام من الإرث الذي تركه آبائنا وأجدادنا ، ونعمل معاً من أجل مصلحة مجتمعنا ووطننا الكويت الحبيب.
شكراً لكم جميعاً على حضوركم، ونسأل الله أن يرحم والدكم المرحوم بإذن الله عبدالرحمن الكندري و يرزقكم الصحة والعافيه.
من جانبه عبر معالي السيد عبدالله الرومي نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عن فخره بهذه الزيارة ، مشيراً إلى أن ابناء الراحل عبدالرحمن الكندري ورواد الديوان نموذجاً يحتذى به في الإخلاص والتفاني في خدمة الوطن والمجتمع الكويتي.
وقال معاليه اليوم أود أن أتحدث عن قيمة عظيمة نعتز بها جميعاً، وهي التواصل الاجتماعي والترابط الذي يميز مجتمعنا الكويتي. إن دواوين الكويت ليست مجرد أماكن للالتقاء، بل هي منابر تجمعنا على المحبة والمودة، وتساعد في تعزيز العلاقات بين الأفراد والعائلات.
لقد تعلمنا من آبائنا وأجدادنا أن الترابط الاجتماعي هو أساس المجتمع الكويتي. فالألفة والمحبة بين الناس تعزز من روح التعاون والتكافل، مما يسهم في بناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات. إن كل ديوان يحمل في طياته قصصاً وتقاليد تعكس هويتنا وثقافتنا، وتذكرنا دائماً بأهمية التواصل والتعاون.
أهداف هذا الترابط عديدة، منها تعزيز قيم الاحترام والتفاهم، ودعم المبادرات الاجتماعية، والتعاون في السراء والضراء. نحن بحاجة إلى الاستمرار في بناء هذه الروابط، لتكون وسيلة لنقل المعرفة والخبرة من جيل إلى جيل.
دعونا نجعل من دواويننا مكاناً لتعزيز الحوار البناء، وتبادل الأفكار، ودعم بعضنا البعض. فكلما كانت الروابط بيننا قوية، كلما كان مجتمعنا أكثر استقراراً وازدهاراً.
تخلل اللقاء مناقشات حول التحديات الراهنة والفرص المتاحة لتعزيز التعاون بين جميع فئات المجتمع، حيث أكد الحضور على أهمية الوحدة والتكاتف الإجتماعي والوطني في مواجهة التحديات لرفع أسم الكويت في كل المجالات المختلفة .
هذا وقد شهد الديوان حضور الكابتن بدر بوعباس اللاعب السابق في منتخب الكويت الوطني و النادي العربي الرياضي والكابتن سامي الحشاش لاعب منتخب الكويت الوطني السابق ولاعب النادي العربي والعميد المتقاعد السيد ناصر سالمين حيث قدم للديوان اهداء خاص من كتابة ( يوميات أسير كويتي في السجون والمعتقلات العراقية ) والإعلامي الأستاذ سعد الخلف ورئيس مبرة الكنادرة السيد إبراهيم الكندري والاعلامي علي كمال وعدد من الشخصيات البارزة، في مختلف المجالات التعليمية والرياضية والإعلامية
مما يعكس مكانة المرحوم عبدالرحمن الكندري وأبنائه في قلوب أبناء الوطن، ويؤكد على استمرارية الروابط الاجتماعية التي تجمع بين الكويتيين.
للمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل مع المكتب الإعلامي لـ ديوان أبناءً المرحوم بإذن الله عبدالرحمن الكندري.
![]()