القاهرة – ايمان عبد النور
يلتقي الأهلي المصري والوداد المغربي يوم غد الأحد على استاد القاهرة الدولي في ذهاب نهائي دوري أبطال افريقيا لكرة القدم، أمام خمسين ألف متفرج سيسمح لهم بالحضور، على أن يقام الإياب على أرض الوداد يوم 11 الشهر الجاري.
وهذه المرة السابعة عشرة يلتقى فيها فريقان عربيان في نهائي البطولة القارية العريقة، والسادسة عشرة للأهلي في النهائي، كما هي المرة الاولى منذ 40 عاما يلتقي فيها نفس الفريقين في نهائي نسختين متتاليتين، حين تواجه الأهلي مع كوتوكو الغاني عامي 1982 و1983، فيما سبق وان التقى الفريقان في 11 مناسبة من قبل، فاز الأهلي أربع مرات، والوداد في 3، مقابل 4 تعادلات.
ويعي الأهلي أهمية استغلال عامل الأرض لتحقيق نتيجة مريحة، إذ حصد الوداد لقب 2017 بفوزه إياباً في ملعبه بهدف وليد الكرتي، وفي الموسم الماضي كان النهائي يُخاض من مباراة واحدة حسمها الوداد في الدار البيضاء بثنائية زهير المترجي.
ويسعى الأهلى صاحب الرقم القياسى 10 مرات لاستعادة اللقب والثأر لخسارة نهائي النسخة الماضية أمام الفريق المغربي الذي سيتشبث بالتتويج الثاني تواليا والرابع في تاريخه، وسط أوراق مفتوحة بعدما بات الفريقان يعرفان بعضهما البعض جيدا، حيث يلتقيان في النهائي للمرة الثالثة في الموسم الستة الأخيرة والثانية تواليا .
ويفتقد الأهلي جهود حارسه محمد الشناوي لعدم تعافيه من الإصابة فيما تحوم الشكوك حول لحاق لاعب الوسط حمدي فتحي بمباراة الذهاب بسبب الإصابة أيضاً، بالمقابل يحضر الوداد، الى القاهرة بقوته الضاربة، بعدما استعاد جهود هدافه السنغالي بولي سامبو بعد شفائه من الإصابة شأنه شأن عبد الله حيمود، ويأمل أن يلحق المدافع الجزائري حسين بن عيادة باللقاء.
وكان الوداد قد تفوق على ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي في نصف النهائي بالتعادل السلبي ذهابا والايجابي بهدفين لمثلهما إيابا، فيما تجاوز الأهلي فريق الترجي التونسي بالفوز ذهابا بلاثية نظيفة وإيابا بهدف دون رد.
