نفط وذهب وعملات

ارتفاع أسعار الذهب إلى 1980 دولارا للأونصة في نهاية تداولات الأسبوع الماضي

الكويت – غلوبل – ارتفعت أسعار الذهب في نهاية تداولات الأسبوع الماضي إلى 1980 دولارا أمريكيا للأونصة محققا مكاسب أسبوعية بنسبة 2 في المئة مدعوما بتباطؤ التضخم في الولايات المتحدة. وقال تقرير متخصص صادر عن شركة دار السبائك الكويتية اليوم الأحد إن المحللين يتوقعون أن يوقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) سياسة رفع الفائدة خلال العام الحالي مما يفتح شهية المستثمرين في الانتقال من أسواق الأسهم والسندات إلى أسواق المعادن الثمينة.

وأضاف التقرير أن المتداولين يركزون حاليا على الموعد الذي يمكن أن يبدأ فيه الاحتياطي الأمريكي خفض أسعار الفائدة بالتزامن مع بيانات جديدة أظهرت أن تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة تباطأ أكثر من المتوقع في أكتوبر الماضي فيما انخفضت مبيعات التجزئة للمرة الأولى منذ سبعة أشهر كما ارتفع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر.

وأوضح أن أسعار العقود الآجلة للذهب (تسليم ديسمبر) أغلقت على ارتفاع قدره 6ر2 دولار لتصل إلى 1984 دولارا للأونصة محققة مكاسب أسبوعية بنسبة 45ر2 في المئة فيما انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام العملات الرئيسية الاخرى بنسبة 35ر0 بالمئة ليغلق عند 9ر103 نقطة بينما شهدت عوائد السندات الأمريكية مكاسب طفيفة إذ بلغ سعر الفائدة لمدة عامين 91ر4 في المئة ومن المتوقع أن يصل العائد على سندات 5 سنوات و 10 سنوات إلى 46ر4 في المئة و 45ر4 في المئة على التوالي.

ولفت إلى أن الأسواق تترقب هذا الأسبوع صدور العديد من محاضر اجتماعات البنوك المركزية في اقتصادات رئيسية مما يمنح المستثمرين فرصة لمعرفة المزيد عن توقعات أسعار الفائدة كذلك والتي تتزامن مع تطور الأحداث العسكرية في الشرق الأوسط وكلها عوامل مؤثرة في أسعار المعادن الثمينة.

وعن السوق المحلي أفاد التقرير بأن سعر الغرام من عيار 24 بلغ 79ر19 دينار (نحو 60 دولارا) أما عيار 22 فبلغ 14ر18 دينار (نحو 55 دولارا) فيما أغلقت الفضة عند 281 دينارا (نحو 857 دولارا) للكيلوغرام. يذكر أن (الأونصة) إحدى وحدات قياس الكتلة وتستخدم في عدد من الأنظمة المختلفة لوحدات القياس وتسمى أيضا الأوقية وتساوي 349ر28 غرام فيما تساوي باعتبارها وحدة قياس للمعادن النفيسة 103ر31 غرام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى