أهم الاخباراخبار عربية

الاحتلال يقتحم نابلس في عملية هي الأكبر منذ سنوات: شهداء وجرحى والمطلوب يتمكن من النجاة

 

نابلس – غلوبل:

شهدت مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، أوسع عملية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي منذ الانتفاضة الثانية على مدار خمس ساعات، استهدفت مجموعة من المطلوبين لقوات الاحتلال، استشهد منهم اثنان باشتباك مسلح، ونجا الثالث إبراهيم النابلسي، وهو المطلوب الأول.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال البلدة القديمة وانتشر فيها القناصة، وتركزت العملية في أحياء “الياسمينة” و”القريون”.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد استشهد كل من الشاب محمد بشار عزيزي (25 عاماً) بعد إصابته برصاصة مباشرة في الصدر، والشاب عبد الرحمن جمال سليمان صبح (28 عاماً) برصاصة في الرأس، إضافة إلى إصابة ستة فلسطينيين، بينهم اثنان في حال الخطر (إصابة في الرأس وأخرى في الظهر)، نتيجة العدوان.

في حين أكّد مدير الإسعاف والطوارئ في نابلس أحمد جبريل لـ”العربي الجديد”، أن طواقم الهلال الأحمر تعاملت مع اثنين من الشبان استشهدا و19 إصابة، خلال العدوان على نابلس، بينهم عشر إصابات بالرصاص الحي، نقل منهم ستة إلى المستشفى وكان بينهم إصابة واحدة خطيرة بالرأس، بينما رفض أربعة النقل للعلاج وعولجوا ميدانياً.

وأضاف أن طواقم الإسعاف تعاملت مع أربع إصابات بشظايا الرصاص، وثلاث إصابات نتيجة السقوط، وإصابتين نتيجة الحروق.

في هذه الأثناء، أكدت مصادر محلية لـ”العربي الجديد” أن قوات الاحتلال حاصرت منزل عائلة العزيزي، واستهدفته بقذائف من نوع “لاو”، فيما أكد الإعلام الإسرائيلي أنه تم استخدام قذائف “ماتادور” المضادة للدبابات، ما أدى إلى حرق المنزل وتهدمه، إضافة لحرق محالات تجارية في المكان، واستشهاد الشابين صبح وعزيزي، اللذين كانا أعلى سطح منزل عزيزي، باشتباك مسلح مع قوات الاحتلال.

بدوره دعا والد الشهيد عبد الرحمن صبح جميع أهالي نابلس إلى عدم إطلاق النار، أو رفع الرايات لأي فصيل، أو إغلاق المحلات التجارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى