اخبار محليةتحت المجهر

الغانم: مبادرات كويتية لخلق انفراجة سياسية للعديد من الملفات الشائكة

قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم، “إن هناك العديد من المبادرات النيابية والحكومية والشعبية تستهدف خلق انفراجات سياسية إزاء العديد من الملفات الشائكة وأنا متفائل بشأنها”.

وأضاف الغانم: أثناء الإجازة البرلمانية كانت هناك العديد من المبادرات من عدة أطراف سواء نيابية أو حكومية ومنها رئيس مجلس الوزراء، وقوى شعبية وسياسية ونخب مجتمعية؛ لإيجاد تفاهمات تساهم بتحقيق انفراجات سياسية للعديد من الملفات الشائكة التي كانت مثار خلاف بالسنوات الماضية.

وأوضح أن “العمل على إيجاد تفاهمات كان يتم بهدوء بعيداً عن الإعلام وبعيداً عن بعض الأطراف التي دائماً ما تحاول أن تعرقل أي مبادرات إيجابية، لكني سعيد بأن أذكر اليوم بكل ثقة بأن هناك تقدماً كبيراً بالعديد من هذه المبادرات التي تعكس حسن نوايا القائمين عليها من أكثر من طرف”.

وتابع الغانم قائلاً: “العديد من النواب، الذين جزء منهم كان جديداً ولأول مرة يدخل إلى مجلس الأمة بالفصل التشريعي الحالي، تكشفت لديهم خلال المدة الماضية والعطلة الصيفية العديد من الأمور ساهمت في دعم هذه المبادرات الإيجابية وأن تحوز على أغلبية برلمانية إن شاء الله”.

وقال “إن هناك قلة قليلة جداً تحاول عرقلة هذه المبادرات وهذه الفئة مكشوفة لأبناء الشعب الكويتي قاطبة وتعمل لأجندات معروفة أيضاً للجميع، وستستمعون صراخهم يزداد بالفترة القادمة وقبل بداية دور الانعقاد القادم كلما تم تحقيق تقدم في هذه الملفات”.

وبين رئيس مجلس الأمة أن القلة القليلة أصبحوا مكشوفين للجميع سواء ممن نختلف أو نتفق معهم سياسياً، حتى من نختلف معهم سياسياً لا يمكن أن نختلف معهم على مصلحة البلاد والعباد ومصلحة الوطن والمواطنين.

وأضاف: “لا أستطيع الدخول أو الخوض بالتفاصيل في هذه المرحلة لكن أؤكد بأن كل مبادرة تستهدف خلق تفاهم واستقرار سياسي هي مبادرة مرحب بها وأنا على الصعيد الشخصي متفائل بأن هناك انفراجات قريبة إن شاء الله قبل بداية دور الانعقاد القادم”.

وأشار إلى أن الانفراجات ستكون نتيجة عمل جماعي وليس عملا فردياً، ومستعدون دائما وأيدينا مفتوحة وممدودة لكل من هو مخلص وصادق ومحب لهذه البلد ويريد أن نصل إلى مرحلة استقرار تؤسس لبناء الوطن وتحقيق طموح المواطن.

وبالنسبة للشأن الخارجي، قال الغانم: “سوف أغادر يوم غدٍ إن شاء الله للمشاركة في المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات في العاصمة النمساوية فيينا وستكون هناك عدة اجتماعات منها اجتماع للمجموعة العربية على هامش هذا المؤتمر”.

وتابع: “نحمد الله على عودة اجتماعات المجموعة العربية مرة أخرى لنستجمع كل قدراتنا وجهودنا لتحقيق جميع أهدافنا الإسلامية والعربية في هذه المؤتمرات الدولية المهمة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى