أهم الاخباربورصة

عمليات التصحيح تهبط ببورصة الكويت لرابع جلسة على التوالي

 

تراجعت بورصة الكويت في ختام تعاملات يوم الثلاثاء؛ حيث هبط مؤشرها العام 0.46%، وانخفض السوق الأول 0.53%، وتراجع المؤشران الرئيسي و”رئيسي 50″ بنسبة 0.25% و0.38% على الترتيب.

وبلغت أحجام التداول الكلية في البورصة اليوم   وبحسب ” مباشر ” لنحو 182.56 مليون سهم، جاءت من خلال تنفيذ 10.588 ألف صفقة، حققت سيولة بقيمة 48.42 مليون دينار بتراجع نسبته 17.2% عن سيولة أمس البالغة 58.44 مليون دينار.

وتراجعت مؤشرات 8 قطاعات اليوم يتصدرها الطاقة بانخفاض معدله 1.54%، بينما ارتفع 3 قطاعات أخرى بصدارة الاتصالات بنمو نسبته 0.62%، في حين استقر قطاعا التكنولوجيا والمنافع.

وجاء سهم “فنادق” على رأس القائمة الحمراء للأسهم المُدرجة بتراجع نسبته 13.14%، فيما تصدر سهم “متحدة” القائمة الخضراء مرتفعاً بحوالي 9.43%.

وتصدر سهم “بيتك” نشاط السيولة بالبورصة بقيمة 4.72 مليون دينار مُتراجعاً بواقع 0.40%، يليه سهم “الكويت الوطني” بقيمة 4.68 مليون دينار مُتراجعاً بنحو 0.63%.

مُحلل: لا يوجد في الوقت الراهن ما يُشير إلى انعكاس الشعور الإيجابي

قال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة “كامكو إنفست”، إن المؤشر العام للبورصة الكويتية يشهد موجة من عمليات تصحيح طبيعية وذلك للجلسة الرابعة على التوالي.

وأوضح دياب في حديثه لـ”مباشر”، أنه لا يوجد في الوقت الراهن ما يُشير إلى انعكاس الشعور الإيجابي، فيما التراجع الأخير يُعد لهدف جني الأرباح بعد الصعود القوي في الفترة الأخيرة وصولاً إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 8038 نقطة.

وذكر دياب أن هذا الضعف في الأداء جاء بالتزامن مع هبوط أسعار النفط بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة على ضوء الأمل من أن تسفر المفاوضات الجارية بين روسيا وأوكرانيا عن حل دبلوماسي لإنهاء الصراع العسكري بين البلدين.

وأضاف أن ضعف الأداء أيضاً جاء بالتزامن مع الأنباء عن عودة الصين إلى إغلاق بعض المناطق بعد معاودة تفشي فيروس كورونا وما قد ينتج عن ذلك من آثار إذا ما تفاقمت الأمور إلى تراجع الطلب على النفط.

وأضاف دياب: في حين، أساسيات السوق لا تزال قوية وكان ذلك واضحاً من النتائج المالية للشركات المدرجة عن العام 2021، إضافة إلى أنه وعلى الرغم من تراجع أسعار الطاقة إلا أنها تبقى فوق سعر التعادل؛ الأمر الذي سيخفف من الضغوطات على ميزانية الكويت ويعود إيجابياً على اقتصاد البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى