جمعية المهرجانات ترفع شعار ” العالم يزور الكويت “
العبيد : هدفنا تعزيز الرغبة الاميرية السامية لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري وثقافي
السبيعي: خطة مستقبلية تستهدف نصف مليون زائر للكويت خلال 2023
غلوبل – الكويت : عقدت الجمعية الكويتية للمهرجانات اجتماعها الأول بحضور أعضاء مجلس الإدارة ومسئولي وقيادي الجمعية وذلك لمناقشة بدء وضع الخطط المستقبلية للجمعية والتي تهتم بجعل الكويت محط أنظار العالم للسياحة والترفيه والاستثمار والمهرجانات.
هذا ورفع مجلس الإدارة خلال الاجتماع شعار ” العالم يزور الكويت ” لتدشين باكورة فعالياتها على المستوى المحلي والأقليمي والدولي في مبادرة وضعها مسئولي الجمعية لتفعيل الدور المجتمعي والتنموي لتحويل الكويت إلي بلد جاذب للوفود الاستثمارية والسياحية ورجال الأعمال من خلال اطلاق حزمة من المهرجانات والأنشطة والفعاليات ذات الهدف والبعد الاستراتيجي الاقتصادي والتنموي للدولة.
وفي معرض حديثه قال رئيس مجلس الإدارة طارق العبيد ، أن جمعية المهرجانات الكويتية تنطلق بأهداف سامية ووطنية تنبثق من رؤية الكويت الاقتصادية 2035 لتحويل الكويت الى مركز مالي واقتصادي وثقافي في المنطقة، وكذلك لتعزيز تطلعات القيادة الحكيمة وراسمي السياسات المستقبلية للدولة مبيناً أن هذه التطلعات الكبيرة ل ” كويت جديدة ” تتلائم والمبادرات المساندة والداعمة لجعل الكويت وجهة للمؤتمرات والمهرجانات الكبري والتي من خلالها يتعرف المستثمر العالمي على دور الكويت الحيوي في المنطقة كونها احد اهم المواقع الجغرافية المتميزة .
واوضح العبيد انه وانطلاقاً من الدور الكويتي الريادي جاءت مبادرة تأسيس جمعية المهرجانات الكويتية بهدف تفعيل الدور الاستثماري والاقتصادي والتنموي من خلال تنفيذ المهرجانات على أرض الكويت.
وقال العبيد في بيان صحفي أن الكويت شهدت مرحلة بارزة في تاريخها منذ السبيعينيات وذلك عبر عدة مبادرات أسهمت بدورها فـي المنطقة وكانت الكويت درة الخليج لذا آن الأوان لاستعادة مكانتها الإقليمية والدولية ” درةً للخليج” معرباً عن أملة أن تحضى الجمعية بدعم من جميع الجهات الرسمية والاهلية لمساندتها ودعم دورها الاستراتيجي والفعال لتعزيز السياحة والاستثمار في البلاد لافتاً إلي أن الكويت وعقب الجائحة والاغلاق وعودة الانفتاح الأمر الذي يتطلب العديد من المبادرات لتعزيز جهود تشجيع الاستثمار المباشر للكويت وأيضاً للترويج نحو تفعيل ما يطرح من مشاريع لهيئة الشراكة بين القطاعين.
وأشار العبيد إلي أن الحملة التي تطلقها جمعية المهرجانات خلال العام الحالي تهدف إلي استقطاب نحو نصف مليون زائر للكويت خلال العام القادم 2023 وبما يساهم في رفع هذه النسبة تدريجيا ولاسيما مع تطوير مشروعات الشمال ( مدينة الحرير – وجزيرة فيلكا وبوبيان) مؤكداً أن الكويت شهدت تطورات كبيرة في العمران والبنيان والطرق والجسور التي تؤهلها لتصبح وجهة للسياحة والمهرجانات .
خطط مستقبلية
ومن جانبه أوضح الناطق الرسمي للجمعية وأمين الصندوق للجمعية عبد العزيز السبيعي أن الخطط المستقبلية التي رسمتها مجلس ادارة الجمعية تحرص على طرح انشطتها وفق آليات رقمية مبتكرة وذلك في اطار رؤية كويت جديدة 2035 لتعزيز العمل على تنفيذ الرغبة الاميرية السامية بجعل الكويت من أهم الدول بالمنطقة اقتصاديا وسياحيا واستثمارياً وترفيهياً حيث أن اقامة المهرجانات أحد أفرع التنمية ورفع معدلات الدخل والإيرادات للدولة نظراً لأنها تعد رافداَ مالياً مهماً لعدد من الدول الكبري والمجاورة.
وقال السبيعي إن الجمعية وضعت خططاً مستقبلية تعتمد على حزمة من المهرجانات المتنوعة منها الاقتصادي والاستثماري والترفيهي والثقافي مما يساهم في جعل أنشطة الجمعية مستمرة طوال العام مبينا أن المهرجانات والمعارض تعد من أحد المنافذ الأساسية التي يتم من خلالها تحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية للدولة.
وبين السبيعي أن هناك بعد استراتيجي أكبرلهذه المهرجانات كونها فعّاليات دورية أو موسمية يتم القيام بها لأغراض وأهداف سياحية واقتصادية ومالية فمن خلال هذه المهرجانات والمعارض الفنية التي يتم من خلالها استقطاب العديد من الزوار من مختلف دول العالم، الأمر الذي يؤدي إلى تحريك حركة الطيران وتنشيطها، وكذلك تحريك القطاع التجاري من خلال الشراء والبيع للتذاكر وكذلك عمليات الترويج والتسويق لما يطرح من مشاريع كبري وصغرى فضلاً عن تنمية قطاع الفنادق وخدمات الضيافة وتبادل الخبرات والمبادرات وربط العلاقات التجارية والعلمية بين الكويت ودول العالم.
وذكر السبيعي أن انشطة الجمعية تبنى على التخطيط المسبق وذلك باستخدام التكنولوجيا الحديثة المواكبة لنظم التحول الرقمي الجديدة والتي تعكس جودة أعمال الجمعية كما أنها تعد أساساً راسخاً ترتكز عليه خططها المستقبلية لتمضي بكافة جهودها على مسار نموها المستقبلي
من موقع ريادي متميز تعمل فيه على تعدد إبتكاراتها بطرق تكنولوجية متطورة تخدم السياحة والتسوق لكويت جديدة .