أهم الاخباراخبار عربيةبعيدا عن الاقتصاد

انتخاب نبيه بري رئيساً لمجلس النواب اللبناني لولاية سابعة

الكويت – غلوبل : انتخب مجلس النواب اللبناني، اليوم الثلاثاء، نبيه بري رئيساً له، لولاية سابعة، بعد أن حصل على 65 صوتاً من أصل 128، فيما أكد بري أن “يده ممدودة للجميع من أجل إنقاذ لبنان”.

وانتُخب بري بـ65 صوتاً من أصل 128، فيما سُجلت 23 ورقة بيضاء، وأُلغيت 40 أخرى. وكان لافتاً انتخاب نواب حزب “القوات اللبنانية” (يرأسه سمير جعجع) بورقة تحمل عنوان الكتلة “الجمهورية القوية”، خلافاً لقرارها السابق، الانتخاب بورقة بيضاء.

واختار النواب التغييريون  ،توجيه رسائل عبر أوراق الاقتراع بدل وضع ورقة بيضاء والتي تعتبر ملغاة، وكان من أبرز ما جاء فيها: “العدالة للقمان سليم”، و”العدالة لضحايا تفجير مرفأ بيروت”، و”العدالة للنساء المغتصبات”، و”العدالة للمودعين”، و”العدالة لضحايا شرطة المجلس” (هنا رد بري نشكر الجيش والقوى الأمنية، باعتبار شرطة مجلس النواب تابعة له)، كما ذكر ضحايا قارب الموت في طرابلس.

بري: أي خطط وبرامج لا تقدم حلول للأزمات هي خارج السياق

من جهته، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري، في كلمة ألقاها بعد انتخابه رئيساً للمجلس النيابي لولاية جديدة، إلى الاحتكام للإرادة الوطنية الجامعة، معتبراً أنَّ أي خطط ووعود وبرامج لا تقدم الحلول للأزمات على اختلافها وكثرتها هو كلام وخطط خارج السياق.

ودعا النواب والكتل إلى إدراك حجم “التحديات” الملقاة على عاتقهم، في زمن لن يحظوا فيه بـ”ترف” المناورة، ولا سيما أنّ سلاح “التعطيل” المتوافر بين أيديهم لن يفضي سوى إلى “جريمة كبرى” بحق الوطن، الذي بات “يحتضر” بشهادة الجميع.

وشكر بري النواب الذين عارضوا انتخابه رئيساً للمجلس سواء بالتصويت “لا”، أو بورقة بيضاء، أو باختيار اسم آخر من خارج السياق المألوف أو بالاقتراع من باب “الزكزكة”.

وقال “في ظل تفاقم الأزمات والتحديات التي تداهم كل لبناني، لأي طائفة انتمى ولأي توجه سياسي كان، أدرك وتدركون معي في هذه اللحظات العصيبة والراهنة التي يمر بها لبنان بأن أي كلام لا يلامس وجع الناس واحتياجاتهم في كل ما يصنع حياتهم وحياة وطنهم، وأنَّ أي خطط ووعود وبرامج لا تقدم الحلول للأزمات على اختلافها وكثرتها هو كلام وخطط خارج السياق”.

وكانت جلسة مجلس النواب اللبناني قد انطلقت في ساحة النجمة لانتخاب رئيسٍ للبرلمان ونائبه، إضافة إلى أمينَيْ سرّ وثلاثة مفوضين، وذلك بناءً على دعوة أكبر أعضائه سناً (نبيه بري) وبرئاسته، تبعاً للنظام الداخلي.

وقبيل انعقاد الجلسة، اتجهت مسيرة للنواب التغييريين من مرفأ بيروت إلى ساحة النجمة التي باتت خالية من العوائق الإسمنتية (وضعت إبان انتفاضة 17 أكتوبر)، برفقة أهالي ضحايا الانفجار، وذلك للمطالبة بأن تكون القضية أولوية لدى المجلس النيابي الجديد، في ظلّ استمرار عرقلة التحقيق ومحاولة المسؤولين طمس الحقيقة، مع الإشارة إلى أنّ هناك اثنين من المدعى عليهما ضمن البرلمان المنتخب، هما النائبان من “حركة أمل” (برئاسة بري)، علي حسن خليل (صادرة بحقه مذكرة توقيف غيابية)، وغازي زعيتر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى