أخبار العالمأهم الاخبار

السيارات الصينية تهاجم الأسواق لتحطيم ارقام قياسية في مبيعات 2023

عودة نظرية الغزو للمنتجات الصينية بقطاع السيارات واليات الإنشاء والمعدات الثقيلة

 

 

سيارات صينية فارهة سوف تجوب شوارع البلاد خلال الأيام والشهور القادمة

محمد المملوك

يبدوا أن الصين مستمرة في الحرب التجارية ضد أمريكا  وأوربا في إنتاج السيارات الجديدة والتي ستقطع الطريق امام مبيعات سيارات فاخرة ،بخطوات مدروسة  وثابتة لتخترق الأسواق ولاسيما في ظل ارتفاع السيرات الأوربية والامريكية والكورية التي ستصل البلاد خلال الشهورالقادمة موديلات 2023 بزيادة في الأسعار نتيجة لإرتفاع تكاليف الإنتاج والشحن  وهو الأمر الذي يدفع بمزيد من الغلاء المستمرفي هذا القطاع حيث ارتفعت أسعار السيارات منذ منتصف العام الماضي 2021 وحتي مايو الجاري  بنحو 17% وذلك على السيارات الكورية والأوربية والأمريكية وبعض فئات السيارات الصينية

مصادر ذات صلة رجحت  في حديث ل ” غلوبل” أن شح المعروض بسبب أزمة الشرائح الإلكترونية، ومشكلات سلاسل التوريد، والحرب الروسية ــ الأوكرانية هي السبب لارتفاع اسعار السيارات الجديدة مؤكدة أن سوق السيارات الصيني سوف يمثل ضغطاً علي المصنعين والمنتجين في أمريكا وأوربا وكوريا وذلك بإنتاج اصناف متعددة من السيارات الفارهة وبأسعار تنافس الماركات والعلامات التجارية البارزة في سوف السيارات

وأوضحت أن مجموعة سيارات فاخرة يتم انتاجها في الصين سوف تغزو الأسواق وبضغط شديد ومنافسة شرسة لتقليص حصص الماركات الشهيرة السوقية ورفع معدلات التوزيع للسيارات الصينية

وأضافت المصادر أن سوق بيع السيارات الجديدة يتطلب وعي رقابي مشدد لضمان استقرار الأسواق ومنع  تكرار أزمات متتالية

وطالبت المصادر بضرورة أن  تصدر وزارة التجارة والصناعة قرارا بفتح استيراد السيارات  المستعملة وأن تسهل شروط استيرادها  حتي يتم فتح المجال للعرض والطلب وأن تقل حركة الاعتماد على شراء سيارات جديدة بشكل كبير ، كما وتساهم هذه العملية بتهدئة الأسعارعلي السيارات المستعملة التي واجهت هي الأخري ارتفاعا نظرا لزيادة الطلب عليها ، لاسيما وأن القطاع شهد خلال العامين الماضيين العديد من الأزمات بسب جائحة كورونا وايضاً نتيجة لنقص الرقائق الإلكترونية، ومشكلات سلاسل التوريد، وأخيرا الحرب الروسية ــ الأوكرانية وبعض رسوم الضرائب على الإنتاج بدول المنشأ

وبحسب مصادرنا ألزم جهاز حماية المستهلك الوكلاء والتجار ببيع السيارة بنفس الأسعار المعلنة من الجهات الموردة من المنشأ مضافا عليها تكاليف الشحن وهامش الربح المعتاد تجنباً لعدم ارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر

وكان  ماكوتو أوشيدا، رئيس شركة نيسان، من أن نقص الرقائق يمكن أن يمثل خطرا كبيرا على خطط الشركة المستقبلية، كما أعلنت شركة «BM» إن هذه المشكلة ستجبر الشركة على خفض ميزات مثل وظائف الشاشة التى تعمل باللمس والمساعد الاحتياطى لوقوف السيارات، مؤكدة أن الأزمة ستفرض قيودا على تصنيع السيارات الخفيفة حتى العام المقبل، مع زيادة استخدام الرقائق فى السيارات الحديثة، ونمو إنتاج السيارات الكهربائية التى تخلق طلبًا إضافيًا على الإلكترونيات.

وتتخوف المصادر من ارتفاع اسعار السيارات الواردة للبلاد نتيجة أزمة الحصص المخصصة للوكلاء والموزعين،حيث يتوقع أن تنخفض نسبة السيارات الجديدة المتوفرة في السوق، أو قد تختفي منها أصنافاِ متعددة في مقابل انتشار لسيارات صينية فارهة سوف تجوب الشوارع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى