أهم الاخباراخبار عربية

المتطرف بن غفير يقتحم المسجد الأقصى وسط تحذيرات فلسطينية من تفجير الاوضاع

القدس – غلوبل – اقتحم وزير الامن الداخلي في حكومة الاحتلال المتطرف ايتمار بن غفير اليوم الثلاثاء المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي امنت أيضا اقتحام مئات المستوطنين.

وقالت دائرة الاعلام في محافظة (القدس) في بيان ان بن غفير اقتحم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة مشيرة الى ان شرطة الاحتلال انتشرت بشكل مكثف عند أبواب المسجد وأزقة البلدة القديمة لتأمين الاقتحام.

وأضافت ان الإجراءات العسكرية الإسرائيلية حالت دون وصول عشرات الشبان الى المسجد الأقصى بعد ان ارجعتهم قوات الشرطة.

وأوضحت ان هذا الاقتحام الأول الذي ينفذه المتطرف بن غفير بعد توليه منصب وزير “الامن الداخلي” في حكومة الاحتلال التي يترأسها بنيامين نتنياهو بصلاحيات واسعة تشمل المسؤولية عن الشرطة التي كانت ترفض سابقا اقتحام المسؤولين للمسجد الأقصى لكنها عملت اليوم على تأمين عملية الاقتحام.

واعتبرت الرئاسة الفلسطينية اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى تحديا للشعب الفلسطيني وللامة العربية والمجتمع الدولي. وحذر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبوردينة في بيان من استمرار هذه الاستفزازات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية والتي ستؤدي الى المزيد من التوتر والعنف وتفجير الأوضاع.

وحمل حكومة الاحتلال المتطرفة المسؤولية عن أي نتائج او تداعيات حيال ما تتخذه من سياسات عنصرية بحق أبناء الشعب الفلسطيني مشددا على ان محاولات الاحتلال تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأقصى عبر تكريس تقسيمه مرفوضة.

وقال أبوردينة ان هذه المحاولات مصيرها الفشل مشددا على ان القدس والمقدسات خط أحمر لا يمكن تجاوزه داعيا الإدارة الامريكية الى تحمل مسؤولياتها واجبار إسرائيل على وقف التصعيد واقتحام المسجد الأقصى قبل فوات الأوان.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان إن اقتحام المتطرف بن غفير المسجد الأقصى “استفزاز غير مسبوق وتهديد خطير لساحة الصراع واستخفاف بالمطالبات بوقفها كما انها شرعنة لمزيد من الاقتحامات واستباحة الاقصى من قبل المستوطنين بل وتشجيع لهم لارتكاب أبشع الجرائم والاعتداءات على الأقصى”.

وأشارت الى انها ستتابع “هذا الاعتداء الصارخ على الأقصى على كل المستويات بالتنسيق مع الاشقاء” في المملكة الأردنية الهاشمية.

يذكر ان المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى خمسة أيام في الأسبوع وعلى مدتين زمنيتين واحدة تبدأ صباحا والأخرى ظهرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى