مقالات

د. يحيى عبدال: خلق فرص إستثمارية أمام القطاع الخاص للنهوض بالبحث العلمي

كتبت / انجي فؤاد

تفقد طلال جاسم الخرافي رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي ورئيس اللجنة العليا للمعرض الـ 13 الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط، بعض أجنحة المعرض، برفقة أعضاء مجلس إدارة النادي وأعضاء اللجنة العليا للمعرض د. يحيى عبدال، عبدالرحمن الفضالة، علي كاظم الجمعة، عبدالله الفرج، د. محمد الصفار، ورئيس هيئة محكمي المعرض ديفيد فاروقي، بهدف الاطلاع على الاختراعات عقب انتهاء هيئة المحكمين من أعمالها، تمهيداً لإعلان الفائزين بجوائز المعرض خلال حفل الختام الذي سيقام اليوم تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وأشار الخرافي إلى توجه اللجنة العليا للمعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط إلى “تكويت” أعضاء هيئة محكمي المعرض، مبيناً أن الهيئة تضم 50 محكماً جميعهم من الأكاديميين الكويتيين العاملين في المؤسسات العلمية الكويتية، ولهم باع كبير في تحكيم الاختراعات.
وبيَّن أن الهيئة ستمنح الاختراعات المشاركة في نهاية المعرض الميداليات البرونزية والفضية والذهبية، فضلاً عن الذهبية مع مرتبة الشرف، علاوة على الجوائز الكبرى للمعرض.
وعقب جولته، تقدم الخرافي بجزيل الشكر والتقدير لأعضاء هيئة المحكمين على جهودهم المبذولة للانتهاء من عملية تحكيم تقييم الأعمال المشاركة، متمنياً التوفيق لجميع المخترعين المشاركين.

معايير

وكانت هيئة المحكمين للمعرض قد باشرت أعمالها لتقييم الاختراعات المشاركة، وفقاً لمعايير وضوابط دولية هي نفسها المتبعة في معرض جنيف الدولي للاختراعات الأكبر عالمياً، ومن أبرز هذه المعايير حداثة الاختراع ومستوى الابداع، وأثره الايجابي على المجتمع، ومدى قابليته للتصنيع وامكانية تحويله إلى منتج قابل للتسويق.

فرص استثمارية

من جهته، قال أمين عام النادي العلمي د. يحيى عبدال، إن رسالة وهدف النادي العلمي من وراء اقامة المعرض هو خلق الفرص الإستثمارية أمام القطاع الخاص للنهوض بالبحث العلمي، وان ترى الاختراعات النور وتطبق على أرض الواقع بما يعود على مجتمعاتنا وعلى المخترع والمستثمر بالنفع على حد سواء، مضيفاً انه فرصة مهمة لاحتكاك المخترعين العرب بنظرائهم المخترعين الأجانب.

ولفت إلى ان المعرض يعمل أيضاً على تحقيق عدة أهداف من أهمها تأسيس ثقافة الاختراع في الدول العربية، وتقوية ودعم التعاون بين المستثمرين والمخترعين، وتوفير البيئة المناسبة للمخترعين لعرض أفكارهم واختراعاتهم، علاوة على تشجيع المخترعين الكويتيين على عرض منتجاتهم محلياً ودولياً والتعاون مع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة.
ونوه إلى انه من ضمن فعاليات المعرض تعقد غداً “الأربعاء” ندوة نقاشية بمقر غرفة تجارة وصناعة الكويت، تحت عنوان “ما بعد الاختراع.. الطريق إلى التسويق” تستهدف المخترعين المشاركين، ويحاضر فيها مسؤولي الجهات والمنظمات المعنية بالابتكار، مبيناً ان الهدف منها توجيه المخترعين بالخطوات المفترض اتباعها بعد تنفيذ الاختراع حتى يشق طريقه نحو التصنيع والتسويق.

وأكد حرص النادي على ان تكون الندوة حوارية مفتوحة للمخترعين المشاركين في المعرض مع ممثلي الجهات المعنية بالاختراعات، لمناقشة كافة العقبات التي قد تقف حائلاً أمامهم لتشق اختراعاتهم الطريق نحو التصنيع والتسويق، وذلك انطلاقاً من هدف المعرض الذي يتخذ “لقاء المستثمرين بالمخترعين” شعاراً له.

الجدوى الاقتصادية
من جانبه قال عضو مجلس إدارة النادي العلمي وعضو اللجنة العليا للمعرض عبدالرحمن الفضالة، إن نيل المعرض سمعة عالمية طيبة ، فضلاً عن دعم ورعاية بعض الجهات له منذ سنوات وعلى رأسها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، كان حافزاً لتقديم الأفضل دائماً في هذا المحفل العلمي الكبير.
ورأى ان الاختراع إذا افتقر الجدوى الاقتصادية تصبح عملية تسويقه وتطبيقه على أرض الواقع وحصوله على فرصة استثمارية أمراً صعباً، لأن المستثمر في النهاية يرغب الاستثمار في الاختراع الذي يحمل جدوى اقتصادية عالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى