كتب – عايد العرفج
بعد أقل ساعتين من الآن جماهير كرة القدم العالمية والعربية على موعد مع قمة كروية فخمه في البريميرليج بين ليفربول وتشلسي المتطلعين لكسب النقاط الثلاث بفوز أحدهما لتحسين مراكزهما التي لا تسعد الصديق ولا العدو .
حتى لو كانت مراكزهم هذا الموسم ليست على ما يرام ومتراجعين كثيراً عما هما عليه من مستويات في المواسم السابقه حيث يحتل الأول المرتبة الثامنة في حين يحتل الثاني المركز الحادي عشر ، فهما يحاولان بشتى الطرق العمل على تحسين صورتهما والصعود في المستويات لاسيما في طل العقبات التي تواجهما هذا الموسم .
تشلسي يعاني بسلسلة من الخسائر والتعادلات والتي أودت بمنصب المدير الفني هذا الإسبوع عقب خسارة البلوز أمام إستون فيلا بهدفين مقابل لاشي والتي كانت القشه التي قصمت ظهر البعير وتسببت بإقالة جراهام بوتر الذي لم يكمل موسمه الأول في حين إن عقده كان لخمسة مواسم .
أيضاً إذا أردنا الحديث حول المشاكل التي تواجه أحد طرفي اللقاء فلن نتجاوز المشكلات العديدة التي تواجه الريدز الذي يعاني الأمرين في كل البطولات التي يشارك فيها من خسائر وتعثرات متتالية حتى وإن كانت الإدارة الاميركية لنادي ليفربول صابرة على الكبير الألماني يورجن كلوب لكن الصبر لن يكون إلى ما لانهايه فسيأتي اليوم الذي يفترقان فيه وقد يكون نهاية الموسم الجاري فبعد خروجه السهل على يد النادي الملكي من الشامبونزليغ تعثر في الدوري من منافسه المباشر مانشستر سيتي بخسارة كبيرة وبهدف مقابل أربعة أهداف .
لذلك الجريحان يحاولان العودة من جديدة لسكة الإنتصارات لتحسين مراكزهما هذا الموسم ولو على حساب الآخرين .
