الرئيس الأمريكي يعلن فرض عقوبات على أطراف الصراع في السودان
واشنطن – غلوبل – أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن ، اليوم الخميس أمرا تنفيذيا جديدا يوسع سلطات الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الأفراد المسؤولين عن تهديد السلام والأمن والاستقرار في السودان، وتقويض التحول الديمقراطي، باستخدام العنف ضد المدنيين؛ أو ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وبموجب هذا الأمر- الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي – فإن واشنطن ستفرض حظرا على جميع الممتلكات والمصالح الموجودة في الولايات المتحدة، المملوكة للأشخاص المتورطين في زعزعة استقرار السودان ويقوضون هدف التحول الديمقراطي هناك.
وفي بيان للرئيس الأمريكي أوردته قناة ” الحرة ” الإخبارية الأمريكية وصف بايدن، العنف والاقتتال الدائر في السودان بـ “المأساة والخيانة لمطلب الشعب السوداني بحكومة مدنية والانتقال إلى الديمقراطية”.
وقال :”أنضمّ إلى شعب السودان المحبّ للسلام والقادة في جميع أنحاء العالم في الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار بين الأطراف المتحاربة”.
وأوضح أن هذا العنف الذي سرق أرواح مئات المدنيين وبدأ خلال شهر رمضان “أمر غير معقول يجب أن ينتهي”.
وذكّر بايدن في السياق، أنه ومنذ اللحظات الأولى لهذا الصراع، سهلت الولايات المتحدة، عمليات المغادرة لآلاف الأشخاص، من الأمريكيين وغيرهم من الجنسيات الأخرى، عن طريق البر والبحر والجو وأجرت مفاوضات مكثفة لوقف التصعيد.
وقال “تتواصل جهودنا الدبلوماسية لحث جميع الأطراف على إنهاء الصراع العسكري والسماح بوصول المساعدات الإنسانية” وأردف “جهودنا متواصلة لمساعدة الأمريكيين الباقين، من خلال تزويدهم بمعلومات عن خيارات الخروج”.
ولفت بايدن إلى أن الولايات المتحدة تستجيب لهذه الأزمة الإنسانية، وهي على استعداد لدعم المساعدة الإنسانية “عندما تسمح الظروف بذلك”.
وقال إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب شعب السودان” وأضاف “نحن نعمل على دعم التزامهم بمستقبل يسوده السلام”.