(المنظمة الاقليمية للبيئة البحرية) تحتفل بيوم البيئة الاقليمي
الكويت – غلوبل – احتفلت المنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية اليوم الاثنين بيوم البيئة الاقليمي الذي يتزامن مع ذكرى توقيع اتفاقية الكويت لعام 1978 وبموجبها تم تأسيس المنظمة التي تضم دول مجلس التعاون الخليجي وإيران والعراق.
وقالت المدير العام للهيئة العامة للبيئة بالوكالة سميرة الكندري في كلمة خلال الاحتفالية ألقتها نيابة عن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور بدر الملا إن ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي غاية في الأهمية وواسعة التأثير وطنيا وإقليميا ودوليا.
وأضافت إن اختيار عنوان (العواصف الترابية وآثارها على البيئة البرية والبحرية) موضوعا وشعارا لاحتفال المنظمة لهذا العام يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية التعامل مع هذه الظاهرة المتزايدة في حدتها وتعزيز الجاهزية تجاهها.
وأفادت بأن زرع المفاهيم المختلفة المتعلقة بأساليب التكيف والمعالجة لهذه الظاهرة لدى الطلبة والناشئة والكادر التعليمي يعتبر من الآليات الفاعلة طويلة الأمد التي تنمي ثقافة مجتمعية عامة وتعزز من جاهزية المجتمع بهذا الشأن.
وأكدت اهتمام الكويت بهذا الأمر كونها من الدول الساحلية التي تتعرض بشكل كبير ومتكرر على مدار العام للعواصف الترابية وآثارها السلبية المختلفة كما تمثل فيها السواحل احدى البيئات المهمة التي تتطلب رعاية خاصة واهتماما مستمرا.
ولفتت إلى دور منظمة حماية البيئة البحرية في تبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال ووضع استراتيجيات فاعلة بالتعاون مع المنظمات الدولية ذات العلاقة اضافة إلى الرصد المستمر للحالة البيئية من أجل الوقوف على التغيرات البيئية التي قد تطرأ وإمكانية التصدي لها.
من جانبه قال الأمين العام التنفيذي للمنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية الدكتور جاسم البشارة في كلمة له إن معرض الصور البيئي الذي تنظمه المنظمة يأتي للاحتفال بيوم البيئة الاقليمي حيث تحرص المنظمة على ترسيخ ثقافة وقيم حماية البيئة لدى الطلاب وتوعيتهم بالقانون البيئي.
وأوضح أن المنظمة تعمل على تنفيذ برامج مختلفة للنهوض بالشأن البيئي بمشاركة الجهات المعنية من أجل خلق ثقافة عامة معنية بحماية البيئة ولدعم القوانين الخاصة بهذا الشأن.
وأضاف أنه جرى التركيز على (العواصف الترابية واثارها على البيئة البرية والبحرية) كونها ظاهرة مناخية لها تأثير كبير على البيئة مبينا أن الدول تبذل جهودا علمية وعملية للتصدي لهذه الظاهرة ومتابعة ومراقبة التغيرات التي قد تطرأ على المنطقة بأساليب حديثة مختلفة.
وذكر انه تم تخصيص مسابقة بيئية طلابية سنوية شاركوا فيها بما يزيد عن 500 لوحة ورسمة من الطلاب كما بلغ عدد المقالات حوالي 90 مقالا تم تحكيمها بحيادية ومنهجية علمية بواسطة لجنة تحكيم في المنظمة.
ودعا المؤسسات ذات العلاقة للمشاركة في مؤتمر الاطراف حول ظاهرة التغير المناخي الذي سيتم عقده في مدينة أبو ظبي في الامارات تحت مظلة الامم المتحدة مبينا أن ظاهرة تزايد العواصف الترابية هي احدى التغيرات التي تكون ذات ارتباط وثيق بالتغيرات المناخية التي يشهدها العالم.