الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة تزود وزارة الكهرباء بزيت الوقود منخفض الكبريت لتوليد الطاقة الكهربائية
كتب – عبد الله المملوك
تعلن الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) عن البدء في تزويد وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بزيت الوقود منخفض الكبريت بهدف توليد الطاقة الكهربائية في دولة الكويت. حيث باشرت الوزارة باستلام الشحنات في محطة الزور الجنوبية من مصفاة الزور، على أن يتم البدء في استلام كميات إضافية في باقي محطات توليد القوى الكهربائية وتقطير المياه.
وأكد المتحدث الرسمي للبترولية المتكاملة عبدالله فهاد العجمي على توافق منتج زيت الوقود بالمعايير البيئية العالمية تلبية لطلب وزارة الكهرباء والماء وحرصا من كيبك على الحفاظ على بيئة دولة الكويت وتقليل نسبة الانبعاثات الكبريتية ورفع جودة الهواء تطبيقا لاشتراطات قانون حماية البيئة (42) لسنة 2014.
وأعرب المتحدث الرسمي عن بالغ تقدير الشركة الكويتية للصناعات البترولية لوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة للتعاون الكبير والمساعي المشتركة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية دولة الكويت 2035، حيث ستقوم البترولية المتكاملة بمساندة محطات توليد الطاقة التابعة لوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة عبر تزويدها حاليا بإمدادات ثابتة ومستقرة ومأمونة بيئياً تقدر بـ 60 ألف برميل من الوقود ذو المحتوى الكبريتي المنخفض تتزايد تدريجيا حسب الخطة الموضوعة بالتنسيق مع قطاع التسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية وذلك تلبية للطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية نتيجة النمو السكاني والعمراني، مستهدفين تحقيق الاكتفاء الذاتي الداخلي.
والجدير بالذكر أنه البترولية المتكاملة قد أطلقت تشغيل المصفاة الثانية خلال شهر مارس الماضي والتي رفعت الطاقة التكريرية من 205 آلاف برميل إلي 410 آلاف برميل يوميا.
و أوضح المتحدث الرسمي لكيبيك بأن الفرق الفنية قد قامت بإعادة تشغيل جميع وحدات المصفاة الثانية في مجمع الزور النفطي.
وتستعد كيبيك لاطلاق المرحلة الأخيرة بتشغيل المصفاة الثالثة للوصول إلى الطاقة التكريرية القصوى المستهدفة والتي تتراوح من 615 ألف برميل يومياً كحد أقصى عند تكرير خام التصدير الكويتي الخفيف أو 535 ألف برميل يومياً لخليط أثقل من النفوط.
وأضاف العجمي أن مصفاة الزور تعتبر من أهم ركائز إستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية للعام 2040، نظراً للدور الكبير والمحوري المنوط بها في رسم مستقبل الصناعة النفطية للكويت، من خلال تعزيز صادرات البلاد من المنتجات البترولية عالية الجودة والمطابقة للمواصفات المستقبلية في الأسواق العالمية، مما يؤدي إلى رفع العوائد المادية للدولة بالإضافة إلى ذلك يأتي دور المصفاة الخارجي عن طريق توفيرها لمنتجات تكرير أخرى للتصدير في الأسواق العالمية وبمواصفات قياسية، وتلبية للتشغيل التجاري ومواكبة الطلب العالمي كانت الشركة قد قامت بتأسيس أضخم جزيرة صناعية في وسط البحر والتي تستخدم لتصدير المنتجات البترولية السائلة من خلال منصتين للتحميل بأربعة أرصفة ومنصة مركزية لتصدير المنتجات السائلة من خلال الجزيرة عبر أربع خطوط أنابيب تحت سطح البحر.