المنظمة الاقليمية لحماية البيئية البحرية تؤكد أهمية إثراء الجانب البيئي في العملية التعليمية والتربوية
الكويت – غلوبل – أكد الأمين العام للمنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية الدكتور جاسم بشارة اليوم الأربعاء أهمية إثراء الجانب البيئي في العملية التعليمية والتربوية وغرس مفاهيم حماية البيئة والمحافظة على مكوناتها في النشء والجهاز التعليمي.
جاء ذلك في تصريح بشارة له على هامش الندوة العلمية حول (دور تربية النشء في تنمية ثقافة حماية البيئة) بمناسبة يوم البيئة الاقليمي التي أقامتها المنظمة بالتعاون مدرسة (سمية الابتدائية) ومشاركة الهيئة العامة للبيئة.
وقال بشارة إن مفهوم حماية البيئة يطال كل شرائح المجتمع لكن أهم شريحة هي الناشئة ولا بد من التركيز عليها كونها عماد المجتمع مبينا أن المعلمين هم أداة توصيل مفاهيم حماية البيئة للناشئة إلى جانب دور الأسرة في زيادة الثقافة البيئية.
من جهته أكد سفير مملكة البحرين لدى دولة الكويت صلاح المالكي أن الكويت لها دور كبير وواضح جدا بالحفاظ على البيئتين البرية والبحرية لحماية الثروات الطبيعية لافتا إلى جهودها ومبادراتها الرائدة في هذا المجال لتقليل من التلوث والغبار الذي تتعرض له المنطقة.
وأشاد المالكي بالجهود المبذولة من مختلف جهات الدولة المعنية والتي تسعى لتأمين بيئة صالحة للعيش بأمان ولاستدامة الموارد البيئية للأجيال الحالية والمستقبلية.
من جانبها قالت مديرة مدرسة (سمية الابتدائية للبنات) موضي العتيبي إن حماية البيئة مسؤولية مجتمعية مشتركة ومن هنا حرصت المدرسة على تنظيم هذه الندوة.
وأكدت العتيبي الحرص على إقامة هذه الفعاليات البيئية في المدرسة لترسيخ هذه المفاهيم من خلال المناهج التعليمية والأنشطة الطلابية الخاصة بهذا الشأن.
من جانبه قال الباحث الاعلامي من إدارة العلاقات العامة في الهيئة العامة للبيئة صالح الحمدان إن الهيئة شاركت في هذه الندوة لإيضاح دورها في حملاتها التوعوية بغرس القيم التربوية والاخلاقية البيئية ورفع الوعي من خلال تطبيق القانون البيئي.
وأوضح الحمدان أن لدى الهيئة استراتيجية ومشروعا متكاملا خاصا بعقد الندوات والمحاضرات والبرامج في تعزيز الدور الأسري والمدرسي بغرس المفاهيم البيئية في نفوس الطلاب والمعلمين أيضا والتوعية بمواد القانون.
وعلى صعيد متصل قال الموجه الفني الأول للعلوم بمنطقة حولي التعليمية ناصر العبيدي إن وزارة التربية أولت اهتماما بالغا بهذا الشأن إذ انشأت في مناهجها مادة التربية البيئية كمادة اختيارية في المرحلة الثانوية وحرصت على مشاركة الطلاب في المراحل الابتدائية والمتوسطة كون أن البيئة محور أساسي وبعد من أبعاد التنمية المستدامة.
وأكد العبيدي حرص الوزارة على إقامة البرامج والانشطة والمسابقات البيئية لغرس هذه المفاهيم في نفوس الطلاب مضيفا أن الجانب البيئي يحصد النصيب الأكبر في الفعاليات التي يقيمها التوجيه الفني العام للعلوم لطلاب المدارس في جميع المراحل.
