أنباء عن اتفاق الفصائل الفلسطينية وإسرائيل على وقف إطلاق النار
غزة – غلويل – أكدت مصادر فلسطينية ومصرية وإسرائيلية اتفاق إسرائيل وفصائل فلسطينية مسلحة في غزة على وقف إطلاق النار، بعد وساطة مصرية. ودعت القاهرة الجانبين إلى الالتزام بالاتفاق.
أعلنت مصادر فلسطينية ومصرية اليوم أن إسرائيل وفصائل فلسطينية مسلحة في غزة اتفقت على وقف لإطلاق النار يبدأ الساعة العاشرة من مساء اليوم السبت بالتوقيت المحلي (1900 بتوقيت غرينتش)، بعد وساطة مصرية.
وأكد مصدر فلسطيني قريب من المحادثات المنعقدة في القاهرة أن مصر تلقت موافقة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على وقف إطلاق النار على أن يدخل حيز التنفيذ بدءًا من الساعة العاشرة مساء اليوم”، فيما قال مصدر في حركة “الجهاد الاسلامي” فضل عدم كشف هويته إن “الصيغة المقدمة المعدلة للاتفاق ايجابية وتلبي شروطنا”.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصدر أمني مصري رفيع المستوى، مساء اليوم السبت، أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وافقا على المبادرة المصرية للتهدئة ووقف إطلاق النار، على أن تدخل التهدئة حيز التنفيذ بدءا من الساعة العاشرة من مساء اليوم.
وأكد المصدر أن الجهود المصرية استمرت لعدة أيام متواصلة، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة، وتم خلاله اغتيال القادة الثلاثة من حركة الجهاد الإسلامي، مشيرا إلى أن مصر استمرت في التواصل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حتى تمت الموافقة على المبادرة المصرية .
وشدد على أن المبادرة المصرية يمكن أن “تكون فرصة جيدة لبدء مسيرة جديدة من المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لضمان عدم العودة إلى الاحتكاكات أو الاعتداءات، وفرض تهدئة مستمرة لمحاولة العودة إلى مائدة التفاوض من جديد”.
وفي سياق متصل، أكد مصدر فلسطيني لـ “د.ب.أ” أن “الاتفاق بوساطة مصرية يتضمن الوقف المتبادل لإطلاق النار، لاسيما قتل المدنيين وقصف منازلهم وافقت عليه الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية”.
ومن جهتها أكدت هيئة البث الإسرائيلية التوصل إلى “اتفاق على وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ الساعة العاشرة مساء” في قطاع غزة.
وأكد رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي لوكالة فرانس برس “موافقة الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) على الإعلان المصري لوقف النار بدءا من العاشرة مساء”.
وقبيل بدء دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أطلق مقاتلون فلسطينيون صواريخ باتجاه المناطق الإسرائيلية، بحسب مراسلي فرانس برس.
يشار إلى أن حركة “حماس” هي مجموعة مسلحة إسلاموية فلسطينية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبعض الدول العربية على أنها منظمة إرهابية. كما تصنف حركة “الجهاد الإسلامي” على أنها منظمة إرهابية أيضاً، وهناك دلالات على تبعيتها لإيران.