آلاف المستوطنين ينظمون مسيرة “استفزازية” في مدينة (القدس) وسط اعتداءات على الفلسطينيين

القدس المحتلة -غلوبل –  اقتحم آلاف المستوطنين المشاركين فيما يسمى (مسيرة الأعلام) مساء اليوم الخميس منطقة (باب العامود) في مدينة (القدس) المحتلة وسط اعتداءات على الفلسطينيين واعتقال عدد منهم بينهم سيدة.

وحمل المستوطنون الذين شاركوا في المسيرة السنوية التي انطلقت من الشطر الغربي للمدينة الأعلام الإسرائيلية ورددوا شعارات معادية للعرب وتقدمهم عدد من الوزراء المتطرفين في حكومة الاحتلال من أبرزهم وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموريتش وآخرين من أعضاء الكنيست المتطرفين. وذكر بيان صدر عن محافظة (القدس) أن قوات الاحتلال لاحقت الشبان الفلسطينيين واعتدت على عدد منهم بالضرب واعتقلت عشرة آخرين من بينهم المقدسية الهام نعمان وذلك عقب رفعها العلم الفلسطيني في شارع (صلاح الدين) كما اعتدت على مسنة بالضرب وأبعدتها بالقوة عن منطقة (باب العامود).

وأضاف البيان أن المستوطنين رشقوا الصحفيين بالحجارة خلال تغطيتهم للمسيرة الاستفزازية في منطقة (باب العامود) التي وصلت إلى ساحة البراق “حيث أدوا رقصات استفزازية”. وقالت الرئاسة الفلسطينية إن ما يسمى (مسيرة الاعلام) هي استفزازات وتصعيد إسرائيلي مدان ومرفوض.

وحمل المتحدث باسمها نبيل أبو ردينة في بيان مساء اليوم حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد وتداعياته الذي سيؤدي إلى تفجير الأوضاع مشددا على أن هذه الأعمال لا تعطي شرعية لأحد والشعب الفلسطيني وحده هو صاحب الأرض والحق.

وقال أبو ردينة إن “جميع قرارات الشرعية الدولية وأهمها القرار 2334 أعلنت وبشكل لا يقبل التأويل أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967”. وأضاف أن الإدارة الأمريكية لا تعطي شرعية لأحد وموقفها الصامت تجاه الاعتداءات الإسرائيلية شجع سلطات الاحتلال على تماديها في اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني.