كوريا الجنوبية تستضيف للمرة الأولى اجتماعا لمنع تهريب أسلحة الدمار الشامل
سول – غلوبل – أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم، أنه من المقرر أن تستضيف كوريا الجنوبية اجتماعا رفيع المستوى للدول الملتزمة بمنع تهريب أسلحة الدمار الشامل وذلك للمرة الأولى الأسبوع المقبل، وسط تصاعد التوتر بشأن اختبار الأسلحة في كوريا الشمالية.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية للأنباء أن المنتدى رفيع المستوى للمبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار (PSI) سيعقد يوم الثلاثاء المقبل، في جزيرة جيجو الواقعة جنوب البلاد، وستليه مناورة “إيسترن إيندأوفر 23” في اليوم التالي، في محاولة لتعزيز قدرات لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وسيشارك مندوبون من أكثر من 70 دولة في الاجتماع، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وأستراليا.. كما ستنضم بوني جنكينز، وكيلة الخارجية الأمريكية لشؤون الحد من التسلح والأمن الدولي إلى الجلسة.
وستشمل المناورات أنشطة مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك عمليات الاعتراض البحري والضبط، وسيراقب المندوبون المشاركون التدريبات من سفينة الإنزال البرمائية “مارادو” التي يبلغ وزنها 14,500 طن، وفقا للوزارة.
وتم إطلاق المبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار في عام 2003، تحت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش لوقف تهريب أسلحة الدمار الشامل، وأنظمة إيصالها والمواد ذات الصلة.. وتعقد المبادرة اجتماعا سياسيا رفيع المستوى كل خمس سنوات، لمراجعة ووضع المبادئ التوجيهية للمبادرة.
وبدأت الولايات المتحدة مناورات المبادرة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في 2014، وتستضيف الدول المشاركة مناورات كمناورة “إيسترن إيندأوفر” في كوريا الجنوبية، ومناورة “حامي المحيط الهادئ” في أستراليا و”درع المحيط الهادئ” في اليابان.