اخبار عربية

الخارجية الفلسطينية تعتبر الصمت الدولي على جرائم الاحتلال جريمة بحد ذاتها

رام الله – غلوبل  اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، صمت العالم على جرائم الاحتلال ومستوطنيه نتيجة مباشرة لازدواجية المعايير الدولية التي ضربت مصداقية الدول التي تتغنى بحقوق الإنسان وتدعي التمسك بحل الدولتين، وما تبقى من مصداقية للأمم المتحدة والقائمين على تطبيق القانون الدولي.

ودانت الخارجية، في بيان اليوم، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال ومليشيا وعصابات المستوطنين المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومنشآتهم ومقدساتهم، والتي تتم على مدار الساعة بتوزيع وتكامل في الأدوار، مشددة على أن ما حدث في قرية “برقة” شمال غربي /نابلس/ دليل قاطع على هذا التوزيع للأدوار، حيث تتم اعتداءات المستوطنين بحماية علنية ومفضوحة من جيش الاحتلال الذي يتصدى باستمرار ويقمع وينكل بالمواطنين الفلسطينيين عند دفاعهم عن أنفسهم.

وأكدت أن تلك الانتهاكات والجرائم تندرج في إطار إجراءات الاحتلال لتحقيق أهداف سياسية استعمارية عنصرية تطال جميع مناحي حياة المواطنين الفلسطينيين، وتمارس أبشع أشكال الاضطهاد ضدهم وبتنوع كبير في أشكال القمع وإرهاب الدولة المنظم الذي يمارس ضد شعبنا، كما حدث أيضا في مخيم عقبة جبر والخليل وبيت لحم والقدس ورام الله وغيرها، معربة عن استيائها من صمت المجتمع الدولي على تلك الانتهاكات، وتدني مستوى ردود الفعل الدولية على جرائم الاحتلال والمستوطنين الهادفة إلى تعميق وتوسيع عمليات ضم الضفة الغربية المحتلة بشكل تدريجي وصامت، ووأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى