الرئاسة الفلسطينية تتهم نتانياهو بـ”التضليل”بشأن عملية السلام
رام الله – غلوبل – اتهمت الرئاسة الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بممارسة «التضليل» بشأن استحقاقات عملية السلام المتوقفة منذ عام 2014 بين الجانبين.
جاء ذلك ردا على تصريحات نتانياهو التي اعتبر فيها أن الاستيطان لا يشكل عقبة أمام السلام، وأن العودة لمستوطنة «حومش» حق للمستوطنين، ومطالباته بالاعتراف الفلسطيني بيهودية دولة إسرائيل.
واعتبر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن تصريحات نتانياهو «محاولة تهدف لتضليل وخداع الرأي العام الدولي، من أن المستوطنات لا تقام على أراضٍ فلسطينية».
وقال أبو ردينة إن القدس ومقدساتها والاستيطان من العقبات الرئيسية أمام تحقيق السلام، مشددا على أن الأراضي التي تقام عليها المستوطنات هي ملك للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية، تواصل التوسع الاستيطاني لمنع إقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس المحتلة.
واعتبر أبو ردينة أن عودة المستوطنين إلى موقع مستوطنة «حومش» المخلاة عام 2005 جنوب جنين في الضفة الغربية هو «تحدٍ لقرارات الشرعية الدولية، ومجلس الأمن الدولي، وللإدارة الأمريكية».
وحث الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية على «أن تتجاوز في موقفها بيانات الشجب والاستنكار، وتضع حدا لتصرفات الحكومة الإسرائيلية التي تقود المنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار».
وشدد على أنه «إذا كانت الحكومة الإسرائيلية تريد التوصل إلى سلام دائم، فلابد من الاعتراف بقرارات الشرعية الدولية، القائمة على أساس حل الدولتين على حدود 1967 وعاصمتها القدس، لأن هذا هو الحل الوحيد للتوصل إلى السلام وتحقيق الأمن والاستقرار».
