أهم الاخبارمقالات

افتحوا الأبواب بلا قيود لجذب رؤوس الأموال

مقالات

 

وجهة نظر

يكتبها صالح ناصر الصالح

قبل اسبوعين رفعت البنوك المركزية في منطقة الخليج أسعار الفائدة الرئيسية  تلو قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) زيادة سعر الفائدة بنسبة كانت متوقعة إلى حد كبير، وهي ربع نقطة مئوية.

ورفع المركزي الأميركي سعر الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في 27 اغسطس الشهر الماضي وترك الباب مفتوحا أمام زيادة أخرى، وتسير دول الخليج على خطى البنك المركزي الأميركي نظرا لربط عملاتها بالدولار، باستثناء الدينار الكويتي المربوط بسلة من العملات من بينها الدولار

والسؤال إلي أي مدي تستفيد الودائع من هذه الارتفاعات البسيطة ؟ وهل ستنسحب السيولة من العقار هنا في الكويت إلي البنوك في ظل حالة التذبذب الحالية أم أننا على أعتاب خطة حكومية جادة لفتح الأسواق واطلاق المشاريع المشتركة بين القطاعين الحكومي والأهلي  لامتصاص السيولة  ودفعها في قطاع الأعمال بدلاً من تخمتها في البنوك دون فرص ومتي نواكب ما يجري من حولنا من تطورات استثمارية ؟ ، بدأت تخطو بشكل أوسع وأرحب لجذب رؤوس الأموال سواء بالإمارات أو قطر أو البحرين والمملكة العربية السعودية التي فتحت أبوابها لكل شيء للاستثمار فيما نحن أغلقنا أبوابنا للاستثمار في كل شيء

واعود لكلمة مهمة قالها عضو الفيدرالي الامريكي في المؤتمر الاقتصادي اليوم : وقال باتريك هاركر، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، إنه باستثناء أي تغيير مفاجئ في اتجاه البيانات الاقتصادية الأخيرة، قد يكون مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في المرحلة التي يبقي على أسعار الفائدة كما دون رفع جديد. أننا قد نكون في النقطة التي يمكننا فيها التحلي بالصبر والحفاظ على أسعار الفائدة ثابتة عند المستويات الحالية والسماح لإجراءات السياسة النقدية التي اتخذناها بالتأثير في الاقتصاد”.

لا استطيع توقع قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي المقبل.

سيعتمد قرار الفيدرالي الأمريكي على البيانات من الآن وحتى الاجتماع التالي في سبتمبر.

أظهر تقرير عن تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي استمرار التضخم على أساس سنوي.

أتوقع أن ينخفض تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي إلى معدل ربما يقل قليلاً عن 4% بحلول نهاية عام 2023.

قد ينخفض التضخم أدنى 3% العام المقبل، ويستقر عند هدف الفيدرالي الأمريكي البالغ 2% في عام 2025.

الفيدرالي الأمريكي يحرز تقدما ضد التضخم، وإن كان التقدم بطيئا.

الفيدرالي الأمريكي متيقظ لاحتمالات عودة صعود ضغوطات الأسعار.

لا يزال الفيدرالي الأمريكي ملتزما بإعادة التضخم إلى المستوى المستهدف.

أتوقع فقط تباطؤا متواضعا في النشاط الاقتصادي يتماشى مع تضخم بطيء.

أتوقع ارتفاع معدل البطالة قليلا.

أتوقع أن الفيدرالي الأمريكي على الطريق نحو تحقيق الهبوط الناعم الذي يأمله الجميع، والذي كان بعيد المنال تماما في التوقعات السابقة. في حال عدم وجود أية بيانات جديدة مثيرة للقلق من الآن وحتى منتصف سبتمبر ، أعتقد أن الفيدرالي الأمريكي قد يكون في مرحلة يمكنه فيها التحلي بالصبر والإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير والسماح لإجراءات السياسة النقدية التي اتخذها سابقا بالقيام بعملها.

إذا كان الفيدرالي في تلك المرحلة حيث يمكنه الإبقاء على أسعار الفائدة، فسيحتاج إلى الإبقاء عليها لفترة من الوقت.

وبناءا على ما سبق  ماذا لدي حكومة الكويت من خطط لتنمية اقتصاد البلاد ؟ وهل من خطة واستراتيجية تصحيحية فعلية ؟ ولما الصمت الطويل الذي يضعنا جميعا أمام حالة من الدهشة والتعجب !!

علينا أن نطلق العنان للاستثمار وجذب رؤوس الأموال وفتح الأسواق وفتح الحدود بلا قيوم مع الحفاظ على اسس الأامن والأمان

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى