تنشيط اقتصاد الكويت رهين تفعيل السياحة والتجارة وجذب الوفود للاستثمار
سارعوا في بناء العلاقات التجارية والاستثمارية مع الجيران ولكن المملكة وقطلر والبحرين مثال !!
وجهة نظر
يكتبها صالح ناصر الصالح
تنشيط الإقتصاد المحلي لا يقتصرعلى تصدير النفط ووجود ايرادات مالية لتغطية النفقات السنوية للدولة ، لكن الاستفادة من تلك الإيرادات هي الذكاء الحقيقي واستغلال الموارد الجالية لبناء اقتصاد موازي للنفط من خلال الرافد السياحي والتجاري وروافد الموانيء والجمارك وجلب الوفود الأجنبية للترفيه والتسوق هو الأصل في تنشيط الإقتصاد وتنويع مصادر الدخل
ومن المعلوم أن السياحة من أهم العوامل الإقتصادية للمجتمع كون السياحة هى الصورة التى تقدمها البلد عنها لباقي دول العالم وتؤثر السياحة في جميع جوانب الحياة الثقافية والاقتصادية وبحسب الإحصائيات العالمية تحتل السياحة نسبة 11% من إيرادات الدول وتوفر العديد من فرص العمل وتزيد النشاط التجاري وتساهم في تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة
وقد وضعت الحكومة خطة تنموية تحت شعار كويت جديدة 2035 لكننا لم نشهد منها سوي الجسور والمحاور التي تربط المناطق والضواحي وتهدف لتسييل حركة السير وقد نجحت بالفعل في القضاء على المشكلة المرورية في عدة مناطق وهنا نقول أو نطالب بسرعة استكمال خطة التنمية والتركيز على تحويل الكويت مركز تجاري وسياحي واتساءل ما الموانع في هذا الأمر ؟ لنستعين بخبراء وهم موجودين مواطنين ومقيمين ونرفع شعار الكويت بلدا سياحيا وتجارياً بدءاً من 2024
ولنستعرض معاً بعض مقومات السياحة والتسوق في الكويت حيث تتميز دولة الكويت بالكثير من المعالم السياحية الشهيرة منها متحف طارق رجب الذي يُعتبر أحد أهم المتاحف في دولة الكويت، هذا المتحف أحد معالم التراث الاثنوغرافي الرائعة به أروع مجموعات من الآثار التراثية التقليدية، ومنها: مجوهرات من الفضة والذهب السعودية والعمانية و قلائد من اللؤلؤ البحريني، وآلات موسيقية، وملابس خاصة برعاة الأغنام
وأبراج الكويت هي أشهر و أطول ثلاثة أبراج في دولة الكويت هي أهم معالم الكويت تقع في مدينة الكويت بها شكل مدبب في أعلاها وتوجد في الوسط كرة ضخمة ويوجد في أعلاها أفخم مطعم من مطاعم الكويت يمكن الصعود إلى أعلى الأبراج والاستمتاع بالمنظر من الأعلى.
وجزيرة فيلكا الكويتية هى من أهم المعالم السياحية ووجهات دولة الكويت وهي جزيرة أثرية تحتوي على الكثير من المعالم الأثرية القديمة وبها معبد يعود الإمبراطورية اليونانية.
بيت المرايا هو أحد التُحف المعمارية المذهلة في دولة الكويت وهو بيت محاط من جميع الجهات بالكامل بألواح المرايا الزجاجية التي يصل وزنها إلى 70 طنا، وقد بدأ إنشاء هذا الموقع منذ عام 1966 م، واستمر العمل به حتى انتهى عام 2006 م وعملت على تصميمه المهندسة المعمارية الكويتية ليديا القطان
مجمع البوليفارد وهو أكبر مركز سياحي وأهم مراكز التسوق في الكويت، يوجد به الكثير من الحدائق والمطاعم والمولات التجارية وأماكن الترفيه وقاعات وسينمات ومسارح – متنزه الشهيد الذي يعد أكبر منتزه حضارى في دولة الكويت يشغل المنتزه مساحة تصل إلى 200 الف متر مربع، ويحتوى على الكثير من مسارات المشي والركض والحدائق المميزة ومتاحف وبحيرات ومركزًا للزوار. ومجمع الأفنيوز أكبر مول تجاري وهو ايقونة تسويقية وترفيهية وهناك المسجد الكبير وهو أكبر مساجد في مدينة الكويت، تم إنشاء هذا المسجد عام 1986، يسع المسجد أكثر من 10 الاف شخص شخص في القاعة الرئيسية ويتميز المسجد بحديقة مغطاة بأشجار النخيل، وزجاجة الفرنسى ذات الألوان الرائعة والرخام الإيطالي وخشب الساج الهندي، وفسيفساء المغربية، وثريات ألمانية ، وقبته المركزية مدهونة بالذهب، كما يوجد في المسجد أعلى مئذنة في الكويت ويصل ارتفاعها إلى 74 متر.
وتتركز جميع المعالم في عاصمتها مدينة الكويت وتوجد بها المحلات التجارية وأماكن التسوق والفنادق الفخمة والمتاحف والمطاعم وتتميز بوجود المنتجعات على الكورنيش بطول الشاطئ، وتتميز مدينة الكويت بالنظافة والرقي والنظام في الشوارع والمنشآت. وهناك المجمعات التجارية الفاخرة والتي تخدم التسوق فهل سنتركها تعاني ؟
وقد غيّرت العولمة مفهوم الترفيه والسياحة في العالم، وبسببها أصبح قطاع السياحة من القطاعات الرئيسية في الاقتصاد العالمي، وواحداً من مصادر الناتج المحلي للعديد من دول العالم، وانتبهت دول الخليج مؤخراً لأهمية الاستثمار السياحي، على الأقل، لتوطين مصروفات سكان البلاد، لا سيما المواطنين خلال العطل القصيرة أو في فصلي الشتاء والربيع.
خطط الحكومة والاستراتيجيات السياحية على الورق فقط، إذ ذكرت دراسة لمكتب تشجيع السياحة في الكويت التابع لوزارة التجارة والصناعة في عام 2009: “أن الكويت تمتلك من القدرات ما يمكنها من أن تتحول بسهولة إلى واحدة من الواجهات السياحية الرئيسية في المنطقة”ولما كانت الخطط السياحية والترفيهية مجرد حبر على ورق فلم يتغير الكثير من واقع الحال منذ 2009 وحتى اليوم، ولما لا يكون للأسرة الكويتية مجموعة من المنافذ السياحية والترفيهية التي تقلص من السفر للخارج وخصوصاً في دول الخليج، التي تجاوزت فكرة أن الطقس الساخن في الصيف يمكن أن يكون معوقاً للسياحة في أي بلد طقسه لا يختلف كثيراً عن الكويت، إذ جعلت مرافقها السياحية مغلقة ومبردة لتتجاوز تحدي الطقس، وتكون مكاناً مناسباً للزوار في كل عطلة، ونجحت في ذلك لأنها تعاملت مع السياحة كصناعة واستثمار، وأزاحت المعوقات.
والمصل حياً في السعودية والامارات وقطر هناك استهداف واضح لتنمية عائد السياحة من ضمن مكونات الناتج المحلي الاجمالي من خلال خطة واضحة عدا الكويت التي تعلن فيها الحكومة عن مشاريع غير مترابطة وغير معروفة نتائجها على الاقتصاد والناتج المحلي الاجمالي. إن معوقات تأسيس بنية تحتية للسياحة العائلية مثلاً في الكويت تتجاوز بكثير مسألة الطقس الحار خلال فترة الصيف، لأن الأجواء ما بين شهري سبتمبر ومايو من كل عام مقبولة إلى حد كبير للأنشطة والفعاليات والحركة السياحية والترفيهية بشكل عام… فالمعضلة ليست بالطقس، بل في تحديات أكبر تتمثل في محدودية البنية التحتية، وشح الأراضي المتوافرة للمشاريع السياحية، وإهمال الجزر الكويتية، والدورة المستندية الروتينية الطويلة
اخواني متخذي القرار إن القطاع الخاص شريك للتنمية لذا يجب أن يؤخذ برأيه وأن نستمع له ونتشاور معه في اتخاذ القرارات التي تعالج البطيء والركود الذي أدي إلي تدمير الأسواق وإضعاف النشاط التجاري وهو ما أدي إلي ارتفاع قضايا المعاملات التجارية والديون والنزاعات بين المستثمثرين والمساهمين وأغلقت العديد من الشركات مقارها وتم تسريح الالالف من المواطنين وتم إزاحة الألاف من المقيمين والجميع يصرخ .. الكويت إلي أين البلد وين رايح !! البلد بخير والكويت إلي النهضة لكن ينقصها قرار الرجال ودمتم !!