“إنترناشيونال أس أو أس” تبرم شراكة استراتيجية مع “ميونيخ ري

متابعة  – غلوبل- أبرمت “إنترناشيونال أس أو أس”، الشركة العالمية اتفاقية شراكة مع “ميونخ ري” Munich Re، لإطلاق سياسةٍ متكاملة في إدارة مخاطر الأوبئة والجوائح، وتعزيز المرونة والجاهزية المستقبلية للمؤسسات حول العالم، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط.
وتهدف الشراكة إلى تطوير حلٍ مبتكر يجمع بين القدرات الرائدة لشركة “إنترناشيونال أس أو أس” في تقديم خدمات طبية عالية الجودة وبين الخبرات الكبيرة لشركة “ميونخ ري” في إدارة المخاطر والتأمين.

وبموجب هذه الشراكة الاستراتيجية، ستُقدّم “إنترناشيونال أس أو أس” خدماتها الاستشارية الصحية لحاملي وثائق التأمين من “ميونخ ري”. وبالإضافة إلى ذلك، تُتيح الحلول المالية للمخاطر والتأمين ضد الجوائح الوصول إلى البوابة الإلكترونية للجوائح لشركة “إنترناشيونال أس أو أس”، وهي منصة رقمية تتضمن أحدث النصائح والإرشادات الصحية ، فضلاً عن إمكانية التواصل المباشر مع الاستشاريين الصحيين للشركة.
وقال فرانك بارون، نائب مدير المجموعة لشؤون إدارة المخاطر، في “إنترناشيونال أس أو أس”: “يسعدنا التعاون مع ’ ميونخ ري ‘لتطوير سياسةٍ متكاملة في إدارة مخاطر الأوبئة والجوائح. ويُتوقّع أن يُسهم الحل الجديد في تعزيز سياسة ’ ميونيخ ري ‘للتأمين ضد الجوائح ودعم شركات التأمين المقيّدة في مجال تشتدّ فيه الحاجة إلى دعم موسّع. وتمثل شراكتنا مع ’ ميونخ ري ‘خطوةً مهمة على درب التزامنا بحماية القوى العاملة وتعزيز مرونة المؤسسات، ويجسد هذا التعاون التزام شركة ’ إنترناشيونال أس أو أس ‘بالمضي قُدُماً في إرساء معايير جديدة للكفاءة في حماية الموظفين”.
وتشكل سياسة إدارة مخاطر الأوبئة والجوائح أداةً استراتيجية لمعالجة مجموعةٍ من التحديات على نطاقٍ عالمي، بما في ذلك تزايد عدد السكان، وتغيّر احتياجات الرعاية الصحية، وتنامي المخاوف بشأن التغير المناخي، وضرورة تعزيز المرونة في حالة تفشي الأوبئة مستقبلاً.
وقالت ماري ليزيت مالهيرب، عضو مجلس إدارة ميونيخ ري: “يسعدنا توحيد جهودنا مع شركة ’ إنترناشيونال أس أو أس‘، حيث يؤدي تعاوننا إلى الجمع بين الجوانب المهمة اللازمة لتعزيز المرونة في مواجهة الأوبئة، والحماية المالية والوصول إلى الخبرات الصحية لحماية القوى العاملة والحد من تأثير الأوبئة. ويؤدي التغيّر المناخي والتحولات السكانية إلى زيادة احتمالية تفشي وباء جديد، ما يُسلّط الضوء على ضرورة الارتقاء بمرونة المؤسسات. ويتميز هذا الحل المتكامل لإدارة مخاطر الأوبئة بقدرته على تمكين المؤمن عليهم من التعامل بثقة مع الأزمات الوبائية المحتملة”.