محمود الهباش.. الرد على اغتيال العاروري يكون بطي صفحة الانقسام وتوحيد الصف
محمود الهباش.. الرد على اغتيال العاروري يكون بطي صفحة الانقسام وتوحيد الصف
اعلن مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش اليوم الاربعاء ان الرد على جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) صالح العاروري “يجب أن يكون بطي صفحة الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني”.
و عبر الهباش عن استنكاره الشديد لاغتيال العاروري معتبرا انها “جريمة إضافية يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي واستمرار لمسلسل الجرائم التي ينفذها ضد الشعب الفلسطيني”.
وفيما يتعلق بالتهجير القسري ذكر ان “السلطة الفلسطينية ترفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة” معتبرا أن هذا الامر “خط أحمر وتصفية واغتيال للقضية الوطنية الفلسطينية”.
وأضاف أن “الحديث عن تكليف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير بالعمل على ملف تهجير المواطن الفلسطيني من أرضه لن يحظى بأي قبول واستبقت القيادة الفلسطينية هذه الخطوة بالرفض التام والتأكيد على عدم شرعية أي جهة تعمل على هذه الجريمة”.
وأكد الهباش أن الرئاسة الفلسطينية حذرت كافة الاطراف من التعامل مع هذه القضية التي تعد مشاركة في ارتكاب جريمة حرب وخرقا للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وطالب بتطبيق قرارات الشرعية الدولية في القضية الفلسطينية وفي مقدمتها قرار إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بها ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مؤكدا ان تمكين الشعب الفلسطيني من حقه المشروع هو أمن واستقرار للمنطقة.