إثيوبيا توضح مذكرة التفاهم الاخيره بين اثيوبيا و ارض الصومال للدبلوماسيين
إثيوبيا توضح مذكرة التفاهم الاخيره بين اثيوبيا و ارض الصومال للدبلوماسيين
اصدرت وزارة الخارجيه الاثيوبيه , لرؤساء البعثات الدبلوماسيه مذكرة التفاهم الاخيره بين اثيوبيا و ارض الصومال , اليوم الخميس .
و أن «مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء، السفير رضوان حسين، ذكر في إحاطته الإعلامية، أن مذكرة التفاهم ستسمح لإثيوبيا بتنويع خياراتها فيما يتعلق بالوصول إلى البحر والموانئ»، مشيرًا إلى أنه علاوة على ذلك، «سيكون لإثيوبيا دور مهم في السلام والأمن في المنطقة بالتزامن مع ضمان بقائها».
من جانب اخر، قال مستشار رئيس الوزراء للسياسة الخارجية، السفير تاي أتسكي سيلاسي، إن «إثيوبيا تؤيد الوسائل السلمية للوصول إلى البحر والحصول على المواني».
واستدعت الصومال، الثلاثاء الماضي، سفيرها لدى أثيوبيا، للتشاور في أعقاب مذكرة التفاهم التي تم توقيعها، أمس الاثنين، بين إثيوبيا وجمهورية صوماليلاند (أرض الصومال) الانفصالية بشأن ميناء البحر الأحمر.
كما أن مجلس الوزراء، برئاسة رئيس الوزراء، حمزة عبدي بري، عقد اجتماعا استثنائيا، ووصف انتهاك إثيوبيا الإقليمي في الصومال بأنه غير قانوني.
وأعرب عبدي بري، عن تصميمه على حماية السيادة الصومالية، وقال إنه «لا يمكن لأحد أن ينتهك أي جزء من أراضي الصومال أو بحرها أو جوها».
ووقعت إثيوبيا وجمهورية صوماليلاند (أرض الصومال) الانفصالية، مذكرة تفاهم تاريخية في أديس أبابا.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إن «مذكرة التفاهم للشراكة والتعاون بين إثيوبيا وأرض الصومال، تهدف إلى أن تكون بمثابة إطار للشراكة المتعددة القطاعات بين الجانبين».
حيث إن «مذكرة التفاهم ستمهد الطريق لتحقيق تطلعات إثيوبيا في تأمين الوصول إلى البحر وتنويع وصولها إلى الموانئ البحرية، كما أنها ستعزز الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية بينهما».
وأشار إلى أن «مذكرة التفاهم تؤكد من جديد الموقف المبدئي للحكومة الإثيوبية المتمثل في تعزيز المصالح المتبادلة من خلال التعاون على أساس المعاملة بالمثل».