“بتروجلف ” وقعت عقد تسوية نهائي مع البنك التجاري الدولي
قيمتها تبلغ 4 ملايين دولار تسدد على 3 دفعات
الحمادي : جهود كبيرة بذلت للوصول للتسوية ونحرص على الالتزام لتحقيقها والوفاء بها
أعلنت الشركة الخليجية للإستثمار البترولى (بتروجلف) أنها نجحت فى توقيع عقد تسوية نهائي مع البنك التجارى الدولى – جمهورية مصر العربية من خلال شركاتها الثلاث التابعة بقيمة 4 ملايين دولار أمريكى بتاريخ 3 يناير الماضى.
و أفصحت الشركة أنها نجحت بعد سلسلة من المفاوضات المكثفة فى التوصل الى صيغة تسوية نهائية ناجحة لكلا الطرفين و إنهاء واحدة من أكبر الملفات المعلقة منذ فترة, وبمقتضى تلك التسوية فإن الشركة ستكون مطالبة بسداد مبلغ أربعة ملايين دولار أمريكى على دفعات أولها خلال 5 أيام عمل من التسوية وتبلغ 2 مليون دولار أمريكى على أن يتم سداد باقى المبالغ على دفعات أخرها 20 مارس 2024 القادم , وتنهي هذه التسوية فصلا كاملا من النزاعات المعلقة مع البنك حيث بمقتضاها تنتهي كافة النزاعات القضائية وكذا تشطب الرهون وتلغي كافة الكفالات والضمانات.
و أضافت الشركة أن التسوية الحالية وبمقتضاها فإن بتروجلف ستحقق حزمة من المكاسب المباشرة والغير مباشرة ولعل أبرزها هو تحقيق صافى أرباح 6 ملايين دينار كويتى ( بما يعادل 19.5 مليون دولار أمريكى – عملة سداد القرض) وهو ما سيكون له تأثير كبير ومباشر على البيانات المالية للشركة و كذا حقوق المساهمين ومن جهة أخري فإن إجمالى إلتزامات الشركة ستنخفض بمقدار 7.6 مليون دينار كويتى وهو ما يسهم فى تحسين مستوى الرافعة المالية للشركة بشكل واضح.
والمحت الشركة في بيانها أن رئيس مجلس الإدارة نواف الحمادي كان له الدور الكبير في تحقيق هذه النتائج التي وصلت إليها التسوية ولم يألو جهدا في عقد الاجتماعات مع اطراف البنك ومسئوليه حتي تحققت التسوية وتم توقيع عقد اتفاقها مؤكدة أن الحمادي ومجلس الإدارة وجميع مسئولي ” بتروجلف” يضعون على عاتقهم مواصلة تنفيذ خطط الشركة المستقبلية ومن ابرزها الوفاء لالتزاماتها تجاه الغير للانتقال إلي تنمية ايراداتها وارباحها بصورة جيدة
وعلى صعيد أخر أوضحت الشركة أنه وعلى الرغم من الظروف الصعبة والمعقدة التى شهدها العالم على المستويين الإقتصادى والسياسي منذ بداية العقد الحالي وما نتج عنه من إرتفاع معدلات التضخم بشكل تاريخى و بالتالى الإرتفاعات المضطرده فى مستويات الفائدة, بالإضافة التى التأرجح فى أسعار النفط ناهيك عن التوترات الساسية فى أوروبا و مؤخرا فى الشرق الأوسط وما لها من نتائج سلبية على مناخ الأعمال و حالة عدم اليقين فى الأسواق وما لها من إنعكاسات سلبية على نتائج أعمال الشركات فإن الشركة نجحت بفضل مرونة نموذج الأعمال الذي تتبعه الشركة فى تحمل كافة تلك الإضطرابات بشكل جيد بل والقدرة على التفاوض للتوصل الى إتفاقيات نهائية.
وأضافت الشركة أن التسوية المالية السابقة تشير بشكل كبير الي إيجابية دور الإدارة التنفيذية الحالية فى تعاملها الإحترافي مع كافة ملفات الشركة التشغيلية الحالية وكذا قدرتها على تبني سياسة ناجحة وناجزة فى تسوية المشكلات الكبيرة التى كانت تؤثر سلبا على أداء الشركة وأنه لولا متانة قوة المركز المالي للشركة فى الوقت الراهن ما إستطاعت أن تتوصل الى إتفاقية تسوية نهائية تؤثر بشكل جوهرى على أداء الشركة خلال المرحلة المقبلة, و أفصحت أن التسوية الحالية إضافة الى تأثيراتها المباشرة على حقوق المساهمين فإنها تتيح للشركة حرية أكبر فى الحركة خلال المرحلة القادمة نحو إتمام إستراتيجيات أكبر.
واضافت أن مستقبل الشركة و تأثير الأوضاع الحالية على النشاط المباشر افادت أن الوضع الإقتصادى الحالي تخيم عليه حالة من الترقب فى ظل التوقعات بخفض معدلات الفائدة خلال العام الحالي وما له من تأثيرات إيجابية على عودة الإنتعاش الإقتصادى للأسواق العالمية وإن كانت التوترات فى منطقة الشرق الأوسط لا تزال تلقي بظلالها على إستقرار الأوضاع وعلى الرغم من ذلك فإن الإستراتيجية الحالية للشركة ستيتح لها حرية الحركة وفقا لكافة الإحتمالات.