أهم الاخبار

المطير.. اجتماع إيجابي جداً وخرجنا بتفاؤل فيما يخص المرحلة المقبلة

المطير.. اجتماع إيجابي جداً وخرجنا بتفاؤل فيما يخص المرحلة المقبلة

 

أكد الصباح أن أولوية الحكومة هي الانتهاء من برنامج عملها لتقديمه إلى مجلس الأمة، وفق المادة 98 من الدستور، مشدداً على ضرورة تكاتف الجميع لمواجهة التوترات المحيطة.

وقال الصباح، عقب اجتماع اللجنة: «اجتمعت مع إخوتي الكرام شركائنا في معركة التنمية ومصلحة الوطن والمواطنين، رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون، ونائب رئيس المجلس محمد المطير، وأعضاء اللجنة التنسيقية النيابية».

وأضاف: «استمعت بكثير من الاهتمام إلى الأفكار التي طُرحت عليّ من قبل أعضاء مجلس الأمة، وبدوري نقلت لهم تحيات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وكذلك ما تعتزم أن تقوم به الحكومة خلال المرحلة القادمة، إلى حين موعد قسمها بالبرلمان في جلسة 6 فبراير المقبل».

برنامج عمل وأكد أنه، لله الحمد، كان هناك شبه تطابق فيما يجب عمله في هذه المرحلة، التي ستخصص بشكل أساسي لتقديم برنامج عمل الحكومة، الذي نتمنى أن يحظى برضا أهل الكويت بشكل عام، ويحقق طموحات هذا الشعب الطيب الكريم»، مشيرا الى أن هذا الوقت وهذه المرحلة تحتاج إلى تكاتف بين جميع أبناء هذا الوطن، لما نراه محيطاً بهذا البلد الآمن من توترات وأمور قد يكون لها انعكاس على أمن المنطقة واستقرارها».

وكشف الصباح أن برنامج عمل الحكومة سيركز ليس فقط على الكويت الآن، ولكن الكويت الآن والغد، بإذن الله.

الخريطة التشريعية وبسؤاله عن الموضوعات المدرجة ضمن الخريطة التشريعية وعمّا إذا كانت الحكومة لها خريطة هي الأخرى، قال رئيس مجلس الوزراء «تم الاتفاق على أن تقدّم الحكومة برنامج عمل، وتتم مناقشته مع شركائنا في معركة التنمية، وليس لنا حكم مسبق إطلاقا على أي بند من بنود الخريطة التشريعية».

وبيّن سموه أنه «إلى الآن لم نكوّن بلورة برنامج عمل الحكومة بشكل كامل، فهذا الأمر متطلب دستوري وفق المادة 98 من الدستور بأن تقدّم الحكومة برنامج عملها، فالأولوية لدينا الآن أننا نعكف على الانتهاء من برنامج عمل العمل وتقديمه إلى المجلس، كي يمكن أن يكون هناك نقاش حول البرنامج والخريطة التشريعية، وكيف يمكن الدمج أو التعديل بين هذه الرؤى».

اجتماع إيجابي من جهته، وصف النائب المطير الاجتماع بالإيجابي، وقال: «خرجنا الآن من الاجتماع النيابي – الحكومي، وكان الجانب الحكومي برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ د. محمد الصباح، وكان الاجتماع إيجابيا جدا، وخرجنا بتفاؤل فيما يخص المرحلة القادمة».

وذكر أن الجانب الحكومي بيّن التزامه بمصالح البلاد والعباد في القادم من الأيام، مشيراً إلى أن ذلك لم يأتِ من فراغ، ولكن ظهرت الإيجابيات من خلال التشكيل الحكومي الذي التزم بالمدة الزمنية، وهي أسبوعان، كما يحدث بعد الانتخابات.

وقال: «أعلم أنه في الأوقات الأخرى لا يوجد نص صريح، إلا أن التزام سمو الشيخ محمد الصباح بمدة 12 إلى 13 يوماً منذ تكليفه إلى إعلان التشكيلة الحكومية وقسمها أمام سمو أمير البلاد، هذا أمر يُسجل لسمو رئيس الحكومة».

وذكر أنه في القادم من الأيام، ستكون هناك لقاءات تنسيقية بين الجانبين النيابي والحكومي، حتى يتم الوصول إلى قوانين متفق عليها بين الطرفين، بعد أن تعدّ الحكومة برنامج عملها العملي والواقعي للمرحلة المقبلة.

وختم قائلا «بإذن الله الأمور ستكون إيجابية في القادم من الأيام، وهذا ما لمسناه في الاجتماع اليوم».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى