الكويت والمملكة في بيان مشترك..” الدرة ” لنا فقط ونرفض ادعاءات إيران
الكويت والمملكة في بيان مشترك..” الدرة ” لنا فقط ونرفض ادعاءات إيران
عقب الزيارة التاريخية لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد إلى السعودية، أكدت الكويت والمملكة، في بيان مشترك، حرصهما على تعزيز التعاون الدفاعي، وتطوير العلاقات والشراكات الاستراتيجية لحماية أمن واستقرار البلدين والمنطقة، مشددتين على أهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية بينهما، وتحقيق التكامل بين الفرص المتاحة في البلدين، واستكشاف وتطوير الفرص الاقتصادية في ضوء رؤيتي الكويت 2035 والمملكة 2030، بما يشمل نحو 13 مجالاً للتعاون بين الجانبين.
وأكد البلدان، في البيان، أحقيتهما فقط في ملكية حقل الدرة، مع تمتعهما بكامل الحقوق لاستغلال الثروات الطبيعية في تلك المنطقة، ورفضهما القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المقسومة.
وجددت الكويت والسعودية دعوتهما إيران للتفاوض حول الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة مع الكويت والمملكة كطرف تفاوضي واحد، وإيران كطرف آخر، وفقاً لأحكام القانون الدولي.
وشددتا على ضرورة التزام العراق بسيادة الكويت ووحدة أراضيها، واحترام التعهدات والاتفاقيات الثنائية والدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وخصوصاً قرار مجلس الأمن رقم 833 (1993) الذي تم بموجبه تخطيط الحدود البرية والبحرية بين البلدين، مؤكدتين أهمية استكمال ترسيم الحدود البحرية بين البلدين لما بعد العلامة البحرية 162، مع ضرورة التزام العراق باتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله.
وبينما دعتا المجتمع الدولي إلى وضع حد لانتهاكات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال والضغط عليها لإيقاف عدوانها ومنع محاولات فرض التهجير القسري على الفلسطينيين من قطاع غزة، أشارتا إلى أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، واحترام حق الملاحة البحرية، حفاظاً على مصالح العالم أجمع، مطالبتين بضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث.
وفي تفاصيل الخبر.. «انطلاقاً من الروابط التاريخية الراسخة والعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين قيادتي الكويت والمملكة العريية السعودية وشعبيهما الشقيقين، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بينهما، قام صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد بزيارة رسمية للمملكة العربية السعودية الشقيقة بتاريخ 18-7-1445 هـ الموافق 30-1-2024م حل فيها ضيفاً عزيزاً على أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.