منوعات

أيام الشارقة المسرحية تكرم الإماراتي عبدالله راشد

لاسهاماته المتميزة

الشارقة  – غلوبل – برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة «حفظه الله»، تنظم الدورة الثالثة والثلاثون من أيام الشارقة المسرحية في الفترة 2 – 9 مارس المقبل. وإلى جانب برنامج العروض المسرحية المحلية الحافل بمجموعة من الأعمال المتميزة، تحتفي النسخة الجديدة من «الأيام» بالممثل والكاتب والمخرج الإماراتي عبدالله راشد بصفته «الشخصية المحلية المكرمة»، تثميناً لجهوده في إثراء وتعزيز مكانة المسرح الإماراتي، وتقديراً لحضوره المتجدد ومشاركاته الفاعلة في مسيرة أيام الشارقة المسرحية.
وتجسيداً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، تحتفل «الأيام» سنوياً بأحد مبدعي عروضها وبرامجها على مدى العقود الماضية، عبر برنامج فني وثقافي يشتمل على شهادة تقديرية تقدم للمحتفى به في حفل الافتتاح، ويتضمن ندوة تسلط الضوء على مسارات تجربته، وتوثق أبرز محطاتها، وتجدد الحوار حولها، كما يعرف برنامج الاحتفاء إصدار كتيب يضم إفادات وشهادات وقصاصات وصور تذكارية تبرز بدايات وامتدادات المشوار الفني للشخصية المكرمة.
وعبدالله راشد (مواليد 1969) استهل نشاطه المسرحي عام 1984، وهو عضو جمعية المسرحيين الإماراتيين، ومن مؤسسي جمعية دبا الفجيرة للثقافة والفنون والتراث. ومنذ مطلع الثمانينيات، شارك ممثلاً في نحو 30 عرضاً مسرحياً، منها «مجلس العدل» (1989)، و«خرزة الجن» (1996)، و«يا ليل ما أطولك» (2001)، وكتب للخشبة ثلاثة نصوص هي: «زين شين»، و«نقطة نظام» و«لازم أتكلم»، وأخرج عدة عروض مسرحية وأدائية.
وحقق راشد، الذي عرف أيضاً بجهوده البناءة في مجال الإدارة المسرحية، العديد من الجوائز، وكانت الأبرز له محلياً هي التي حصل عليها عن دوره في مسرحية «الحفار» بأيام الشارقة المسرحية 2002، كما حاز جائزة أفضل ممثل دور ثان في عملين قدما في أيام الشارقة المسرحية، كان أولهما بعنوان «العارضة» (2000)، والثاني «أبحر في العينين» (2003). كما كرم راشد في عدد من الفعاليات الفنية والثقافية المحلية والعربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى