“إليزابيث ستكني” : استخدمنا الفيتو في مجلس الأمن لحماية مفاوضات حساسة
“إليزابيث ستكني” : استخدمنا الفيتو في مجلس الأمن لحماية مفاوضات حساسة
اكدت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية ” إليزابيث ستكني”، إن «الولايات المتحدة استخدمت حق النقض ضد مشروع قرار جزائري بمجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة؛ بسبب مخاوف من أن يعرض هذا القرار مفاوضات (حساسة) بشأن هدنة مؤقتة للخطر».
و قالت «كان اعتقادنا هو أن مشروع القرار المطروح سيعرض المفاوضات الحساسة بشأن هدنة مؤقتة وإطلاق الرهائن إلى الخطر».
وأضافت: «فيما يخص المساعدات الإنسانية، فالولايات المتحدة تأتي في صدارة الجهود لإيصال المواد الإغاثية إلى غزة لتخفيف معاناة الفلسطينيين الأبرياء، والولايات المتحدة هي أكبر دولة تقدم المساعدة للفلسطينيين».
وحظي مشروع القرار الجزائري بتأييد 13 دولة وامتناع دولة واحدة عن التصويت هي بريطانيا.
وأكملت: «كان اعتقادنا هو أن القرار سيؤثر سلبا على المفاوضات.
إذ أننا في مرحلة مفاوضات حساسة للغاية ونأمل أن تؤتي ثمارها قريبا حتى نتمكن من إخراج الرهائن والحصول على فترة توقف طويلة للقتال».
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تعمل على صفقة تبادل محتجزين وأسرى بين إسرائيل وحماس، إلى جانب مصر و قطر.
وبحسب المتحدثة الأمريكية، أجرى الرئيس جو بايدن عدة مكالمات في الأيام الأخيرة لدفع هذه الصفقة إلى الأمام، ومن شأن صفقة الرهائن هذه أن تجلب فترة هدوء فورية إلى غزة تستمر لمدة ستة أسابيع على الأقل.
واستطردت: «من هنا، يمكن أن يتاح لنا الوقت الكافي لبناء سلام أكثر استدامة و نحن نريد أن تتم هذه الصفقة في أقرب وقت ممكن».
لكن ستكني لم توضح متى يمكن التوصل إلى هذا الاتفاق، قائلة: «لا أريد أن استبق الأحداث، لكننا ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا للمضي قدما في المفاوضات ومعرفة ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى الاتفاق».
وفي وقت سابق أبلغ المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بأن استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن «لم يكن مفاجأة» وهو أمر معتاد منذ سنوات طويلة، لأن الهدف الأمريكي الدائم هو حماية إسرائيل.
وأضاف أبو ردينة: «يستعملون الفيتو، وكل دقيقة يستشهد طفل أو رجل أو امرأة أو شيخ، وعدد شهداء غزة حتى الآن فوق الثلاثين ألفا وأكثر من 70 ألف جريح و كل ما تفعله الإدارة الأمريكية أنها تقول سنتكلم مع إسرائيل».