منصة إلكترونية إقليمية متخصصة في مناهضة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية
تونس – غلوبل- أطلق مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث “كوثر” والاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة –إقليم العالم العربي، منصة متخصصة لمناهضة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. المنصة مخصصة للفتيان والرجال في المنطقة العربية لتعزيز معارفهم حول هذه القضية ذات الأولوية، ولرفع مستوى الوعي العام ومشاركة الممارسات الجيدة وقصص الحياة المرتبطة بانخراط الفتيان والرجال في جهود إنهاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
تستعرض المنصة أمثلة من الممارسات الجيدة لمشاركة الفتيان الرجال في جهود إنهاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية حيث اعتمدت عديد المنظمات في مختلف أنحاء العالم استراتيجيات مختلفة لإشراك الفتيان والرجال في مكافحة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وتثقيفهم حول آثار هذه الممارسة وزيادة وعيهم بضرورة مشاركتهم بفعالية في القضاء عليها. وتقدم أيضا نصائح حول كيف يمكن للفتيان والرجال أن يساعدوا في القضاء على هذه الممارسة. وتقدم كذلك للصحفيين بعض الأفكار والأدوات لإعداد تقارير حول الممارسة باعتبارها انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.
المنصة كذلك تتيح مجانا ثلاث وحدات تدريب ذاتي إلكتروني عن بعد حول مناهضة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث : من أجل الوفاء بالعهد 2030. وتتوجّه هذه الوحدات أساسا إلى والإعلاميين والدارسين والناشطين وكافة المنظمات والهياكل المعنية بالموضوع. ويمكن لزائري المنصة أيضا الاطلاع على موارد (دراسات وتقارير وأدلة تدريبية وتوعوية)، وفيديوهات وشهادات لفتيان ورجال وحملات إعلامية لمناهضة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
تتيح المنصة لكل المهتمين والمهتمات بتشارك خبراتهم وتجاربهم حول الموضوع بهدف المساعدة في توثيق جهود إنهاء هذه الممارسة وبالتالي دعم استخلاص الدروس والتشجيع على النسج على منوال أهم المبادرات وقصص النجاح.
يمكنكم الاطلاع على المنصة عبر الرابط التالي : https://www.men-end-fgm.org/
هل تعلم/تعلمين أن :
في السودان : يعارض 64 بالمائة من الفتيان والرجال استمرار ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية مقارنة ب53 بالمائة من الفتيات والنساء. 75.5 بالمائة منهم يظنون أن هناك أضرارا مرتبطة بالممارسة وأن النساء تعانين منها.
في 12 دولة يمارس فيها الختان : أقل من 10 بالمائة يشعرون بأن التشويه يزيد من متعتهم الجنسية .
في جيبوتي : 25 بالمائة من الرجال صرحوا أنهم من غير المحتمل إطلاقا أن يختنوا بناتهم مقابل 16 بالمائة في صفوف النساء.
في مصر : أكثر من 80 بالمائة من النساء و90 بالمائة من الرجال يتفقون أن الرجال يشاركون في اتخاذ قرار “ختان” بناتهم.