أهم الاخباراخبار عربية

المفوض السامى لحقوق الإنسان “مرعوب” من تقارير المقابر الجماعية بمستشفيات غزة

قال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الثلاثاء، إنه يشعر بالرعب من تدمير منشأتي الناصر والشفاء الطبيتين في غزة، والتقارير عن اكتشاف  مقابر جماعية هناك.

وندد تورك، خلال مؤتمر صحفي للأمم المتحدة عبر متحدث باسمه، أيضًا بالضربات الإسرائيلية على غزة في الأيام الأخيرة، والتي قال إنها قتلت معظم النساء والأطفال.

وكرر أيضًا تحذيره من التوغل واسع النطاق في رفح قائلًا: إن ذلك قد يؤدي إلى “مزيد من الجرائم الوحشية”.

وكانت خدمات الطوارئ في غزة قالت أمس إنه تم العثور على 73 جثة أخرى في موقع مستشفى ناصر، الأكبر في جنوب غزة، خلال اليوم الماضي، ما يرفع العدد الذي تم العثور عليه خلال الأسبوع إلى 283 شخصًا على الأقل.

وتدعي إسرائيل إنها اضطرت للقتال داخل المستشفيات لأن مقاتلي حماس كانوا يعملون هناك، وهو ما ينفيه الطاقم الطبي والحركة الفلسطينية.

وعلى مدار 200 يوم يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه الوحشي على الفلسطينيين في غزة؛ حيث يستمر في شن الغارات العشوائية والقصف المدفعي على أهل القطاع الذين يواجهون المجاعة وسوء التغذية، في ظل وضع كارثي وقاسٍ في المستشفيات، ونزوح أكثر من 90% من السكان إلى الجنوب.

إسرائيل تنفذ أعنف قصف منذ أسابيع على شمال غزة

 

وفي وقت سابق اليوم، قال سكان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف شمال قطاع غزة أثناء الليل في بعض من أعنف عمليات القصف منذ أسابيع.

وقامت دبابات الجيش بتوغل جديد شرق بيت حانون على الطرف الشمالي لقطاع غزة، رغم أنها لم توغل بعيدًا في المدينة، بحسب السكان، حيث ورد أن إطلاق النار وصل إلى بعض المدارس التي كان يلجأ إليها النازحون.

وكان القصف مكثفًا شرق بيت حانون وجباليا واستمر صباح الثلاثاء في مناطق مثل الزيتون، إحدى أقدم ضواحي مدينة غزة، حيث أفاد السكان بوقوع ما لا يقل عن 10 غارات في غضون ثوان على طول الطريق الرئيسي.

وقال مسعفون في بيت حانون في بيت لاهيا، إن الغارات أصابت مسجدًا وحشدًا من الناس كانوا يتجمعون على الطريق الساحلي لجمع المساعدات التي ألقيت من الجو.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة في بيان، عن أن ما لا يقل عن 34183 فلسطينيًا استشهدوا وأصيب 77143 آخرون في الغارات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى