أهم الاخباراخبار عالمية

“سوناك” سيدفع ثمن أخطاء جونسون وليز تراس بانتخابات بريطانيا

اعلن إن المحافظين فى بريطانيا سيخسرون الانتخابات العامة المقررة هذا العام، لأن الناخبين لن ينسوا سلوك كل من بوريس جونسون وليز تراس، رئيسى الوزراء السابقين.

وقال البروفيسور السير جون كورتيس، إن حفلات الإغلاق التى عقدها جونسون فى داوننج ستريت فى فترة كورونا، والكارثة الاقتصادية لتراس جعلت من المستحيل على ريشى سوناك، رئيس الوزراء الحالى، أن يتشبث بالسلطة.

وأضاف كورتيس، أن سوناك أنهى أمله الوحيد فى إصلاح الضرر الانتخابى الذى سببه كل من، جونسون وتراس عندما فشل فى إدانة سلوكهما بقوة كافية.

وتابع قائلا إن كلا من جونسون وتراس ساعدا على تدمير سمعة المحافظين، الحزب الموجود فى السلطة  منذ 14 عاما، فى غضون أسابيع.

وتراجعت نسب تأييد المحافظين 6 نقاط فى 6 أسابيع بعد الكشف عن فضيحة حفلات الإغلاق فى فترة بوريس جونسون، ثم تراجع ست نقاط أخرى فى ستة أسابيع بعد انهيار سياسات تراس الاقتصادية، وفقا لكورتيس، أستاذ السياسات مع جامعة ستراثسلايد.

وردا على سؤال حول ما إذا كان بإمكان المحافظين عكس تراجع شعبيتهم فى الوقت المناسب قبل الانتخابات، قال كورتيس، إن السفن قد أبحرت على الأرجح منذ وقت طويل حتى أنه قد اصبح من الصعب عليهم فعل الكثير بشأن هذا الأمر.

وتابع قائلا: لو نظرنا إلى الخط الزمنى عن سبب وصولنا إلى هذه المرحلة، فقد كان هناك حدثين حاسمين فى حوالى 12 أسبوعا.

الأسابيع الستة الكارثية الأولى للمحافظين كانت عند الكشف عن حفلات الإغلاق فى داوننج ستريت، والثانية خلال افترة القصيرة الفوضية التى قضتها ليزا تراس فى الحكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى