جوتيريش: سنبذل قصارى جهدنا لحل الوضع بين إسرائيل وفلسطين
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، استعداد المنظمة الأممية لبذل قصارى جهدها لحل الوضع بين إسرائيل وفلسطين.
وقال جوتيريش ” لا يمكننا أن نفكر باستمرار هذا الرعب، ناهيك عن التصعيد أو تكرار أحداث العنف ذاتها في غضون سنوات قليلة، لذا يجب علينا أن نكسر هذه الحلقة”.
وأشار جوتيريش إلى أن “الأمم المتحدة مستعدة وراغبة في بذل كل ما بوسعها لحل الوضع بين إسرائيل وفلسطين، دعما لحل الدولتين لشعبين”، مضيفا ” نحن نجري مناقشات مستمرة مع جميع الأطراف، لا حول كيفية معالجة الوضع الإنساني الكارثي وحسب، بل وكذلك من ناحية ما يجب القيام به بعد انتهاء القتال أيضاً”.
وحول أوكرانيا، ذكر المسؤول الأممي أن “أي تصعيد للحرب يمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي والأمن الدولي، أيضاً، لذلك نحن بحاجة ماسة إلى سلام عادل ومستدام، بما يتماشى وميثاق الأمم المتحدة، القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة، بما في ذلك مبدأ الأمن الإقليمي”.
من جهة أخرى، أعرب جوتيريش عن أن خطة ماتّيّ الإيطالية لأجل أفريقيا، تُعدّ فرصة لدعم البلدان الأفريقية في مجال التصدي لظاهرة الهجرة.
وقال سكرتير الأمم المتحدة “إن الهجرة أمر ضروري، لكن يجب أن تكون منظمة، وفي هذا السياق، يمكن أن تكون خطة ماتّي فرصة، لا لمحاربة الأسباب الجذرية التي تجبر الناس على القيام برحلات خطيرة فقط، بل وكذلك لدعم البلدان الأفريقية التي تستضيف غالبية البشر الفارين من الأزمات”.
وأضاف “أحث بلدان شمال العالم في الوقت نفسه على مكافحة الاتجار بالبشر”، موضحاً أنه “لا يستطيع أحد تحقيق هذا الهدف بمفرده، ولهذا السبب هناك حاجة لبذل جهود على مستوى عالمي لتنظيم وإدارة الهجرة”.
من جانب آخر، رأى الأمين العام للأمم المتحدة أن على مجموعة السبع إظهار ريادتها من خلال تقديم مساهمات وطنية محددة جديدة تتوافق تمامًا مع حد 1.5 درجة، تغطي جميع القطاعات والغازات الدفيئة، كما يجب أن تحدد أهداف مجموعة السبع، المعيار المطلوب من حيث الطموح والجودة والتوقيت بالنسبة للآخرين، وذلك بحلول أوائل عام 2025.
وقال “جوتيريش” يجب أن تقود المجموعة عملية القضاء على الوقود الأحفوري من خلال إنهاء جميع عمليات التنقيب الجديدة عن النفط والغاز، التعهد بوضع حد لمشاريع الفحم الجديدة للتوقف عن استخدامه بحلول عام 2030، وإزالة الكربون بالكامل من أنظمتها الطاقية بحلول عام 2035.
كما أشار إلى أنه “على مجموعة السبع أن تساعد البلدان النامية على تسريع عملية التحول، ويتعين علينا التركيز على التكيف، والوفاء بالتزامنا بمضاعفة التمويل إلى ما لا يقل عن 40 مليار دولار سنويا بحلول عام 2025.. كما يتعين على مجموعة السبع تقديم مساهمات قوية لصندوق الخسائر والأضرار الجديد، وضمان تشغيله بحلول المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ”.