“شركة زين” تُعزّز الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة في المجتمع
نظّمت زين ورشة عمل خاصة في مقرها الرئيسي بالشويخ بعنوان “التكنولوجيا للجميع”، والتي استضافت فيها الأشخاص ذوي الإعاقة لتعريفهم بأدوات إمكانية الوصول وتسهيلات الاستخدام التي توفّرها الأجهزة الذكية الحديثة، وذلك ترسيخاً لثقافة الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة في المجتمع.
وأتت هذه الخطوة تحت مظلّة مُبادرة WE ABLE من زين المُوجّهة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تهدف إلى تعزيز عمليات الدمج في مجالات أعمالها، وتحقيق رؤيتها في التنوع والاشتمال، ورفع نسبة الموظفين من ذوي الاحتياجات في بيئة عملها، وتسخير التكنولوجيا لتمكينهم من أداء مهامهم باستقلالية.
وقامت الشركة بدعوة الأشخاص ذوي الإعاقة بالتنسيق مع الهيئة العامة للإعاقة، ومركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين، ونادي الطموح الكويتي الرياضي، وتم استضافة المُشاركين بالورشة في مركز زين للابتكار ZINC، وأشرف عليها قسم التدريب من قطاع رعاية العملاء.
خلال الورشة، تم تعريف الحضور على أبرز أدوات إمكانية الوصول وتسهيلات الاستخدام التي توفّرها أجهزتهم الذكية العاملة بنظامي iOS وAndroid، وبالأخص تلك التي صُممت لخدمة احتياجات الأشخاص من ذوي الإعاقات البصرية والسمعية والحركية، بحيث تم تقديم شرح نظري لهذه الأدوات بالتفصيل، وتبع ذلك جلسة عملية لتفعيل تلك الأدوات بناءً على احتياجات كُل شخص على حدة.
في نهاية الجلسة، حرصت زين على استقبال اقتراحات المُشاركين حول تطوير خدماتها ومنتجاتها وإجراءات خدمة العملاء لديها لتحسين تجربة عملائها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك انطلاقاً من حرصها على تكثيف جهودها لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، وتقديم الخدمات الأفضل لهم.
وبكونها مُزوّداً رائداً للخدمات الرقمية، تؤمن زين بأهمية مُشاركة الخبرات والتجارب المُتعلّقة بالتكنولوجيا مع مُختلف فئات المُجتمع، وبالأخص فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، فهي تؤمن بأن مثل هذه المُبادرات تُقدّم قيمة مُضافة تُحسّن تجربتهم وتُحقّق الاستفادة الأمثل من الإمكانات التي توفّرها أجهزتهم الذكية.