أهم الاخباراخبار عربية

البرلمان العربي يعقد جلسته الخامسة ويناقش تطورات الأحداث على الساحة العربية

ترأس عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، اليوم السبت، أعمال جلسة البرلمان العامة الخامسة والختامية لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث، المنعقدة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، بحضور فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان بالمملكة الأردنية الهاشمية وجاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأكد العسومي، خلال افتتاح أعمال الجلسة، على وقوف البرلمان العربي التام مع القضية الفلسطينية كونها القضية الأولى والمركزية للعرب، وتضامنه مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة .

وناقشت الجلسة، مجمل الأوضاع الراهنة في الدول العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني لأبشع صور حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مجددًا البرلمان العربي دعمه للقضية الفلسطينية ونيل شعبها حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

وتطرقت الجلسة، للتطورات الخطيرة التي يمر بها السودان، والتي تنطوي على مخاطر كبيرة ليس فقط على مقدرات الشعب السوداني وأمنه واستقراره وسلامة ووحدة أراضيه، بل على منظومة الأمن القومي العربي في مفهومه الشامل.

وأكد البرلمان العربي في جلسته العامة، على ضرورة التوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل للأزمة اليمنية، لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وأيضا الأوضاع في دولة ليبيا، مشددًا البرلمان العربي على ضرورة المضي قدمًا نحو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، واستكمال الاستحقاقات المؤجلة، على نحو يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في كافة ربوع ليبيا .

وناقشت الجلسة العامة مشاريع القرارات والقوانين التي رفعتها اللجان التابعة للبرلمان عقب اجتماعاتها التحضيرية للجلسة، لمتابعة ورصد كافة الأحداث والتطورات السياسية في الدول العربية خلال العام الجاري، والسعي الحثيث لحل الأزمات والقضايا العربية من خلال مسارات الحل السياسي، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية الراهنة في المنطقة العربية ودعم العمل العربي المشترك، ومناقشة مسودة رؤية برلمانية لمواجهة سفر الإرهابيين وتجريم نقلهم وتنقلهم بين الدول العربية، إضافة إلى مناقشة مسودة رؤية برلمانية عربية شاملة لتعزيز الأمن والاستقرار في العالم العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى