العودة للاجراءات الاحترازية في القرية الأولمبية بعد ظهور إصابة بكورونا
يتزايد القلق في الاتحادات الرياضية مع ظهور عدة إصابات بفيروس كورونا بين الرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس ، ما دفع العديد من الرياضيين الى الالتزام بارتداء الكمامة.
و اعلن ان حالات الاصابة ظهرت بشكل خاص بين السباحين، ما دفع بالرياضيين الى العودة الى التدابير الوقائية التي كانت سارية خلال تفشي وباء فيروس كورونا ، وبالتالي، اصبح من المألوف رؤية أشخاص يتجولون وهم يرتدون كمامات في قاعة “لا ديفانس أرينا”، التي تشهد منافسات السباحة الأولمبية، وفي القرية الأولمبية، تم اتخاذ تدابير لمنع تفشي العدوى.
ومنذ انطلاق منافسات السباحة الأولمبية، تم تأكيد ثلاث حالات إصابة بفيروس كورونا وهم البريطاني آدم بيتي صاحب فضية سباق 100 متر صدر، والأسترالية لاني باليستر التي انسحبت قبل خوض المنافسة في سباق 1500 متر سباحة حرة، وأخيرا الروماني فلاد ستانكو الذي سيغيب أيضا عن سباق 1500 متر سباحة حرة.
وإزاء هذا الوضع، اتخذت اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية والاتحادات إجراءات صارمة للغاية لتجنب كابوس ألعاب طوكيو 2021. وأعلن سيباستيان لو جاريك، طبيب الاتحاد، أن ” جميع الموظفين سيخضعون لاختبارات الاجسام المضادة كما سيتعين على الإعلاميين الذين سيكونوا متواجدين اجراء نفس الاختبارات”.
وتم وضع زجاجات معقمات الأيدي في عدة مناطق في قاعة “لادفانس أرينا”. ولمنع تفشي العدوى، فرض الاتحاد الفرنسي للتجديف ارتداء الكمامات على الجمهور خلال المؤتمرات الصحفية.