أهم الاخباراخبار عربية

مندوب اليمن بالجامعة العربية يدعو مجلس الأمن لإصدار قرار ملزم لإسرائيل لوقف حرب غزة

دعا سفير اليمن في مصر ومندوبها لدى جامعة الدول العربية السفير رياض العكبري مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار من تحت الفصل السابع يلزم إسرائيل بوقف الحرب على غزة.

جاء ذلك في كلمة المندوب اليمني اليوم أمام افتتاح الدورة الـ162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين التي تعد للاجتماع الوزاري بعد غد وذلك بعد تسلمه رئاسة الدورة من حسين سيدي عبد الله مندوب موريتانيا لدى الجامعة العربية رئيس الدورة السابقة.

وأشار سفير اليمن إلى فشل مجلس الأمن الدولي في وضع حد للانتهاكات الإٍسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وقال “إن شعباً محتلاً أعزل يتعرض لإبادة جماعية ممنهجة والتطهير العرقي ومجلس الأمن لا يستطيع وقف هذا العدوان”.

وأضاف “أن اجتماع اليوم مدعو لحث المجتمع الدولي ومجلس الأمن على فرض عقوبات على إسرائيل وإلزامها بالإذعان للقوانين والقرارات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية بوقف الإبادة الجماعية وكذلك إنهاء الاحتلال والاستيطان “.

وأشار إلى أن الاحتلال يتباهي بطبيعته العنصرية، ونشاهد كيف تداس القيم الإنسانية على مدار الساعة في غزة وكل الأراضي الفلسطينية.

وقال “إن حكومة اليمن أدانت مزاعم إسرائيل بشأن محور فيلادلفيا، وعبرت عن تضامنها التام مع مصر ورفض التصريحات الإسرائييلية بشأن محاولة إقامة وجود دائم لها في محور فيلادلفيا، ومعبر رفح”.

ووجه التحية والشكر لجهود الوساطة التي تقوم بها مصر ودولة قطر، في وقت تقوم حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل بمحاولة تبديد هذه الجهود.

وأكد أن تعزيز العمل العربي المشترك أصبح أمراً ملحاً خاصة في ظل دوره على دعم نضال كفاح الشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على أراضي 1976 وعاصمتها القدس الشرقية”.

من جانبه، طالب السفير الحسين سيدي عبد الله الديه مندوب موريتانيا الدائم لدى جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع مدني، بالتحرك السريع والفعال ومضاعفة الجهود وتوحيدها من أجل الوقف الفوري ودون تأخير، لكل الجرائم التي ترتكب على الأرض الفلسطينية، وتوفير الغذاء والدواء وكل متطلبات الحياة الإنسانية الكريمة للنازحين، وإعادة المهجرين إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار، والضغط بكل الوسائل المتاحة على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية، والاعتراف دون تأخير بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

جاء ذلك في كلمة مندوب موريتانيا بالجامعة العربية خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم الاحد، باعتباره رئيس الدورة السابقة.

وقال: “تولت بلادنا رئاسة الدورة (161) في ظل تحديات غير مسبوقة وأزمات وحروب، وضعت أمننا القومي أمام رهان حقيقي ومصيري، فقد شن الإحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية منذ أكتوبر 2023، ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة و توسعت لتشمل كل الأراضي الفلسطين المحتلة، سببت تلك الحرب مآسٍ يندَى لها جبين الإنسانية، الأمر الذي أدخل المنطقة في أزمات وتعقيدات أربكت المشهد السياسي، وأثر ت سَلبًا على مناحي الحياة بشكل عام”.

وأضاف أنه طيلة الفترة الماضية وبمتابعة دائمة ومستمرة لتطورات الأوضاع، وبتنسيق مع مندوبية دولة فلسطين وتشاور مع الأمانة العامة للجامعة، عقد مجلس الجامعة على مستوى المندوبين ثلاث دورات استثنائية، صدرت عنها قرارات تستجيب لمتطلبات المرحلة، مشيرا إلى أن الأوضاع في غزة وفي كافة الأراضي الفلسطينية لا تزال تفرض نفسها بقوة على أجندة اجتماعاتنا كما في كل مرة، ولا تزال إسرائيل مستمرة في ارتكاب أبشع الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، والإمعان في إزهاق أرواح المدنيين العزل، ومنع وصول الدواء والغذاء، وارتكاب المجازر تلو المجازر.

ولفت إلى أن الأحداث والتطورات المتلاحقة في ملف القضية الفلسطينية أثبتت أنه لا بديل عن منح الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف وعلى رأسها حقه في تقرير المصير، والاعتراف بدولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع قائلا: “قد تسنى لمجلسنا عقد اجتماعات مهمة في إطار التعاون العربي مع الدول والتجمعات الدولية والإقليمية الصديقة: الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان بالعاصمة القطرية الدوحة، والدورة العاشرة لمنتدى التعاون العربي الصيني، والذي احتضنته العاصمة الصينية بيجينغ”، مضيفا: ” وفي هذا الإطار، وتعزيزا للشراكة العربية مع الأطراف الأخرى، عقد المندوبون الدائمون اجتماعاً تنسيقياً بهدف تقييم منتديات التعاون بين الدول العربية والدول والتجمعات الإقليمية والدولية الصديقة، خرج بورقة استرشادية نأمل أن تكون أساساً لتنظيم وتطوير علاقتنا بهذه التجمعات بما يخدم مصالحنا المشتركة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى