المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من مخططات متطرفة تستهدف المساس بالأقصى
حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح من المخططات الخطيرة من قبل مجموعات يهودية متطرفة بإشراف وزراء حكومة اليمين وعلى رأسهم المتطرف بن غفير، التي تستهدف المساس بالمسجد الأقصى المبارك، وتغيير الوضع القائم.
وقال فتوح ، “إن الدعوات التي تصدر عن هذه الجماعات المتطرفة لحرق المسجد الأقصى، تشكل خطرا وتعديا صارخا على أقدس مقدسات المسلمين وعاصمة الشعب الفلسطيني السياسية والروحانية”.
وأضاف أن أية محاولة للمساس بالمسجد الأقصى ستؤدي إلى تداعيات كارثية وستشعل المنطقة بصراع لا يمكن السيطرة عليه، حيث إن المسجد الأقصى مسرى الرسول – صلى الله عليه وسلم – أولى القبلتين وثالث الحرمين، وهو رمز ديني مقدس للمسلمين حول العالم وخط أحمر، وأي اعتداء عليه هو اعتداء على مشاعر الأمة الإسلامية بأسرها، وعلى حق الشعب الفلسطيني في مدينته ومقدساته.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم في التصدي لهذه التهديدات، والعمل فورا على وضع حد لهذه المخططات التي تنتهك القرارات الدولية، والأممية التي تمنع العبث أو إجراء أي تغير سواء في الأماكن المقدسة أو المساس بحضارة وثقافة المدينة، منعا للتصعيد الذي يهدد الأمن والاستقرار في العالم، داعيا الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والتكاتف والتصدي لهذه الاعتداءات والمخططات الخبيثة.