مجلس ادارة بنك الخليج يوافق على الدمح مع بنك بوبيان
تعيين مستشارين بات وشيكاً وقرارات بتسريع الاندماج
غلوبل – الكويت – محمد المملوك :
وافق مجلس ادارة بنك الخليج على البدء بدراسة مذكرة التفاهم التي تمت بين بنك بوبيان و” الخليج ” للاندماج في كيان واحد بنظام العمل المصرفي المتوفق مع الشريعة الإسلامية وقدم ” الخليج وبوبيان كتباً لبورصة الكويت تفيد المضي قدما في العمل نحو الاندماج وذلك وفقاً للتعليمات والاجراءات ذات الصلة والمقررة من الجهات الرقابية وبنك الكويت المركزي خاصة وموافقة البنك المركزي على تعيين مستشارين قبل البدء في الدراسة
مصادر ذات صلة أكدت ل ” غلوبل ” أن بنك الخليج خاطب جهات استشارية خلال الأسبوع الماضي ويتم حاليا بحث بنود وبعض النقاط المهمة في شروط التعاقد التي يتم اعدادها لدي الإدارة القانونية قي بنك الخليج حيث أوردت إحدي الجهات الاستشارية عروضها لمجلس ادارة البنك وقد يصرف النظر البنك عنها لعدم اقتناع مجلس الإدارة بقدرة هذه الجهة للقيام بوضع القواعد السليمة للدراسة المتعلقة بالاندماج
وألمحت المصادر أن جهة استشارية عالمية لديها علاقة باندماج سابق مع بيت التمويل وأهلي متحد سيتم مخاطبتها للقيام بالدراسة لهذا الاندماج ويجري حاليا مناقشة هذا المقترح المقدم من بعض اعضاء مجلس ادارة البنك ويات وشيكاً تعيين مستشارين للدمج
وقالت وافق على هذا المقترح وأعطى توجيهاته وتوصياته للمضي قدما بالخطوات العملية اللازمة للبدء بدراسة الجدوى الأولية لعملية الاندماج وأعمال الفحص النافي للجهالة، وذلك بعد الحصول على الموافقات اللازمة بهذا الشأن”.
بنك بوبيان» يعمل وفقاً للشريعة الإسلامية، ويبلغ رأسماله 420.1 مليون دينار (1.374 مليار دولار)، وتمتلك فيه مجموعة «بنك الكويت الوطني» 59.9 في المئة، و«البنك التجاري الكويتي» 7.3 في المئة. في حين يعمل «بنك الخليج» بوصفه بنكاً تقليدياً، ويبلغ رأسماله المدفوع 380.25 مليون دينار، وتمتلك فيه «شركة الغانم التجارية» 32.75 في المئة، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية 7.2 في المئة، وشركة «بهبهاني للاستثمار» وأطراف متحالفون 6.1 في المئة.
وكان «بنك الخليج» قد بدأ في 2022 مع «البنك الأهلي الكويتي» دراسة فرص استحواذ أحدهما على الآخر، مع إمكانية تحويل أحدهما إلى بنك متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، لكنهما أعلنا العام الماضي عدولهما عن مشروع الاستحواذ المقترح.
والمحت المصادر إلي أن استراتيجية التوسع للكيان تقدر بحجم أصول يتجاوز الـ 50 مليار دولار وما يعادل نحو 18 مليار دينار كويتي وهو ما سيجعل هذا الكيان من أهم قطاعات الصيرفة الإسلامية في المنطقة