أهم الاخباراخبار عربيةحوار

أول مصرية تتقلد منصب وكيل أول وزارة الإسكان رئيساً لقطاع المرافق

نفيسة هاشم..دينامو وزارة الإسكان المصرية

 

 

 

جذورها صعيدية تنتمي لقبائل العرب..و”عائلة المهندسين ” لقب أسرتها لوجود 5 أشقاء مهندسين

والدي بطل رحلة كفاحي..وزوجي سندي وظهري في حياتي

لم أرزق بأطفال وهذا نصيبي وقدري .. وعوضني الله بأولاد أشقائي وأبنائي في العمل

أتشرف بحفظي لكتاب الله.. وطبقته في حياتي وعملي.. وتربيت على إذاعة القرآن الكريم .. والدين معاملة

تتلمذت على أيدي “باشاوات الإسكان” حسين الجبالي وأحمد المغربي ومجد الدين إبراهيم

التركيز والإلتزام شعاري.. ونصائح جدي بتجنب “الرغي” والتركيز في العمل.. أفادتني

والدي نصحني بالعمل في وزارة الإسكان بدلاً من القطاع الخاص بعد تخرجي

2011 عام لا ينسى من حياتي بتعييني وكيل أول وزارة الإسكان رئيساً لقطاع المرافق كأول سيدة مصرية في هذا المنصب

تجديد الرئيس السيسي لي عاما إضافيا بعد بلوغي السن القانوني شرف كبير وتكليل ل39 عام في وزارة الإسكان

حل مشكلات جميع المواطنين والمستثمرين مصدر سعادتي في عملي

البعض يلقبني ب”الشيخة نفيسة” لأن التبسيط والتسيير على الجميع مبدأي في العمل

نصيحتي للجميع التفاني بإخلاص في العمل.. وحب العمل من حب الوطن

د مصطفى مدبولي أستاذي ورجل المواقف والإنسانيات.. وكل من تعامل معه أثني على أخلاقه وصفاته الطيبة

وزراة الإسكان بيتي الثاني.. وراحتي وسكينتي مع زملائي وأبنائي في قطاع المرافق

القاهرة أحمد شندي

أول سيدة مصرية تتقلد منصب وكيل أول وزارة الإسكان رئيس قطاع المرافق والإسكان.. تتمتع بشخصية قيادية تحظي بحب واحترام جميع من عمل معها.. رفضت العمل بالقطاع الخاص بعد التخرج وفضلت السلك الحكومي.. نشأتها بالقاهرة ولكن جذورها صعيدية لمحافظة قنا.. والديها ينتمون لقبائل العرب.. التفاني والالتزام في العمل شعارها.. خبرة تقترب من 40 عاماً في وزارة الإسكان.. دينامو قطاع المرافق والإسكان المهندسة نفيسة هاشم وكيل أول وزارة الإسكان رئيس قطاع المرافق والإسكان.. أسرتها ملقبة ب” أسرة المهندسين” .. عاصرت أقوى وزراء الإسكان في مصر.. عن النشأة والأسرة والأشقاء والدراسة والتحديات والجانب الآخر من الحياة.. فتحت خزائن أسرارها التي لا يعرفها عنها إلا المقربون ل “غلوبل” .. الوالد والزوج والأصدقاء وكيف تعاملت مع عدم رزقها بأولاد ومصادر سعادتها.. دار معها هذا الحوار الإنساني…

 

 

كيف كانت نشأتك؟

ولدت في العاصمة المصرية القاهرة، ولكن جذوري تمتد لصعيد مصر، وتحديداً لأحد قرى مركز نجع حمادي في محافظة قنا، ووالدي هو الحاج محمود هاشم رزق سليم ، ووالدتي رحمة الله عليها هى الحاجة فريحة صديق إسماعيل سلام ، ووالدتي ووالدي من الأسر المصرية الأصيلة في قنا وينتمون إلى قبائل العرب.

ونشأتي كانت دينية ، مثل أغلب الأسر المصرية وخاصة في صعيد مصر والقرى، فكانت إذاعة القرآن الكريم حاضرة دائماً في البيت وتربينا عليها ، ووالدي كان حريص على أن نحفظ أنا وجميع أشقائي الخمسة كتاب الله ، والحمد لله أنا حاملة لكتاب الله ، وأنا أحاول قدر الإمكان أن أعمل بحفظي للقرآن الكريم من حيث الصدق والأمانة والإخلاص والتفاني في العمل،وأترجم ذلك من خلال تطبيقه في حياتي وفي تعاملاتي مع الجميع سواء داخل العمل أو خارج العمل ، لأن الدين المعاملة.

وجدي رحمة الله كان دائماً ينصحني بعدم المشاركة في النميمة أو الحديث عن الأخرين وكانت نصيحته بقراءة القرآن الكريم بدلاً من الدخول في أحاديث جانبية.

وماذا عن فترة دراستك ؟

دراستي كانت في مدرسة الضاهر الابتدائية والإعدادية ثم الثانوية ،وحصلت على بكالوريوس هندسة تخصص إنشاءات معدنية من جامعة عين شمس وتخرجت بتقدير مرتفع عام 1985.

وللعلم أسرتي تضم 5 مهندسين هم المهندس رمضان هاشم مهندس ميكانيكا أخي الأكبر يليه المهندس السيد هاشم مهندس بترول وأخي الأصغر هو غريب هاشم مهندس بترول ، وأختي الأصغر هدى هاشم مهندسة إنشاءات، وأختي الصغيرة زينب هاشم وتعمل في مجالس الحسابات والرياضيات وتعمل في شركة بتروتريد للبترول، وترتيبي في الأشقاء رقم 2، وأسرتي تدعى “أسرة المهندسين” ، وأنا وجميع أشقائي المهندسين المدنيين تخرجنا من كلية الهندسة بجامعة عين شمس.

ما هو دور الأسرة في حياة المهندسة نفيسة هاشم ؟

سند أسرتي هو السبب الأول في أي نجاح حققته في حياتي ، ووالدي طوال حياتي منذ ولادتي وحتى الآن ، هو بطل قصة رحلة كفاحي في حياتي ، وله معزة خاصة في قلبي.

ووالدي بارك الله في عمره هو صاحب الفضل في حياتي لأي إنجاز وصلت إليه ، لأنه لم يفرق بيننا وكان داعم لجميع شقيقاتي في كل شيء في التعليم والعمل ، وأبلغنا بأنه سيظل بجانبنا لتصل جميع شقيقاتي لأعلى المناصب ، حتى أصبحنا جميعاً مهندسين وناجحين في حياتنا ، ولا أنسى فضل والدتي علينا جميعاً رحمة الله عليها.

 

وهل تلقيتي نفس الدعم المعنوي بعد زواجك ورحيلك عن بيت الأب؟

الحمد لله ، رزقني الله بزوج فاضل اعتبره هو سندي في حياتي هو المهندس أحمد محمد مصطفى وهو مهندس سابق بشركة المقاولون العرب، وهو من واصل مسيرة الدعم والسند وبقوة بعد والدي، وهو حالياً استشاري بالمركز القومي للبحوث ، واستفدت بخبراته ورأيه الهندسي في أكثر من موقف.

وربما لا يعرف أحدا سوى المقربون مني ، أنني لم أرزق بأطفال ، وهى مشيئة الله عزوجل ونصيب وقدر في حياتي ، وأنا أحمد الله دائماً على كل ما يحدث لي ، وعوضني الله عزوجل بعدم وجود الأطفال بأولاد أشقائي جميعاً فجميعهم بمثابي أبنائي وتربطني بهم علاقة أمومة.

وأنا مصدر فخر لأسرتي جميعاً سواء والدي أو أشقائي الرجال والسيدات وزوجي ، وجميعهم يحبونني ويقدرونني ويعتزون بي كثيراً.

تخرجتي بتفوق من هندسة عين شمس ولكنك فضلتي العمل الحكومي على الخاص.. لماذا ؟

نعم هذا أمر حقيقي ، فبعد تخرجي من هندسة عين شمس ، كانت أمامي فرصة كبيرة للعمل في مكتب هندسي تابع لشركة قطاع خاص معروفة في مجال الإنشاءات المعدنية، ويقع مقره في مصر الجديدة ، ولكن والدي رفض ونصحني بالعمل في وزارة الإسكان وأنه سيكون شرف كبير أفضل من العمل بالقطاع الخاص لأني كان يرى في شخصيتي أنني سأحقق انجازات في وزارة الإسكان ، وبالفعل التحقت بالعمل في وزارة الإسكان بعد تخرجي مباشرة وتسلمت عملي رسمياً في 9 فبراير 1986 وكان وقتها وزير الإسكان هو الوزير الراحل المهندس حسب الله الكفراوي.

والحمد لله حظيت طوال فترة عملي بوزارة الإسكان بحب جميع رؤوسائي وكل من عملت معهم ، ومن تعاملت تحت أيديهم في وزارة الإسكان هم من وضعوني في مجال تشريعات البناء.

تتلمذتي على أيدي مجموعة من كبار الشخصيات في وزارة الإسكان.. ما الذي أضاف لكي عملك معهم؟

تشرفت بالعمل مع قائمة تضم “باشاوات الإسكان” وتتلمذت على أيديهم وأبرزهم حسين الجبالي وأحمد المغربي وعصام رشاد ومجد الدين إبراهيم، وتعلمت أصول العمل في وزارة الإسكان وكيفية التعامل مع الأزمات وتقديم الحلول للمشكلات وخاصة تشريعات البناء ، وبدأت العمل في تشريعات البناء منذ إنضمامي إلى وزارة الإسكان عام 1986 ، ورؤوسائي هم من رأؤوا في أهمية وجودي في مجال تشريعات البناء والإسكان .

متي بدأتي تولي المناصب القيادية بوزارة الإسكان ؟

عام 2004 تم تعييني في منصب قيادي كمديراً عاماً في وزارة الإسكان بقرار من وزير الإسكان وقتها مهندس محمد إبراهيم سليمان، وفي عام 2006 تم تعييني رئيساً للإدارة المركزية للإسكان وكان هذا العام هو بداية العمل القيادي المباشر مع وزراء الإسكان وكان وقتها الوزير هو المهندس أحمد المغربي الذي قام بتعييني رئيساً للإدارة المركزية للإسكان.

نأتي للحدث الأبرز في حياتك بتقليدك منصب وكيل أول وزارة الإسكان رئيساً لقطاع المرافق والإسكان كأول أول سيدة مصرية تتولى هذا المنصب.. كيف تلقيتي هذا التعيين ؟

أسعد لحظات حياتي ، كانت عام 2011 ، حينما صدر قرار رئيس الوزراء وقتها الدكتور عصام شرف بتعييني وكيل أول وزراة الإسكان رئيس قطاع الإسكان والمرافق ، وفي عهد وزير الإسكان السابق مهندس فتحي البرادعي ، وأنا أول سيدة مصرية تتقلد هذا المنصب داخل ديوان وزارة الإسكان ، وهو شرف كبيرواعتبره من أهم إنجازاتي في حياتي المهنية والعملية، وما أسعدني أكثر هو مدى فخر أسرتي وبخاصة والدي وأشقائي وزوجي بهذا التعيين.

ومنذ عام 2011 ، أصبحت مسوؤلة عن ملف المرافق والإسكان بوزارة الإسكان المصرية في مجلس وزراء الإسكان العرب وأحضر الاجتماعات بمجلس وزارء الإسكان العرب سنوياً والتي تعقد كل عام في دولة عربية عضو بالمجلس ، والحمد لله تقدمت أنا وفريق عملي في وزارة الإسكان المصرية بـ 3 أبحاث إلى مجلس وزراء الإسكان العرب وتم توزيعها بالدول وجميع الجامعات العربية وهم دراسة عن أساليب صيانة التجمعات السكنية المغلقة ، وتشريعات البناء والإسكان في المنطقة العربية،وعن أساليب تمويل برامج الإسكان الإجتماعي في المنطقة العربية.

رحلة كفاحك في وزارة الإسكان تصل إلى 39 عاماً شغلتي فيها مناصب عدة.. ما أبرز الوزراء الذين تعاملتي معهم ؟

أنا أنتمي لوزارة الإسكان قلباً وقالباً وأفنيت عمري بأكمله في وزارة الإسكان ، وفي 2 فبراير المقبل سأكون قضيت 39 عاماً من حياتي داخل جدران وزارة الإسكان وعاصرت الكثير من وزراء الإسكان المعروفين وأولهم حسب الله الكفراوي وصلاح حسب الله ومحمد إبراهيم سليمان ، وكان بداية تعاملي الشخصي مع وزراء الإسكان من خلال عملي رئيساً للإدارة المركزية للإسكان والمرافق مع الوزير السابق أحمد المغربي ، ثم فتحي البرادعي وطارق وفيق وإبراهيم محلب ود مصطفى مدبولي وعاصم الجزار والآن أعمل مع وزير الإسكان النشيط مهندس شريف الشربيني ، وأحمد الله على ما أنجزته خلال فترة عملي مع كل هؤلاء الوزراء الذين عبروا جميعاً عن احترامهم لعملي، فأنا سيدة مخلصة جداً لعملي ومتفانية لأقصى حد واعتبره أنه أمانة يجب الحفاظ عليها ، وكل التشريعات الخاصة بالبناء التي صدرت عن وزارة الإسكان شاركت في إعدادها ودارستها.

تعاملتي لفترة كبيرة مع رئيس الوزراء د مصطفى مدبولي حينما كان وزيراً للإسكان.. كيف كانت علاقة التعامل بينكم في تلك الفترة ؟

تربطني علاقة زمالة قوية للغاية مع رئيس الوزراء دكتور مهندس مصطفى مدبولي، نتيجة عملي معه حينما كان وزيراً للإسكان والمرافق وقبلها حينما كان يشغل منصب رئيس هيئة التخطيط العمراني ، فهو أخي وأستاذي ويتميز بصفات كثيرة جداً أبرزها أنه رجل المواقف والإنسانيات ويتمتع بخلق عال وكل من تعامل معه عن قرب يعرف ذلك جيداً ، وتعاملت معه كثيراً من خلال عضويتنا في إعداد قانون البناء الموحد قبل عام 2009 ووكان وقتها دكتور مصطفى مدبولي ممثل عن هيئة التخطيط العمراني ووضع مبادىء التخطيط العمراني في القانون.

عام 2021 شهد حدث آخر لا يتكرر كثيراً في حياة أي شخص بصدور قرار جمهوري بمد خدمتك عام إضافي وكيل أول وزارة الإسكان رئيساً لقطاع المرافق والإسكان.. كيف تعاملتي مع هذا القرار ؟

إحساس بالفخر والسعادة على ثقة القيادة السياسية والرئيس السيسي في شخصي ، وهذا التجديد كان تكليل لرحلة كفاحي في وزارة الإسكان ، كما أن القرار الرئاسي شمل الاستعانة بي بعد ذلك في الوظائف الاستشارية بوزارة الإسكان ، وأنا حاليا مستشار وزير الإسكان والمشرف العام على قطاع المرافق والإسكان.

وأعتبر هذا التكريم شرف غالي ووسام على صدري وتكريم رئاسي لمسيرة نجاحي.

هذا بالإضافة إلى أنه تم تكريمي أكثر من مرة من مجلس وزراء الإسكان العرب على انجازات قطاع المرافق والإسكان المصري.

من المؤكد أن وجودك في منصب وكيل أول وزارة رئيسا لقطاع الإسكان والمرافق لأكثر من 13 عام يرجع إلى مقومات نجاح محددة سواء في التعامل أو في الإدارة ؟

كل من عمل معي في قطاع الإسكان والمرافق ، هما زملاء أعزاء وأبنائي ، وكل يوم أدخل فيه قطاع المرافق والإٍسكان أشعر بسعادة بالغة فراحتي هى في عملي بوزارة الإسكان الذي اعتبره بيتي الثاني ، وأفتخر بأن هناك جيل كبير من شباب المهندسين بقطاع الإسكان والمرافق تتلمذ على يدي ، والجميع يشهد لهم بالإحترام والمهنية ومنهم كثيرون حصلوا على درجة الماجستير والدكتوراه ، وتربطني بهم علاقة قوية للغاية أكثر من كونها علاقة عمل أو رئيس ومرؤوس فهى علاقة حب وإحترام ، علاقة أم بأبنائها فالنجاح في أي أمر لا يأتي من فراغ بل يكون نتيجة حب وتقدير وإخلاص.

ماسبب تسميتك بلقب ” الشيخة نفيسة” في وزارة الإسكان ؟

نعم البعض لقبني بالفعل بهذا اللقب ، نتيجة مبدأي في العمل وهو التيسير على الجميع سواء مواطنين أو كبار مستثمرين أو رجال أعمال ، فمبدأي في عملي هو التيسير والتبسيط وعدم التعقيد ،وبابي مفتوح للجميع في وزارة الإسكان والجميع يعلم ذلك ومن يطلب مشورة أو رد في أي جزئية متعلقة بتشريعات بناء أو قوانين خاصة بالبناء والمرافق نرسلها له حتى لو كانت استشارة من أي مواطن بسيط لأن عملنا سواء كان في وزارة الإسكان أو غير وزارة الإسكان هو تقديم الخدمات للآخرين، وطوال حياتي لم أتسبب في تعقيد أي أمر يخص تشريعات البناء والمرافق منذ بداية عملي في وزارة الإسكان عام 1986 وحتى الآن طالما تلك الأمور لا تتعارض مع القانون،حتى أًصبح الكثير من المتعاملين مع وزارة الإسكان والمرافق يلقبني بـ”الشيخة نفيسة” لأنني أبسط الأمور على الجميع دون استثناء، وهو لقب يسعدني كثيرا.

لو طلب منك توجيه روشتة نجاح أو تقديم نصيحة لأي سيدة مصرية.. بماذا ستنصحين؟

نصيحتي لأي شخص سواء كان رجل أو سيدة هو أن يحب البلد بتفاني من خلال حبه لعمله وهو ما طبقته في حياتي العملية فأنا عاشقة لوزارة الإسكان وأحب بلدي من خلال حبي لعملي ، فلا يوجد نجاح لأي كيان إلا من خلال تفاني العاملين في عملهم واحترامهم لبعض وتعاملهم على أنهم أسرة واحدة .

وأي سيدة مصرية قادرة على أن تنجح تحت ظروف ولكن لاشك أن الدعم الأسري وخاصة من الوالد في النشأة ومن الزوج بعد ذلك عوامل تسهل النجاح والوصول إلى القمة.

ما مصدر سعادتك ؟

مصدر سعادتي بجانب حبي لعملي هو حل مشكلات المواطنين في مجال البناء والإسكان والتشريعات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى