اخبار محلية

دعوه كريمة من معالي سعاده سفير سلطنه عمان الشقيقه الدكتور صالح الخروصي الى ديوان أبناء المرحوم عبدالرحمن الكندري

الكويت  – غلوبل  – تحتفل سلطنة عُمان في الثامن عشر من نوفمبر بالعيد الوطني الرابع والخمسين، وهو يوم يحمل في طياته الكثير من المعاني الوطنية والتاريخية. ويجسد هذا اليوم المجيد ذكرى إنجازات السلطنة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه – الذي يواصل مسيرة البناء والتنمية على خطى السلاطين السابقين.

في هذا السياق، تبرز العلاقة بين دولة الكويت وسلطنة عمان كنموذج مشرف للعلاقات الأخوية بين الدول العربية. فقد ارتبطت الدولتان بروابط عميقة الجذور من الأخوة والصداقة، وتميزت العلاقات بينهما بالاحترام المتبادل والتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

منذ القدم، تشترك الكويت وعمان في رؤية مشتركة تقوم على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وهو ما يعكسه التعاون المثمر بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية. كما تتسم العلاقة بتقارب شعبي يعكس الروابط الاجتماعية والثقافية بين شعبي البلدين، حيث يتشارك الكويتيون والعمانيون القيم الأصيلة والحرص على تعزيز هذه الصلات الطيبة.

وفي هذه المناسبة الوطنية الغالية، لا بد من توجيه الشكر والتقدير إلى معالي سفير سلطنة عمان لدى دولة الكويت الدكتور/ صالح الخروصي وسعادة نائب السفير/ سالم الرواسي، الذي يساهم بجهوده المخلصة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وقد كانت السفارة العمانية في الكويت، بقيادة معاليه، مثالاً حياً للعمل الدبلوماسي المتميز الذي يسهم في تعزيز الصداقة والتفاهم بين الدولتين والشعبين الشقيقين.

إن العيد الوطني العماني ليس مجرد احتفال، بل هو فرصة لتعزيز هذه العلاقات الأخوية وترسيخ القيم المشتركة التي تجمع الكويت وعمان. وبهذه المناسبة السعيدة، تتقدم دولة الكويت حكومةً وشعباً بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سلطنة عمان قيادةً وشعباً، داعين الله أن يديم عليهم نعمة الأمن والازدهار وأن تتواصل مسيرة البناء والرخاء وكما قدم ديوان ابناء المرحوم عبدالرحمن الكندري صوره تذكاريه لمعالي سفير سلطنه عمان ونائب السفير صوره تجمعهم مع جلاله السلطان هيثم حفظه الله وتم التقاط صوره تذكاريه مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخليه الشيخ فهد اليوسف السعود الصباح

كل عام وسلطنة عمان بخير وأمان، وكل عام وعلاقاتنا الأخوية في أوج قوتها وازدهارها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى