ترامب يستعد لدور المفاوض الرئيسى لإطلاق سراح الأسرى.. خبير: عليه التحرك الآن
مع استعداد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتولى مهام منصبه، تزداد الآمال بشأن إمكانية التوصل إلى حل لحروب الشرق الأوسط. حيث نشر موقع أكسيوس الأمريكى تقريرا أمس، السبت، نقل فيه عن المتحدثة باسم دونالد ترامب قولها إن الرئيس المقبل سيعمل كمفاوض رئيسى للولايات المتحدة وسيعمل على إعادة الرهائن.
و أن ترامب كان يعتقد أن معظم الرهائن الإسرائيليين في غزة ماتوا، مشيرا إلى أن ترامب الذى يريد إنهاء حرب غزة بسرعة سيكون له تأثير على نتنياهو أكبر من بايدن.
وأضاف الموقع أن رئيس إسرائيل طلب من بايدن حين زار واشنطن العمل مع ترامب بشأن الرهائن، مشيرا إلى أن المؤسسة الأمنية أبلغت نتنياهو أن حماس لن تتنازل عن الانسحاب من غزة وإنهاء الحرب، لذلك يجب تخفيف مواقف إسرائيل إذا كانت مهتمة بصفقة.
وكان هرتسوج قد قال لترامب عندما هاتفه لتهنئته بفوزه فى الانتخابات الأمريكية، إن تأمين اتفاق إطلاق سراح الأسرى قضية ملحة.
و إن الرئيس الإسرائيلي قال لترامب “علينا أن ننقذ الرهائن”، فأجابه قائلا أن أغلب الرهائن قد ماتوا على الأرجح. لكن هرتسوج رد عليه قائلا إن الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم لا يزال على قيد الحياة.
ويعتقد بعض المسئولين فى إسرائيل إن ترامب، الذى قال إنه يريد إنهاء الحرب فى غزة سريعا، سيكون لديه نفوذ وتأثير أكبر على نتنياهو مقارنة ببايدن.
ونقل أكسيوس عن مارك دابويتز، رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، والمقرب من فريق ترامب، قوله إن الأخير ينبغي أن يتحرك الآن للحصول على اتفاق.
وقال إنه يتعين على الرئيس المنتخب أن يطلب بشكل واضح الآن إطلاق سراح كافة الأسرى، وأن يوكل لكبار مسئوليه البدء فى العمل على هذا قبل 20 يناير، وتحذير كافة الأطراف من عواقب تحدى الرئيس الأمريكي القادم.
وأضاف أن ترامب يجب أن يكون واضحا بأن الرهائن شرط مسبق غير قابل للتفاوض مقابل التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وذكر الموقع فى تقريره أن قبل أقل من شهين من تنصيب ترامب، يبدو من المستبعد أن يكون هناك، فى أى وقت قريب، اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة او إطلاق سراح الرهائن. لذلك، من المرجح للغاية أن يرث ترامب الأزمة ومسئولية استعادة سبعة أمريكيين محتجزين فى القطاع، يعتقد أن أربعة منهم لا يزالوا أحياء.