“غلوبل” تنفرد بنشر خريطة طفرة قطاع النقل المصرى خلال 10 سنوات

خطة شاملة لتطوير وتحديث منظومة النقل المصري باستثمارات 2 تريليون جنيهاً

الطرق والمحاور الجديدة ترفع تصنيف مصر 100 مركز في الترتيب العالمي للطرق

530 مليار جنيهاً لتطوير شبكة الطرق والكباري .. و225 مليار جنيهاً للسكك الحديدية
ضخ تريليون و100 مليار جنيهاً في مشروعات جديدة لمترو الأنفاق والجر الكهربائي

 

مصر أنفقت 129 مليار جنيهاً على تطوير الموانئ البحرية وإنشاء الممرات والأرصفة الجديدة

 

4 مليارات جنيهاً على مشروعات النقل النهري خلال 10 سنوات

إنشاء الممرات اللوجستية تضع مصر على خريطة الموانىء العالمية

129 مليار جنيه استثمارات 80 مشروع تطوير وتحديث للموانىء المصرية

“خط الرورو” أحدث إنجازات النقل البحري المصري .. يسهل نقل الحاصلات الزراعية الطازجة وسريعة التلف خلال 68 ساعة فقط بين ميناء دمياط المصري وتريستا الإيطالي

3 مليار دولار كلفة إنشاء خطي المونوريل لربط المدن الجديدة بمناطق الكثافة السكانية

1.1 تريليون جنيه لتطوير منظومة مترو الأنفاق والجر الكهربائي

 

جار تنفيذ 3 خطوط من شبكة القطار الكهربائي السريع بإجمالي أطوال 2000 كم وعدد 60 محطة

 

1.7 مليار دولار كلفة إنشاء “مترو الإسكندية” بديلاً لـ” قطار أبوقير”.. وتشغل المرحلة الأولى بطول 21 كيلو متر خلال 3 سنوات

 

100 كيلومتر مسار خطي المونوريل بشرق وغرب النيل بعدد 35 محطة بكلفة 30 مليون دولار للكيلو الواحد

 

مونوريل شرق النيل يمتد من العاصمة الإدارية حتى مدنية نصر .. ومشروع غرب النيل يبدأ من المهندسين حتى إمبابة وصولاً إلى مدينة 6 أكتوبر

 

600 ألف راكب يومياً الطاقة الاستيعابية لخط المونوريل .. والتشغيل الفعلي لخط شرق النيل منتصف العام المقبل

 

القاهرة أحمد شندي

طفرة غير مسبوقة شهدها قطاع النقل المصري بكافة أشكاله، سواء شبكة السكك الحديدية، أو خطوط مترو الأنفاق والجر الكهربائي، أو شبكة الطرق الحديثة في مختلف أنحاء الجمهورية أو مجالات النقل البحري والبري، خلال العشر سنوات الماضية مع تولي الرئيس السيسي مقاليد حكم البلاد في عام 2014 ، لتسهيل عمليات التنمية، التي تسعى إليها الحكومة المصرية، وتوفير الوقت والجهد والكلفة ، بهدف جذب المزيد من الاستثمارات إلى مختلف المناطق والمحافظات المصرية.

وبلغت استثمارات الدولة المصرية في الخطة الشاملة لتطوير وتحديث عناصر منظومة النقل خلال الفترة من 2014 وحتى عام 2024، نحو 2 تريليون جنيهاً لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات والتجارة والترانزيت، وشلمت خطة التطوير530 مليار جنيهاً لتحديث وتطوير شبكة الطرق والكباري، و225 مليار جنيهاً للسكك الحديدية، ونحو تريليون و100 مليار جنيهاً لمنظومة الأنفاق والجر الكهربائي، و129 مليار جنيهاً للموانئ البحرية، و15 مليار جنيهاً للموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجيستية، بالإضافة إلى إنفاق أكثر من 4 مليارات جنيهاً على مشروعات النقل النهري.

ارتكزت خطة التطوير الشاملة التي وضعتها الدولة المصرية ممثلة في وزارة النقل والمواصلات لمنظومة السكك الحديدية خلال 10 سنوات من عام 2014 وحتى 2024، على 5 محاور رئيسية تشمل تطوير الوحدات المتحركة والبنية الأساسية ونظم الإشارات والورش الإنتاجية وتنمية العنصر البشري وذلك بهدف رفع طاقة النقل وتعظيم نقل الركاب والبضائع علي خطوط الشبكة ورفع معدلات الآمن والسلامة وتقليل معدل الإنبعاثات الكربونية الناتجة عن النقل بالشاحنات.

ونجحت الدولة المصرية في الوصول إلى رفع طاقة نقل الركاب إلى 1.5 مليون راكب يومياً خلال العام الجاري، وتستهدف الوصول إلى طاقة نقل الركاب إلى 2 مليون راكب يومياً عام 2030 بمنظومة السكك الحديدية، كما نجحت الدولة المصرية في رفع طاقة نقل البضائع من 5 مليون طن سنوياً عام 2014 إلي 8 مليون طن سنوياً خلال العام الجاري 2024، وتستهدف الوصول إلى 13 مليون طن بضائع سنوياً بحلول عام 2030.

وتعد أحدث الإنجازات التى تحققت في قطاع السكك الحديدية تشغيل محطة قطارات صعيد مصر بمنطقة «بشتيل»، في محافظة الجيزة خلال الشهر الماضي، التي تُعد واحدة من أهم المحطات فى منطقة الشرق الأوسط، والتى تم تصميمها وفقاً لأحدث المواصفات والمعايير العالمية، لتقديم أفضل الخدمات لجمهور الركاب، وبلغت كلفة إنشاء المحطة 2.5 مليار جنيهاً، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى 250 ألف راكب يوميًا، كما ساهم المشروع في توفير حوالي 7500 فرصة عمل ، وتبلغ المساحة الإجمالية للمحطة 239 ألف متر مربع، أي ما يعادل 57 فدانًا، ويشمل المشروع مبنى المحطة الرئيسي بمساحة 31 ألف متر مربع، بمساحة بنائية إجمالية تبلغ 112 ألف متر مربع.

وفيما يخص تطوير الوحدات المتحركة بمنظومة السكك الحديدية، تم توريد 210 جرارات جديدة طراز GE من إجمالي عدد 260 جرارا مخططا توريدها ، وتطوير وإعادة تأهيل 92 جرار من إجمالي 222 جرار مخطط إعادة تأهيلها ، وتم وصول 6 قطارات من إجمالي عقد توريد عدد 7 قطارات بكلفة 157 مليون يورو من شركة تالجو الأسبانية ، ودخلت جميعها الخدمة في مصر كما تم توريد 946 عربة قطار من إجمالي عقد توريد 1350 عربة ركاب جديدة بكلفة 1,1 مليار يورو من شركة جانزمافاج المجرية ، وتم الإنتهاء من إعادة تأهيل 1354 عربة عادية من إجمالي 1404 عربة مخطط إعادة تأهيلها بالإضافة إلى توريد 527 عربة من إجمالي 1215 عربة بضائع طرازات مختلفة من مصنع سيماف،فيما تم توقيع اتفاقية بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر وشركة أرسينال الإيطالية لإعادة تأهيل قطار نوم سياحي فاخر وإعادة تشغيله لرجال الأعمال علي خطوط السكك الحديدية .

وفيما يخص تطوير البنية الأساسية ، بهدف تأمين مسير القطارات وزيادة معدلات السلامة والآمان علي خطوط الشبكة والحد من الحوادث بالإضافة إلي تحسين مستوي الخدمة المقدمة لجمهور الركاب ، تم تطوير مغظم مزلقانات القطارات في كافة ربوع مصر، حيث تم الإنتهاء من التطوير الشامل699 مزلقان من إجمالي 1120 مزلقان مخطط تطويرها علي الشبكة الخاصة بمظومة السكك الحديدية ، وتم تجديد مسافات سكة حديدية بإجمالي أطوال 1382 كم و2090 مفتاح بما فيها أعمال تجديدات وتعديلات السكك بمشروعات تطوير نظم الإشارات ، وتعكف وزارة النقل حالياً على تجديد مسافات سكة بإجمالي أطوال 818 كم وعدد 810 مفتاح.

وخلال 10 سنوات نجحت الدولة المصرية ممثلة في وزارة النقل والمواصلات في تطوير 307 محطات منهم 109 محطات ضمن المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة ، وجار العمل على تطوير122 محطة قطارات، وقامت وزارة النقل بتركيب العديد من البوابات الإلكترونية والحجز والدفع الإلكتروني بمحطات السكة الحديدية ، إذ تم تنفيذ المرحلة الأولي في 5 محطات رئيسية ( القاهرة – الجيزة – سيدي جابر – مصر بالإسكندرية – دمنهور ) لتنظيم وإحكام السيطرة علي الأرصفة والقطارات ومنع التكدس علي الأرصفة والتهرب من دفع التذاكر .

وشملت خطة تطوير منظومة السكك الحديدية، تطوير نظم الإشارات وتحويل خطوط الشبكة من النظام الميكانيكي إلى النظام الإلكتروني لزيادة معدلات السلامة والآمان وزيادة عدد القطارات والرحلات بالخطوط وتقليل زمن الرحلة،حيث تم وجاري تطوير نظم الإشارات علي 5 خطوط رئيسية علي الشبكة بإجمالي أطوال 971 كم بكلفة 18,5 مليار جنيهاً، وتم تطوير خط القاهرة – الإسكندرية بطول 208 كم بنسبة تنفيذ 100 % وخط بني سويف – أسيوط بطول 250 كم بنسبة تنفيذ 100% وخط أسيوط – نجع حمادي بطول181 كم بنسبة تنفيذ 93,5 % وخط بنها – بورسعيد بطول 214 كم بنسبة تنفيذ 89 % وخط نجع حمادي – الأقصر بطول 118 كم بنسبة تنفيذ 35 %.

وشملت مشروعات إنشاء وإزدواج خطوط السكك الحديدية إنشاء خط الروبيكي – العاشر من رمضان – بلبيس بطول 63,5 كم ، وخط المناشي – 6 اكتوبر بطول 68 كم ، وإنشاء خط كفر داود – السادات بطول 36 كم،وإنشاء وإعادة تاهيل خط سكة حديد الفردان – بئر العبد – العريش – طابا ووصلة ميناء شرق بورسعيد بطول 500 كم ، وإنشاء خط مطروح – ميناء جرجوب البحري بطول 35 كم وإزدواج خط بشتيل – الاتحاد بطول 90 كم .، وازدواج خط المنصورة – دمياط بطول 65 كم .

وأنهت وزارة النقل المرحلة الأولى لخطة تطوير الورش الإنتاجية للسكك الحديدية وآخرها ورشة المنيا، في حين تشمل كافة مراحل تلك الخطة الخطة 33 ورشة رئيسية وفرعية لزيادة الإنتاجية بها ورفع مستويات الجودة بهذه الورش من خلال التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة الموردة للوحدات المتحركة في تطوير الورش مثل شركة جنرال اليكتريك في ورش التبين ومهمشة وشركة تالجو في ورش الفرز وإنشاء ورشة بأبي زعبل بالتعاون مع ترانسماش هولدنج ، وتم انشاء 5 ورش جديدة “ورش مهمشة – ورش السد العالي – ورشتي بشتيل – ورشة تالجو بالفرز .

بلغت استثمارات الدولة المصرية في تطوير وتحديث منظومة مترو الأنفاق والجر الكهربائي تريليون و100 مليار جنيهاً خلال الفترة من 2014 وحتى 2024 ،تحقيقاً لرؤية مصر 2030 وبناء الجمهورية الجديدة التي أرسي قواعدها الرئيس السيسي ، والتي تشمل التوسع في إنشاء شبكة من النقل الحضري الأخضر المستدام صديق البيئة، وتقوم وزارة النقل بتنفيذ خطة شاملة لاستكمال شبكة مترو الأنفاق بالتوازي مع إنشاء شبكة من وسائل الجر الكهربائي الجماعي السريعة لمواكبة الخطوات الواسعة التي تخطوها الدولة في مجال التوسع العمراني وتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية وخدمة المناطق الصناعية واستيعاب الزيادة في الطلب علي النقل وتقديم خدمات نقل جماعي متطورة وآمنة ومميزة للمواطنين في كافة أنحاء الجمهورية .

وتم افتتاح المرحلتين الأولي والثانية من القطار الكهربائي الخفيف LRT ( السلام – العاشر – العاصمة الإدارية ) بطول 70 كم وعدد 12 محطة بكلفة 26,3 مليار جنيهاً ، وجاري استكمال تنفيذ المرحلتين الثالثة والرابعة ليصل إلي 105 كم ، كما تم افتتاح محطة عدلي منصور المركزية علي مساحة 15 فدان بكلفة 1,3 مليار جنيهاً والتي يتم فيها تبادل الخدمة بين 5 وسائل نقل ( القطار الكهربائي الخفيف LRT – الخط الثالث لمترو الأنفاق – خط سكة حديد ” عدلي منصور / السويس ” – السوبرجيت – الأتوبيس الترددي ” عدلي منصور / السلام ” ) ، فيما تم الانتهاء من تنفيذ وافتتاح المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق من العتبة إلي الكيت كات وحتي إمبابة شمالاً و جامعة القاهرة جنوباً بطول اجمالي للمرحلة 17,7 كم وعدد 15 محطة مترو أنفاق، فيما تم الانتهاء من تنفيذ وافتتاح المرحلة الرابعة من الخط الثالث للمترو ( هارون– عدلي منصور) بطول 11,5 كم وعدد10 محطات بكلفة 28,4 مليار جنيهاً .

وقامت وزارة النقل بتوريد 32 قطار مترو مكيف للتشغيل علي الخط الثالث للمترو ( المرحلتين الثالثة والرابعة ) بكلفة 8,9 مليار جنيهاً ودخول 28 قطار منها إلي الخدمة ، والباقي سيدخل الخدمة خلال الأشهر المقبلة ، وجاري تنفيذ المرحلة الأولي من الخط الرابع ( أكتوبر – الفسطاط ) بطول 19 كم وعدد 16 محطة.

وفيما يخص مشروع القطار الكهربائي السريع الذي تنفذه وزارة النقل ويشمل 60 محطة و2 مركز سيطرة وتحكم و6 نقاط صيانة و41 قطار سريع و94 قطار إقليمي، و40 جرار بضائع، وجار تنفيذ 3 خطوط من شبكة القطار الكهربائي السريع بإجمالي أطوال 2000 كم وعدد 60 محطة وتشمل الخط الأول ( السخنة – العلمين – مطروح ) بطول 675 كم وعدد 22 محطة ومن المقرر تشغيل خلال الأشهر القليلة المقبلة، والخط الثاني ( أكتوبر – أسوان – أبوسمبل ) بطول 1100 كم وعدد محطاته 35 محطة قطار ومزمع تشغيله نهاية العام المقبل، والخط الثالث ( قنا – الغردقة – سفاجا ) بطول 225 كم وعدد 4 محطات.

والمونوريل الذي يتم تنفيذه في مصر لأول مرة بشرقوغرب النيل، يمثل نقلة حضارية ‏كبيرة في وسائل النقل ‏الجماعي، التى تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة ، وتوفر استهلاك الوقود، ‏‏وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، ‏وتجذب الركاب لاستخدامها ‏بدلاً من السيارات الخاصة لتقليل إستهلاك الوقود والمحروقات.‏حيث يتم تشغيله بالطاقة الكهربائية (صديق للبيئة).

ويبلغ الطول الإجمالى لمشروعي المونوريل (شرق/غرب النيل) 100 كم بعدد 35 محطة وتبلغ ‏الطاقة الإستيعابية لكل خط من ‏خطي المونوريل 600 ألف راكب يومياً، ويتكون قطار المونوريل ‏من عدد 4 عربات ومن المخطط زيادة عدد ‏العربات الى 8 عربات خلال الأعوام المقبلة مع زيادة الكثافة السكانية ‏بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.

وقامت وزارة النقل خلال الأيام القليلة الماضية بالتشغيل التجريبي بدون ركاب بعض محطات مشروع مونوريل شرق النيل، والمستهدف تشغيله فعلياً منتصف العام المقبل، بطول 56,5 كم ، والمشروع يمتد من محطة الاستاد بمدينة نصر وحتى مركز السيطرة والتحكم لمشروع المونوريل بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويتم تنفيذه من خلال تحالف شركات ‏«ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب»، ويساهم مونوريل شرق القاهرة في ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً ‏(القاهرة الجديدة – ‏العاصمة الإدارية) وكذلك المساهمة في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من ‏القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة ‏الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي بمحطة مدينة ‏الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتعكف وزارة النقل على تنفيذ مشروع مونوريل غرب النيل – والمعروف باسم مونرويل 6 أكتوبر- بطول 43,8 كم ،وبعدد 13 محطة،ولم تعلن وزارة النقل عن موعد تشغيله، وبلغت نسبة التنفيذ فيه أكثر من 30 % ،ويربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق العمرانية الجديدة «6 أكتوبر الجديدة» ، ويخدم التوسعات الكبيرة في مدينة 6 أكتوبر مثل مشروع الإسكان الاجتماعي، ومشروعات التنمية جنوب أكتوبر والتوسعات الجنوبية، ومناطق أكتوبر الجديدة، ويربط مونوريل 6 أكتوبر مع خط مترو الأنفاق للخط الثالث بمحطة وادى النيل، ومحطاته هي وادى النيل وبشتيل والطريق الدائري والمريوطية والمنصورية وطريق الإسكندرية الصحراوي ومدينة الشيخ زايد ومول مصر ونقابة المهندسين وجهاز السادس من أكتوبر والسادات وجامعة الأهرام الكندية وأكتوبر الجديدة.

وبدأت وزارة النقل المصرية، مؤخراً تنفيذ أعمال إنشاء المرحلة الأولي لمشروع مترو أنفاق الإسكندرية أو ما يعرف بمترو أبو قير بشرعة 80 كم في الساعة ، وتبلغ استثماراته 1.7 مليار دولار ويضم المشروع 3 مراحل بطول 43 كيلو متر، ومن المقرر تشغيل المرحلة الأولى خلال 3 سنوات مع عام عام 2027 ، ومشروع مترو الإسكندرية يربط منطقة أبو قير بأقصى شرق مدينة الإسكندرية، ويمتد مسار المشروع بطول 21.7 كم من محطة سكة حديد أبو قير وحتى محطة مصر بالإسكندرية ، والمتروسيكون سطحى بطول 6.5 كم من محطة مصر حتى محطة الظاهرية ، كما أن الجزء العلوي بطول 14.2 كم من محطة الظاهرية حتى ما بعد محطة طوسون ، وتبلغ المحطات 20 محطة وتم إضافة (5) محطات جديدة وهى: ميامى – محمد نجيب – كفر عبده – سبورتنج – باب شرق” ، ومحطات المشروع هى أبو قيرـ طوسون ـ المعمورة ـ الإصلاح ـ المنتزه ـ المندرة ـ العصافرة ـ ميامى ـ سيدى بشر ـ محمد نجيب ـ فيكتوريا ـ غبريال ـ السوق ـ الظاهرية ـ كفر عبده ـ سيدى جابر ـ سبورتنج ـ الحضرة ـ باب شرق ـ محطة مصر.

إلى ذلك نجحت الدولة المصرية ، في تطوير وتحديث جميع الموانىء البحرية خلال الفترة من 2014 حتى 2024 ، حيث أنفقت أكثر من 129 مليار جنيه على تلك المشروعات بهدف تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيتات وتجارة الترانزيت ، على إنشاء 80 مشروع تطوير للموانىء رفعت الطاقة الاستيعابية إلى 400 مليون بضائع ضاسعسنوياً بدلاً من 185 مليون طن .

ويعد تشغيل خط الرورو المصري الإيطالي من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا الإيطالي، أحدث إنجازات خدمات قطاع النقل البحري في مصر ، مع تشغيل أول رحلة من ميناء دمياط بحضور رئيس الوزراء المصري د مصطفى مدبولي ، ووزير النقل والصناعة الفريق مهندس كامل الوزير، ومن المقرر أن تتم عمليات النقل بخط الرورو برحلات أسبوعية تنطلق من كل ميناء على أن تغادر ميناء دمياط يوم الجمعة وميناء تريستا يوم الإثنين بمدة زمنية حوالي 68 ساعة ، ويسهل الخط عملية نقل الحاصلات الزراعية الطازجة وسريعة التلف، كما يعد ممراً تجارياً لنفاذ المنتجات المصرية إلى الدول الأوروبية.

ويعد خط الرورو المصري الإيطالي ، خطًا لنقل البضائع باستخدام الشاحنات المُبردة والجافة، ويساهم في فتح أسواق تصديرية للصادرات المصرية من السلع الزراعية بالسوق الإيطالية والأوروبية، وكذلك يساهم في خفض زمن وصول البضائع إلى يومين ونصف فقط مقارنة بنحو 6 أيام، ومن المتوقع أن يساهم الخط في زيادة حركة الحاويات بين موانئ البحر المتوسط بنسبة 3.5% سنويًا حتى عام 2027.

وقدمت الحكومة المصرية حوافز للمشروع لضمان الاستمرارية والتشغيل الاقتصادي، من خلال تخفيض رسوم الموانئ بنسبة 88٪ على أن يطبق مبدأ المعاملة بالمثل، فضلًا عن تخفيض رسوم المرور على الطرق المصرية لتصبح 100 دولار سواء للوارد أو الصادر بدلًا من 300 و350 دولارًا.

وشملت خطة وتحديث ورفع كفاءة الموانىء البحرية المصرية عدة محاور أبرزها خلق وإنشاء ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة لربط مناطق الإنتاج ( الصناعي – الزراعي – التعديني – الخدمي ) بالموانئ البحرية بوسائل نقل سريعة وأمنه مروراً بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية المتكاملة ـوتشمل هذه الممرات السبع الجاري تنفيها خلال الوقت الحالي ، مناطق “السخنة – الإسكندرية – العريش – طابا – القاهرة – الإسكندرية – طنطا – المنصورة – دمياط وممر جرجوب – السلوم – اسوان – ابو سمبل وممر سفاجا – قنا – أبو طرطور ) ، وقامت وزارة النقل بإضافة أرصفة جديدة إلى الموانىء المصرية بإجمالي أطوال 67 كم بأعماق تتراوح من (18-22) متر واهمها موانئ برنيس – سفاجا – السخنة – الأدبية – نويبع على البحر الأحمر وموانئ العريش – بورسعيد – دمياط – ابو قير – الإسكندرية – جرجوب على البحر المتوسط ليصل إجمالي أطوال الأرصفة في الموانئ البحرية إلي ١٠٠كم بالإضافة إلى إنشاء حواجز أمواج بأطوال ١٥ كم وتعميق الممرات الملاحية لتستوعب الموانئ ٤٠٠ مليون طن سنوياٍ بدلا من ١٨٥ مليون طن.

وشهد تطوير ميناء الإسكندرية الكبير ، إنشاء محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بإجمالي أطوال 2,5 كم ومساحة 560 ألف م2 وبطاقة استيعابية ( 12-15 مليون طن ) بكلفة إجمالية 7 مليار جنيهاً ، كما تم إنشاء رصيف 85/3 لتداول الأخشاب والغلال بطول 433 متر طولى ويسمح بتراكى سفن حتى 70 ألف طن من البضائع ، إضافة إلى إنشاء 3 محاور لربط ميناء الإسكندرية بمحور الفريق أبو ذكري ” محور التعمير”.

وفيما يخص المشروعات الجار تنفيذها لتطوير ميناء الإسكندرية الكبير، فتشمل محطة الصب الجاف النظيف بأطوال أرصفة 1150 متر بكلفة 1,6 مليار جنيهاً ،ومحطة متعددة الأغراض علي رصيف 100 بأطوال أرصفة 1680 متر بكلفة 3,14 مليار جنيهاً ، بجانب إنشاء حواجز الأمواج بإجمالي أطوال 7000 متر وبكلفة 6,7 مليار جنيهاً ،ومنطقة لوجستية علي مساحة 273 فدان بكلفة 2 مليار جنيه .

ويشهد ميناء الدخيلة، إنشاء محطة عملاقة لتداول الحاويات منها محطة مشروع محطة تحيا مصر 2، وتمتد بطول 400 مترمربع ، وتسع 24 ألف حاوية، ما يمثل وثبة عملاقة فى مشروعات النقل البحري، كما تستمر أعمال تنفيذ مشروع محطة “تحيا مصر 2” العملاقة على رصيف 100 بميناء الدخيلة فى محافظة الإسكندرية ،والتي توفر 2000 فرصة عمل، حيث يتم إنشاء المحطة العملاقة للحاويات بأحدث التكنولوجيا مع أكبر خط ملاحي في العالم علي رصيف بطول 1200م، وذلك من إجمالي طول رصيف 100 البالغ طوله 1680 مترًا.

واستحوذ تطوير ميناء دمياط على نصيب أكبر من خطة تطوير الموانئ المصرية لما يمتلكه من أهمية نظزاً لتميز موقعه وإقبال السفن والحاويات وشركات النقل البحري علي التعامل معه، فشملت خطة تطويره إنشاء محطة متعددة الأغراض بأطوال أرصفة 681 متر بتكلفة 1.3مليار جنيهاً ،وتطوير الحاجز الشرقي للميناء بإضافة طول 1420 متر.

وجاري إنشاء الكثير من المشروعات الحالية ضمن مخطط تطوير ميناء دمياط ، بإنشاء الحاجز الغربي بطول 5400 متر بكلفة إجمالية 2,5 مليار جنيهاً وإنشاء محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بأطوال أرصفة 2 كم وطاقة استيعابية 3,5 مليون حاوية مكافئة بكلفة 4.5 مليار جنيه ، ومحطة الحبوب والغلال بأطوال أرصفة 850 متر وساحة 270 الف م2 بكلفة 2.5 مليار جنيهاً .

وفيما يخص موانئ البحر الأحمر تم الانتهاء من تطوير ميناء نويبع البحري بكلفة 475 مليون جنيهاً، وجاري إنشاء محطة جديدة بميناء سفاجا بأطوال أرصفة 1100 متر ومساحة 810 الف م2 بكلفة 2,6 مليار جنيهاً، وجاري انشاء ميناء الصيادين الجديد بكلفة 300 مليون جنيه .

وتعكف حالياً وزارة النقل على تطوير ميناء السخنة، بإنشاء 18 كم أرصفة جديدة وإضافة 6,3 كم2 مناطق لوجيستية و ساحات تداول بمسطح 8,6 مليون متر مربع و3270 متر حواجز أمواج والاراضي المكتسبة خلف الحواجز بمسطح 4 مليون متر مربع و30 كم شبكة سكك حديدية و17 كم طرق خرسانية .

وفيما يخص ميناء العريش البحري فجار إنشاء أرصفة جديدة بأطوال 2,25 كم ليصبح إجمالي أطوال الأرصفة 3,665 كم ، وإنشاء رصيف البضائع العامة رقم ( 1 ) بطول 250 متر ، وإنشاء رصيف البضائع العامة رقم ( 2 ) بطول 1000 متر ، وتخطط وزارة النقل المصرية لإنشاء رصيف متعدد الأغراض بطول 915 متر بالميناء ، فيما تم الإنتهاء من إنشاء حاجز الأمواج الرئيسي الشمالي بطول 1250 متر وحاجز الأمواج الشرقي بطول 250 متر .

وتقوم وزارة النقل حالياً بتطوير ميناء جرجوب البحري حيث جار إنشاء أرصفة جديدة بطول 14 كم وعمق 17 متر وحاجز الأمواج الرئيسي بطول 3050 متر ، وساحات تداول 7 كم2 بمساحة كلية 10 كم2 ، وتم الإنتهاء من إنشاء رصيف الحاويات بطول 970 متر ، و أرصفة البضائع العامة بطول 360 متر و 670 متر كما تم الإنتهاء من إنشاء حاجز الأمواج الشرقي بطول 2770 متر .

وشهد ميناء برنيس البحري الإنتهاء من إنشاء رصيف متعدد الأغراض بطول 700 متر مقسم بواقع 200 متر ركاب و500 متر بضائع عامة ، مع الإنتهاء من إنشاء رصيف حاويات بطول 500 متر وغاطس 18 متر.

وفيما يخص تطوير ميناء شرق بورسعيد تم إنشاء أرصفة بإجمالي أطوال 5 كم وجاري التخطيط لإنشاء أرصفة بطول 5 كم ،وتم تنفيذ أول عملية تزود بالوقود الاخضر يوم 22 اغسطس 2023 ، وتم مؤخراً الإعلان عن إنشاء محطة الحاويات الثانية لشركة قناة السويس لتداول الحاوياتSCCT

وجار تطوير ميناء أبوقير البحري من خلال تحديث الميناء الحالي بأطوال أرصفة 1,4 كم وعمق 12 متر ، وتطوير الميناء بإنشاء أرصفة بإجمالي أطوال 10,1 كم وأعماق تتراوح من 17 حتي 22 متر ( أقصي عمق لميناء بحري في العالم ) وإنشاء حواجز أمواج بإجمالي اطوال 9400 متر .

ولتطوير ميناء رأس شقير البحري، وقعت وزارة النقل المصرية ممثلة في هيئة موانىء البحر الأحمر اتفاقية مع هيئة تنمية استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة وتحالف شركتي ( كهرباء فرنسا EDF وزيروويست المصرية الإماراتية ) علي مشروع الهيدروجين الأخضر والأمونيا في منطقة رأس شقير علي البحر الأحمر بقيمة 7 مليار يورو.

وأنفقت الدولة المصرية، ما يقرب من 530 مليار جنيه على خطة تحديث وتطوير منظومة شبكة الطرق والكباري خلال الفترة من 2014 حتى 2024 ، حيث اشتملت خطة المشروع القومي للطرق على إنشاء طرق جديدة بإجمالى أطوال 7 آلاف كيلومتر، بكلفة 175 مليار جنيهاً، جرى الانتهاء من تنفيذ 6300 كيلومتر منها، بكلفة 155 مليار جنيه، ويجرى العمل في الوقت الحالي على إنشاء 700 كيلومتر، كما جرى التخطيط لتطوير وازدواج ورفع كفاءة 10 آلاف كيلومتر، بكلفة 130 مليار جنيهاً، جرى الانتهاء من تنفيذ 8400 كيلومتر، بكلفة 110 مليارات جنيهاً، ويجري العمل حالياً في 1600 كيلومتر ، الأمر الذي ترتب عليه أن قفزت مصر 100 مركز في الترتيب العالمي للطرق، حيث حلت في المركز 18 عالمياً خلال العام الجاري 2024 ، وذلك بفضل المشروع القومي للطرق.

ويهدف تنفيذ المشروع القومي للطرق إلي ربط شبكة الطرق بخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة وتعزيز فرص التكامل الاقتصادي مع الدول المجاورة علي طول المحاور الرئيسية بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب وتحقيق الاستغلال الأمثل لثروات مصر القومية ممثلة في مناطق التعدين والسياحة والمساهمة في الخروج من الوادي الضيق وتعمير مناطق جديدة في الصحراء الغربية وشمال سيناء وخدمة مناطق التنمية الزراعية.

وتشمل أهم مشروعات التطوير للطرق الحالية ، تطوير وازدواج طريق الصعيد الصحراوي الغربي في المسافة من القاهرة حتى القوصية بطول290 كم بكلفة 10,4 مليار جنيهاً والمسافة من إدفو إلى أسوان بطول 87,5 كم بتكلفة 890 مليون جنيهاً ، وتطوير وازدواج طريق أسيوط – سوهاج ( شرق النيل ) بطول 145 كم ووصلاته بكلفة 1,35 مليار جنيهاً ،و تطوير وازدواج طريق سفاجا – مرسي علم بطول 200 كم بكلفة 1,7 مليار جنيهاً ،وتطوير وازدواج طريق 6 أكتوبر – الواحات بطول 283 كم بكلفة 2,2 مليار جنيهاً ، مع تطوير وازدواج طريق أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر الصحراوي الشرقي بطول 300 كم بكلفة 2,9 مليار جنيهاً ، وتطوير وتوسعة الطريق الدائري حول القاهرة الكبري ( المرحلة الأولي بطول 76 كم ) بكلفة 11,2 مليار جنيهاً ،مع تطوير طريق المعاهدة ( السويس – الإسماعيلية ) بطول 80 كم بكلفة 2,2 مليار جنيهاً ،وازدواج طريق المنصورة – دمياط الشرقي حتى محور شربين بطول 22 كم بكلفة 600 مليون جنيهاً ،وتطوير طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي بطول 180 كم بكلفة 2,5 مليار جنيهاً ،وتطوير طريق القاهرة – السويس الصحراوي من الطريق الدائري / الدائري الإقليمي / وصلة النفق بطول 88 كم بكلفة 5,7 مليار جنيهاً، وتطوير الطريق الساحلي الدولي من كم 21 حتي كم 101 بطول 80 كم بكلفة 2 مليار جنيهاً ،وتطوير الطريق من رأس النقب حتي طريق طابا / نويبع بطول 131 كم بكلفة 890 مليون جنيهاً ،وتطوير محور أبو ذكري (محور التعمير) بطول 35 كم بكلفة 8 مليار جنيهاً ،وتطوير طريق الفرافرة – الداخلة بطول 325 كم بكلفة 5,7 مليار جنيهاً ،وتطوير طريق القاهرة – الإسماعيلية – بورسعيد بطول 102 كم وتكلفة 9,8 مليار جنيهاً ،وتطوير طريق دهب – نويبع ( المرحلة الاولي بطول 27 كم ) وتكلفة 334 مليون جنيهاً.

وفيما يخص المحاور الجديدة التي تم إنشاؤها على النيل لربط شبكة الطرق وغرب النيل من خلال إنشاء محور عرضي تنموي متكامل وتقليل المسافات البينية بين المحاور إلى 25 كم وبما يساهم في خطة التنمية الشاملة لقطاعات الدولة المختلفة “صناعية زراعية سياحية عمرانية” وخفض معدلات الحوادث، فوصلت عدد تلك المحاور إلى 73 محور – تم الانتهاء من 56 محور والباقي جار تنفيذه – خلال العام الجاري 2024 بعد أن كانت 38 محور في عام 2014 ، حيث تم انجاز 18 محور بعد يونيو 2014 ( تحيا مصر – حلوان – بنها – الخطاطبة – طلخا – جرجا – طما – بني مزار – عدلي منصور – قوص – سمالوط – كلابشة – ديروط – بديل خزان اسوان – منفلوط – شمال الأقصر – المراغة – دار السلام ) ليصبح اجمالي عدد المحاور/ الكباري الحالية 56 محور / كوبري ،وجاري العمل حالياً في تنفيذ عدد 17 محور جديد ( دراو – الفشن – أبو تيج – دشنا – تلا / طنوب – أبو غالب – القطا – كفر شكر – القناطر الخيرية – سمنود – شبراخيت – الودي – مغاغة – ابو قرقاص – ارمنت – السباعية – محور 3 يوليو ) .

وأعلنت وزارة النقل المصرية التخطيط لإنشاء 1000 كوبري / نفق بكلفة 140 مليار جنيهاً ليصبح الإجمالي 2500 كوبري / نفق خلال العامين المقبلين ، كما تم إنجاز 945 كوبري / نفق بكلفة 132 مليار جنيهاً وآخرها 5 كباري أعلى المزلقانات ( المضيق والسيل في محافظة أسوان وأبو حمص والصيرفي في محافظة البحيرة وقويسنا بمحافظة المنوفية ) ، بجانب إنشاء 3 كباري علوية بطريق القاهرة – الاسكندرية الزراعي ( كفر الدوار – جنبواي – كنج عثمان ) ، وجاء حالياً تطوير ورفع كفاءة طرق بإجمالي أطوال 2900 كم وتم انجاز 500 كم،منها 286 كم في الصعيد و214 كم في الدلتا .

وشملت خطة تطوير الطرق المصرية، الإنتهاء من تطوير ورفع كفاءة 38 ألف كم من شبكة الطرق المحلية داخل المحافظات منها حوالي ٥٠٠٠ كم تم تنفيذها باستخدام تقنية إعادة تدوير طبقات الرصف بكامل العمق FDR وإعادة التدوير لطبقات الرصف الأسفلتي على البارد CIR وتقنيات المعالجة السطحية حسب الحالة الفنية للطريق ، والتي تتميز بتحقيق وفر اقتصادي كبير في تكلفة صيانة الطرق بأعلى جودة واستدامة وبدون ارباك لحركة المرور، كما يوفر استخدام تلك التقنيات الثروة المحجرية والمنتجات البترولية، علاوة على تقليل انبعاثات الكربون ومما يجعلها صديقة للبيئة.