“زين” الشريك الرئيسي للموسم الحادي عشر من “قوت ماركت”
أعلنت زين عن عودتها كشريكٍ رئيسي للموسم الحادي عشر من “قوت ماركت” – التجمّع الأبرز من نوعه لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الناشطة في الزراعة والغذاء والحِرَف اليدوية، وذلك تشجيعاً للمواهب والطاقات الشبابية والإبداعات الوطنية ودعماً للمُنتجات المحلّية.
أقيم التجمّع هذا العام في واحة مشرف وسط أجواء شتوية جميلة، بمشاركة ما يقارب 100 جهة من الشركات الصغيرة والمنزلية والمشاريع المحلّية المُبدعة من مُختلف المجالات، وبحضور آلاف الزوّار من العائلات والأطفال والشباب الذين قضوا أوقاتاً مُمتعة، وسيقام السوق القادم يوم السبت 22 فبراير 2025.
تفخر زين بكونها من أوائل الداعمين الرئيسيين لهذه البادرة المُجتمعية طوال السنوات السابقة، والتي دائماً ما تُحقق نجاحاً كبيراً في كُل موسم بعد الآخر، وتُلاقي استحسان أفراد المُجتمع الكويتي، وتجمعهم في أجواءٍ جميلة يعكسون من خلالها دعمهم للمُنتجات المحلّية والإبداعات الوطنية، وتُقدّم لهم مساحة للحوار والنقاش حول شغفهم المُشترك.
وجددت زين دعمها لـ “قوت ماركت” في نسخته الـ 11 تحت مظلّة جهودها الاستراتيجية لتشجيع الطاقات والمواهب المحلّية، ودعماً للمُبادرين الكويتيين من أصحاب الأعمال الناشئة، وحرصاً منها على المُساهمة في تقديم جيلٍ من الشباب الكويتي القادر على المشاركة في تنمية الاقتصاد الوطني بكفاءة.
وكعادتها في كُل عام، تواجدت زين في “قوت ماركت” عبر جناحها الخاص الذي قدّمت خلاله العديد من الألعاب التفاعلية للأطفال والعائلات والمسابقات الشيقة وتقديم الجوائز، لتخلق جواً فريداً من المتعة والتقارب مع الجمهور، وتعكس قيم علامتها التجارية “زين عالم جميل” من خلال تفاعلها مع المجتمع عن قرب.
ومنذ تأسيسه في العام 2013، تمحورت رؤية “قوت ماركت” حول جذب وتمكين الإبداعات والمواهب المحلّية وتسليط الضوء عليها، حيث نجح في إنشاء منصّة حيوية بمعايير جودة عالية لتشجيع أفراد المجتمع على اكتشاف الصناعات والمنتجات المحلّية والتواصل فيما بينهم ومُشاركة خبراتهم وأفكارهم.
ويسعى “قوت ماركت” إلى تمكين المُنتجين الصغار، والحرفيين، والفنانين، والمزارعين، والموسيقيين الباحثين عن جمهور، والطهاة الواعدين، وحتى الطهاة المتمرسين الذين يبحثون عن منفذ للإبداع، ويوفّر للشركات الصغيرة فرصة للتميز والتفاعل مع جمهور شغوف ومهتم، ويتم اختيار المشاركين بعناية وفق عدد من معايير الجودة.