بنك بوبيان ينصح بتوخي الحذر بعد انتشار حالات التعرض لعميات للاحتيال الإلكتروني الوهمية
في إطار التزامه المستمر بتعزيز ونشر الثقافة المالية والمصرفية والشمول المالي بين مختلف شرائح عملاء القطاع المصرفي وتوعيتهم، أكد بنك بوبيان أن الفترة الأخيرة شهدت ازدياد في الشكاوى وحالات التعرض لعميات للاحتيال الإلكتروني الوهمية والتي تهدف في المقام الأول إلى السيطرة على البيانات المصرفية والشخصية للشخص ومعرفة كافة التفاصيل الخاصة بحسابه.
وأوضح البنك في بيان صحفي أن التوعية بمخاطر الاحتيال الإلكتروني أصبحت ضرورة ملحّة في ظل التطور السريع في الخدمات المصرفية لاسيما الرقمية، مشددًا على أهمية اتباع أفضل الممارسات لحماية البيانات الشخصية والمصرفية، ومنها استخدام المصادقة الثنائية لتعزيز الأمان عند تسجيل الدخول إلى الحسابات المصرفية وعدم مشاركة المعلومات السرية كبيانات الحساب وكلمات المرور مع أي جهة غير رسمية والتأكد من موثوقية ومصدر المواقع والتطبيقات قبل إدخال أي بيانات، علاوة على ضرورة التحقق من الرسائل والاتصالات المشبوهة وعدم الضغط على الروابط غير معروفة المصدر.
يأتي ذلك في إطار جهود بنك بوبيان المتواصلة لدعم حملة “لنكن على دراية” التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، لتوعية عملاء البنوك بحقوقهم عبر التعليمات الموجهه للقطاع المصرفي بما يضمن وصول هذه الرسائل التوعوية إلى أكبر شريحة ممكنة من العملاء ومعرفة مدى وعيهم بالموضوعات المطروحة ومدى تفاعلهم معها.
وأكد البنك التزامه بحماية عملائه وحقوقهم المصرفية وذلك من خلال استمرارية التواصل والمشاركة الفعالة لمختلف الموضوعات التي تناولتها الحملة التوعوية “لنكن على دراية” بما يضمن وصول هذه الرسائل التوعوية إلى أكبر شريحة ممكنة من العملاء ومعرفة مدى وعيهم وتفاعلهم معها وفي مقدمتها الأساليب المختلفة للمكالمات الاحتيالية وطرق التصدي لها”.
ويؤكد البنك على حرصه الدائم باتباع وتطبيق أفضل سبل التحوط من الجرائم وعمليات الاحتيال الإلكترونية مثل المراجعة الدائمة للنظم الخاصة بالبنك وتقييم أمن وسلامة الخدمات الرقمية التي يوفرها البنك لعملائه بجانب وتفعيل الرقابة والضوابط الرقابية وغيرها من التدابير التي تضمن جاهزية الأنظمة للتصدي لأي محاولات اختراق.
