أهم الاخباراخبار محلية

مندوب الكويت بالأمم المتحدة: ملتزمون بتعزيز الدور المحوري للسياسات الاجتماعية لدعم الأهداف التنموية

جدد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي التأكيد على التزام البلاد بتعزيز الدور المحوري للسياسات الاجتماعية بما يسهم في دعم الأهداف التنموية والقضاء على الفقر وتعزيز الإدماج الاجتماعي وضمان توفير فرص العمل اللائق للجميع.

جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير البناي مساء أمس الثلاثاء أمام المناقشة العامة للدورة ال(63) للجنة الأمم المتحدة للتنمية الاجتماعية المنعقدة في مقر المنظومة بمدينة نيويورك.

وقال البناي إنه على مدار العقود الثلاثة الماضية “لا تزال التحديات الجوهرية تعرقل مسار التنمية الاجتماعية فتداعيات تغير المناخ والطوارئ الصحية والاضطرابات المالية تستمر في التصاعد” رغم التقدم المحرز في العديد من المؤشرات الاجتماعية.

وشدد المندوب الكويتي على أهمية تضافر الجهود لمعالجة هذه التحديات المتزايدة والحد من آثارها على السياسات والأولويات المستقبلية مع تعزيز التدابير الرامية إلى تعزيز الصمود الاجتماعي.

وأوضح أن ذلك يستدعي تعاضد الجهود لمواجهة تلك التحديات بفعالية “فلا يمكننا تجديد التضامن الدولي من دون توفير إرادة سياسية حقيقية وملموسة لدى الدول الأعضاء التي من شأنها تحفيز عمليات الإصلاح وتحديث آليات العمل الدولي”.

وسلط الضوء على الحماية الاجتماعية باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الرفاهية في دولة الكويت لافتا إلى التزام البلاد بحماية الفئات الاجتماعية من الفقر وتمكينها من تحقيق مستوى معيشي أفضل.

ولفت البناي أيضا إلى برنامج عمل حكومة دولة الكويت للفترة (2024-2027) ليعيد تأكيد التزام دولة الكويت بتحقيق العدالة الاجتماعية ورفع المستوى المعيشي وتعزيز الرخاء للمواطنين.

وحول الارتفاع الحاد في معدلات البطالة في مختلف أنحاء العالم أكد البناي تمكن الكويت بفضل سياساتها الرشيدة في الحفاظ على متوسط معدل التضخم عند 8ر2 نقطة منذ انعقاد القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في كوبنهاغن وحتى يومنا هذا.

ودعا إلى إصلاح هيكل الديون العالمي للحد من تداعياته السلبية على مختلف الدول خاصة في ظل بلوغ معدلات الفقر المدقع مستويات قياسية أثقلت كاهل الشعوب والاقتصادات.

وأشار إلى أن المبادئ والأهداف التي أقرت خلال القمة العالمية للتنمية الاجتماعية – والتي عززتها أهداف التنمية المستدامة إضافة إلى ميثاق المستقبل – ذات أهمية وحيوية أكثر من أي وقت مضى.

وفي السياق أشاد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة بالجهود المضنية التي تبذلها دولة قطر الشقيقة نحو استضافة القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية المزمع عقدها في نوفمبر المقبل بمدينة الدوحة.

وأكد في هذا الصدد دعم ومشاركة الكويت في هذه القمة المهمة نظرا لدورها المحوري في تعزيز الجهود العالمية الرامية إلى تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة إضافة إلى تنفيذها لرؤية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المعنونة ب”أجندتنا المشترك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى