“زين” الشريك الاستراتيجي للمعرض الدولي الـ 15 للاختراعات

أعلنت زين عن شراكتها الاستراتيجية للمعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط بنسخته الخامسة عشر، الذي نظّمه النادي العلمي بدعم من مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي بمشاركة 42 دولة عربية وأجنبية و180 مُخترعاً، وجاء تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ورعاه.
شاركت زين في حفل افتتاح المعرض بحضور مُمثّل سمو ولي العهد معالي وزير التربية سيد جلال الطبطبائي، ورئيس مجلس إدارة النادي العلمي ورئيس اللجنة العليا للمعرض طلال الخرافي، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، وبتواجد العديد من الدبلوماسيين والأكاديميين والمُهتمين بالشأن العلمي.
تستمر زين بدعمها السنوي لهذا الحدث العلمي الرائد الذي تفخر بأن تكون جُزءاً من قصّة نجاحه منذ انطلاقته، حيث تعتبر الشركة دعم الابتكار والمُبدعين جُزءاً أساسياً من رؤيتها، وتُجسّد هذه الشراكة التزامها بدعم العلماء والمخترعين والمُبتكرين في رحلتهم نحو التميّز.
وتعكس رعاية سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ورعاه لهذا الحدث اهتمام وحرص دولة الكويت وقيادتها الحكيمة على ترسيخ مكانة العلم والعلماء، وتعزيز دور وإسهامات الكويت في المجتمع العلمي الدولي.
وتؤمن زين بأن الاستثمار في العقول المُبدعة هو استثمار في المُستقبل، وأن دعم البحث العلمي والابتكار هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المُستدامة وتعزيز موقع الكويت كمركز للمعرفة والإبداع.
ولا تعتبر زين هذه الشراكة مُجرّد التزام مؤسسي، بل هي مسؤولية وطنية تسعى من خلالها إلى تحفيز العقول الشابّة وتمكين أصحاب الأفكار الخلّاقة من تحقيق طموحاتهم، خاصةً وأن المعرض حقق على مر السنوات السابقة نجاحاً كبيراً كان له الأثر في إبراز الجانب الحضاري للكويت في المحافل العلمية الإقليمية والدولية، وأثبت نفسه ليكون الأكبر على مستوى الشرق الأوسط والثاني عالمياً.
ويحظى المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط باهتمامٍ عربي وإقليمي ودولي، حيث يُسلّط الضوء على اختراعات وإبداعات الشباب العربي عموماً والشباب الكويتي خصوصاً، ويساهم في إبراز الجانب الحضاري لدولة الكويت ودورها الريادي في دعم وتشجيع المخترعين لخدمة البشرية.
وتسعى زين من خلال دعمها لهذه البادرة سنوياً إلى المساهمة بتوفير البيئة الحاضنة للشباب العربي والكويتي وبالأخص المخترعين الكويتيين لإبراز طاقاتهم ومواهبهم العلمية جنباً إلى جنب مع المشاركين العالميين الذين يأتون من مختلف دول العالم لاستعراض أفكارهم واختراعاتهم التي تخدم مختلف مجالات الحياة.