اخبار محلية

ديوان أبناء المرحوم عبدالرحمن الكندري يقيم أمسية رمضانية عامرة بالأصالة الكويتية بحضور شخصيات بارزة

الكويت – غلوبل-  في أجواء رمضانية مفعمة بالتواصل والتقاليد الأصيلة، استضاف ديوان أبناء المرحوم عبدالرحمن الكندري أمسية رمضانية مميزة، حضرها معالي الشيخ علي جابر الأحمد الصباح، ومعالي الشيخ فهد جابر العلي الصباح، ومعالي الشيخ سالم فهد جابر الصباح، إلى جانب نخبة من الشخصيات الاجتماعية والرياضية والإعلامية، حيث ساد اللقاء جو من الألفة والتقدير المتبادل.

نقاشات حول العادات الرمضانية في الكويت

تناول الحضور خلال الأمسية عددًا من الموضوعات التي تعكس الموروث الرمضاني في الكويت، حيث تطرقت النقاشات إلى العادات الرمضانية المتوارثة، مثل القرقيعان، وصلاة التراويح، والعشر الأواخر من رمضان، حيث استعرض الضيوف الذكريات المرتبطة بهذه المناسبات، مؤكدين على خصوصية الأجواء الرمضانية في الكويت، التي تجمع بين الطابع الديني والاجتماعي، وتعزز قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.

وأشار الحضور إلى أن ليالي العشر الأواخر تحظى بمكانة خاصة لدى الكويتيين، حيث تشهد المساجد إقبالًا كبيرًا من المصلين الذين يحرصون على أداء قيام الليل وصلاة التهجد، وسط أجواء إيمانية مؤثرة. كما تم التطرق إلى تقاليد إفطار الصائمين التي تعد واحدة من أروع صور التكافل الاجتماعي في البلاد.

 

الرياضة في الكويت.. محور حواري خاص

وفي سياق آخر، شهدت الأمسية حديثًا رياضيًا شيقًا، حيث تناول معالي الشيخ فهد جابر العلي الصباح موضوع الرياضة في الكويت، وتاريخها العريق، وأهمية دعم الشباب الرياضي للنهوض بالمجال الرياضي في البلاد. وشارك في هذا النقاش النجم الرياضي السابق سامي الحشاش، نجم المنتخب الكويتي، الذي استعرض بعض الذكريات الرياضية التي عايشها، متحدثًا عن محطات مشرقة في تاريخ الكرة الكويتية، وأهمية تطوير البنية التحتية لدعم المواهب الناشئة.

تقديم هدية تذكارية والتقاط صور جماعية

وفي ختام الأمسية، قدم السيد فاضل الكندري هدية تذكارية إلى معالي الشيخ علي جابر الأحمد الصباح، ومعالي الشيخ فهد جابر العلي الصباح، وهي عبارة عن صورة تذكارية للوالد المغفور له باذن الله تعالى الشيخ/ جابر العلي الصباح، تعبيرًا عن الامتنان والتقدير لمسيرته الحافلة بالعطاء.

وحرص الحضور على التقاط صورة تذكارية جماعية تخليدًا لهذه الأمسية الرمضانية المتميزة، التي جسدت قيم المحبة والتواصل الاجتماعي التي يتميز بها المجتمع الكويتي، خاصة في هذا الشهر الفضيل.

أمسية تجسد روح رمضان في الكويت

اختتمت الأمسية وسط أجواء ودية دافئة، حيث أكد الحضور على أهمية مثل هذه اللقاءات الرمضانية في تعزيز الروابط الاجتماعية والتواصل بين أفراد المجتمع، والحفاظ على العادات والتقاليد الكويتية الأصيلة، التي تعكس روح الأصالة والترابط العائلي.

تظل الأجواء الرمضانية في الكويت مناسبة استثنائية تجمع بين الروحانية والتقاليد العريقة، حيث تشكل الدواوين ملتقى للأهل والأصدقاء، ومكانًا لتبادل الآراء والنقاشات في شتى المجالات، مما يعزز من قوة النسيج الاجتماعي الكويتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى